تطبيع إسرائيلى فى أحلام سودانية

البعد الآخر

صلاح الدين حميدة

تطبيع إسرائيلى فى أحلام سودانية

التطبيع مع إسرائيل عنوانه توقيع إتفاقية السلام مع إسرائيل فهي لم تتعتدي علينا وطلبت السلام ولاتحتاج حكومة السودان لاذن من تركيا أو قطر أو فلسطين أو غيرها ممن يعترض اويعارض الآية وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله هو السميع العليم الاذن من الله واضح وكمان عشان ربنا عارف البشرية قال فتوكل على الله وزيادة على الأذن والتوكل عليه فهو السميع العليم سامع ويعلم كل شيء وما تخفي الصدور والأعمال بالنيات رضيت البشرية أم ابت من

الناحية الدينية دراءا للحجج والخلاف والاختلاف في حالة السلم كل مكونات السلم إلهية ربانية نبوية شريفة أما من ناحية الدول نحن دولة ذات سيادة نقرر في شكل علاقتنا سلما وسلام وعدالة وحرية والله اكبر نعم المولى ونعم النصيرالسودان يضع ثلاثة شروط للتطبيع ولقاء ثلاثي مهم بأبوظبي وصحفية إسرائيلية تكشف التفاصيل.

كما أن كل وكالات الأنباء والقنوات العالمية والصحف تناقلت ما دار فى إمارة أبو ظبي ومنها صحيفة “السياسي” التى أوردت عن أن رئيس مجلس السيادة السودانى البرهان؛ طلب عشرة مليارات دولار مساعدات نقدية ورفع فوري لاسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهب وتحصينه من اي ملاحقات مستقبلية الى جانب استثمارات امريكية في مجالات الزراعة والصناعة والسكة حديد مقابل التطبيع مع إسرائيل..
الولايات المتحدة الامريكية ستمنح السودان حزمة دعم بقيمة ملياري دولار؛ إضافة إلى ضمانات للدعم الاقتصادي في السنوات الثلاث المقبلة وإزالة السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب. هذا تم من بعض مصادر لصحف اجنبية مهتمة بالوضع والشأن فى السودان

فإن صدقت امريكا فى دعمها للسودان فإن هذا الدعم سوف يعمل على تحويل الواقع الاقتصادى المعاش إلى إنعاش حركة الإنتاج والصادر وفتح أسواق جديدة وكذلك والعمل على ذيادة الإنتاجية خاصة ف مجالات الزراعة ناهيك عن الجوانب الصناعية والتى من الممكن تستفيد من مثل هذه الدعومات ..

من الاشياء الملفته للانتباه هو اهتمام الإعلام الأمريكى لمثل هذه الأحداث الهامة خاصة وأن الإدارة الأمريكية مقبلة على انتخابات رئاسية جديد التحديد من سيحكم امريكا فى 2021 لذلك نجد هذا الاهتمام لأنه يعتبر ورقة رابحة فى الانتخابات خاصة للرئيس الحالى ترامب . موقع “أكسيوس” الأمريكي؛ هذا الموقع يهتم بحملة ترامب الانتخابية أفاد الموقع عن لقاء ثلاثي جامع و حاسم في أبوظبي بين طحنون بن زايد وعبد الفتاح البرهان ووفد أمريكي، و

. إذا وافقت واشنطن على ثلاث طلبات سودانية سيتم الإعلان خلال أيام عن اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، شروط الحكومة السودانية بحسب الموقع ؛ تمثلت في تزويد قمح ووقود بقيمة 1.2 مليار؛ منحة مالية بقيمة 2 مليار؛ التزام بدعم مالي لثلاث سنوات قادمة.

أما الاعلام الإسرائيلى فقد لعب دورا بارزا فى الاهتمام بما يدور بشأن أمور التطبيع هذه نجد كل القنوات والصحف فى تل أبيب خصصت مساحات كبيرة للحديث حول صفقة تطبيع الخرطوم وتل أببيب ذلك لأهمية الحدث خاصة وأن إسرائيل لديها حلم وهو تحقيق دولة اليهود فى الوصول الى منابع النيل من أهم الصحف التى اهتمت هى صحيفة (جيروزاليم بوست) الاسرائلية، وجاء فى صدر افادتها إن

السودان تقدم بطلبات للحصول على مساعدات اقتصادية، وإنه إذا تمت الموافقة عليها، فقد يستغرق الأمر أياماً فقط للتوصل إلى اتفاق تطبيع بين السودان وإسرائيل.
وأضافت الصحيفة: “يطلب السودان شحنات غذائية بقيمة 1.2 مليار دولار، بالإضافة الى 2 مليار دولار، في شكل منح أو قرض لمدة 25 عاماً للحكومة، مع الالتزام بتقديم مساعدات اقتصادية من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة مقابل التطبيع مع إسرائيل”؛ إضافة لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

إذن من المتوقع أن يمثل أمريكا في الاجتماع مدير أول شؤون الخليج في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، العميد ميغيل كوريا، الذي شارك في صياغة الاتفاقية الإسرائيلية. وسيمثل الإمارات مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد، المسؤول عن المحادثات الإسرائيلية الإماراتية..

ختاااااااما …

الناظر للسودان هذه الأيام خاصة بعد التغير الذى حدث من ثورة شباب وحكومة فترة انتقالية نجد أن الأنظار كلها على متجهة صوب الخرطوم هناك اهتمام دولى متزايد السودان يمثل المحور الاقليمى والقارى ف العالم لما يتمتع به البلاد من خيرات وإمكانيات بشرية وطبيعية متوفرة