تلك هي الاسباب ..!

إلي أن نلتقي

تلك هي الاسباب ..!

عندما عارضنا رئيس الهلال السابق لم نكن نهوى المعارضة ، ولم يكن بيننا تار اوورثة ، ولم نكن حالمين ان نترشح لرئاسة نادي الهلال او نصبح اعضاء في مجلسه ،ولم نكن منافسين له في سوق المال والاعمال ، مبدأنا كان هو الهلال وسيظل مبدأنا الهلال مها تبدلت مجالس الادارات ، لم نسئ يوما لاي من الرؤساء الذين تعاقبوا على نادي الهلال ، ولم نشكك ابدا في هلاليتهم الخالصة وحبهم لهذا النادي الكبير ، لكن قد يكون خلافنا مهم في الكيفية التي يديروا بها نادي الهلال ، وهذا ما حدث مع رئيس نادي الهلال السابق الاخ الكاردينال ، فهو على المستوى الشخصى رجل حبوب التقيته في اكثر من مناسبة ، ورغم نقدي اللاذع الذي ظللت اوجهه له الا ان وللتاريخ لم يتبرم ، وكلما يجدني يحتضنى هاشا باشا ضاحكا وينادي بـ(يا خديوي) هذا على المستوى الشخصي ، لكننا اختلفنا معه كما قلت في طريقة ادارته  لنادي الهلال وسعيه لجعل هذا النادي الكبير احد ممتلكاته مع (حاشيته) التي تقبح له الجميل ، وتجمل له القبيح .

خلافنا معه منذ ان اعلن فوزه رئيسا لنادي الهلال لاننا كنا على علم تام ان النظام الاساسي لنادي الهلال لا يجوز ان يتولى الرجل الرئاسة ، ثم كانت حربنا عليه من اجل الهلال حتى لا يطمث هويته ويجعله شركة تابعة لاحدي شركاته ، او هكذا فكر وخطط او تم التخطيط له من قبل حاشيته بدليل انه خرج يوما على شعب الهلال جازما ، ومؤكدا انه سيترأس الهلال لمدة (25) عاما او يزيد ، ترشح وفاز في الجمعية الاخيرة التي لم يكتمل نصابها ، لان المفوضية كانت ترغب  في ان يتولى الرجل الرئاسة حتى وان داست على القوانين واللوائح ، وقد كان.

ثم  كانت الجوهرة ، والاموال التي نالها من مؤجري دكاكيين الهلال ، (37) مليار ، ثم الاعلان عن التكلفة الحقيقة لها (40) مليار تحولت بقدرة قادر الي (400) مليار ، ثم جاءت (200) الف يورو بشيك باسمه من حكيم الهلال الاخ طه على البشير ، لكن الرجل ظل يتحدث يوميا عبر قناته ان تلك الجوهرة التي قام بتشييدها هي هدية شخصية منه لشعب الهلال ، مع انه لم يقم بتشييدها وحده ، وهذا ما اوضحناه بالادلة والبراهين والارقام التي لا تكذب ولا تتجمل ابدا.

اما الالة الاعلامية للرجل فقد تم تجنيدها لتقليل من شأن كبار الهلال ، والاساءة لهم ، ولم ينجو منهم احد ، ثم تم تجنيد تلك الالة الاعلامية لتضليل جماهير الهلال ومنحها الاحساس ان حواء الهلال قد عقمت ولن تلد رجل يماثله في الصرف على النادي ، حتى اكتشفت جماهير الهلال تلك الخدعة الكبيرة رغم ان الرجل ظل يفاخر على الدوام انه القوة المالية الضاربة ، وان ما يملكه اكثر واكبر مما تملكه حكومة السودان ، تلك الجماهير اكتشفت هذا التضليل ولجنة التطبيع ومنذ قدومها ولم تكمل الان شهرين قد سددت ما يقارب الـ(2) مليون دورلار عبار عن حقوق لاعبين واجهزة فنية اجنبية ، عماد محسن ، شهاب بن فرج ، بلعويدات ، امبومبو ، جمال سالم ، الزعفوري ،كل هولاء قامت لجنة التطبيع بسداد مستحقاتهم المالية حتى لا يضار الهلال ، غير الرواتب الشهرية للاعبين الوطنيين ، والاجهزة الفنية والادارية والتي بلغت استحقاقاتهم ما يزيد عن الـ(20) مليار جنيه ، كل تلك الاموال كما قلت قامت التطبيع بتسديدها اضافة لـ(232) الف دولار (غير معترف بها) مديونية للجوهرة ، غير صيانة الجوهرة والفندق والاشتراطات التي وضعها الاتحاد الافريقي حتى يتمكن الهلال من اداء المباريات على ملعبه ، وتلك التكلفة قدرت بـ(150) مليار جنيه ، ليبقى السؤال المهم اين تلك القوة المالية الضاربة ؟ بل اين الصدق عند تلك الاقلام الموالية للرجل ؟

اخيرا اخيرا ..!

وحتى المدرب الزعفوري الذي اشاعوا ان الهلال كسب شكواه ضده وهللوا للامر ، هاهي لجنة التطبيع بالامس تقوم بتسديد مبلع (25) وخمسمائة الف دولار بالتمام والكمال استحقاقات الرجل ، ولان الكاردينال كان يدير الهلال عن طريق (التركيب) كما ظل يقول ويفاخر لا نستبعد ان يخرج علينا غدا احد المدربين الذين لا يمكن حصرهم مطالبا الهلال بتسديد حقوقه طرف نادي الهلال .

(تراكيب) الكاردينال تضرر منها الهلال ايما ضرر ، تلك التراكيب اهدت المريخ بطلوة العام (2018 ) بعد ان عاقبت الفيفا الهلال بخصم ست نقاط كاملات من رصيده لان الرجل فشل في تسديد مبلغ (100) الف دولار استحقاق المدرب  البلجيكي اوسميس او كافالي لا اذكر ، وادعى الكاردينال يومها انه لم يكن بمقدوره ان يرسل المبلغ من السودان ، وكان بامكانه ان يرسلها من دبي مثلا ان كان جادا في ارسالها ، لكنه ظن ان الاتحاد الدولي لكرة القدم ومحاكمه تتعامل معه كما تتعامل مفوضية الفاتح حسين ، وبعد ان صدر حكم المحكمة الدولية ضد الهلال سارع الرجل بتسديد المبلغ لكن بعد ان اهدى المريخ بطولة فاز بها الهلال داخل الملعب بجهد وعرق نجومه .

اخيرا جدا ..!

نعيد ونكرر ليسمع من باذنه صمم ، او بعينه رمد ، لا عداء لنا مع الكاردينال البتة ، ولم نكن يوما حالمون بترؤس مجلس ادارة نادي الهلال ، ولم نكن يوما رجال اعمال لننافسه ، كل ما جمعنا به هو الهلال ، وفي الهلال لا نجامل  احد مهما بلغ من مكانه ، وحتى الرئيس الحالي الاخ هشام السوباط  ولجنته لن نجاملهم في الهلال بدليل اننا وجهنا لهم النقد اللاذاع في عديد الملفات التي فشلوا فيها وعلى راس ذلك ملف قناة الهلال والدكاكيين والعضوية .

نواصل

اذهبوا فانتم الطلقاء