كبد الحقيقة
د . مزمل أبو القاسم
تواطؤ لجنة المسابقات!
* عندما يدخل الدوري (لفة النهاية) تصبح لكل نقطة أهمية قصوى لتحديد مصير اللقب، ويصنف أي تدخل غير حميد لأي جهة في خانة التواطؤ المباشر مع الطرف المستفيد من ذلك التدخل.
* حاولت اللجنة إظهار عدالتها وادعت أنها حريصة على تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بمداورة البرمجة بين الفريقين المتنافسين على اللقب، بإلزام كل فريق على منازلة الخصم الذي يواجه الفريق الآخر في الجولة المقبلة.
* امتدت المساواة إلى توقيت المباريات.
* إذا لعب أحدهما عصراً في الجولة الحالية يلعب الآخر ليلاً، وفي الجولة التالية يتحول الذي لعب عصراً إلى اللعب الليلي، والعكس صحيح بالنسبة إلى الفريق الثاني، لأن حرارة الجو تلعب دوراً مؤثراً في النتائج.
* كل ذلك مقدر ومطلوب، لأن العدالة لا تتحقق إلا إذا رآها الجميع.
* فهمنا من فعل اللجنة أنها تضع كل عناصر المسابقة في حساباتها، وتعتبرها مؤثرة على مسار التنافس.
* مساوة في التوقيت وترتيب المباريات.. وكان طبيعياً تمتد إلى (الملاعب)، لأنها مؤثرة على النتائج!
* على الرغم من سعيها (المزعوم) لبسط العدالة اختارت لجنة المسابقات فجأة أن تميز الهلال على المريخ في الملاعب.. بتمكين الأزرق من أداء ثلاث مباريات على ملعبه، وحرمان منافسه الوحيد من تلك الميزة.
* حدث ذلك في مباراة الهلال قبل الماضية أمام أهلي الخرطوم التي أقيمت في ملعب إستاد الهلال، بينما أجبرت اللجنة المريخ على اللعب أمام هلال الأبيض في جبل أولياء.
* توقعنا أن تشكل تلك البرمجة المريبة استثناءً لا يقبل التكرار، لكن اللجنة فاجأتنا بتكراره، ببرمجة مباراة الهلال مع الخرطوم الوطني في الجولة (27) على ملعب الهلال!
* كررت اللجنة فعلها المريب للمرة الثالثة، ببرمجة مباراة الهلال وود نوباوي على ملعب الهلال.
* عندما سألنا عن السبب ذكروا لنا ببساطة أن الهلال يرفض السماح للمريخ باللعب في الجوهرة الزرقاء!
* سألناهم: لماذا ينال الهلال دون غيره حق التدخل في تحديد الملاعب، وهل يمتلك نادي كوبر مثلاً ذلك الحق؟
* كانت الإجابة الصمت المريب!!
* الطبيعي أن يلعب الهلال في الجولة الحالية على الملعب الذي استضاف مباراة المريخ في الجولة الماضية، والعكس صحيح.. وأن يسري على الملاعل ما سرى على التواقيت وترتيب المباريات!
* ما الذي يجعل توقيت المباريات وترتيبها مهمين، ويجعل (الملعب) غير مهم في ميزان عدالة اللجنة؟
* معلوم للكافة أن النسخة الحالية للدوري لا تقام بنظام الذهاب والإياب المعتاد، وأن تحديد ملاعب البطولة أصبح من صميم اختصاصات لجنة المسابقات.
* اختارت اللجنة خمسة ملاعب للبطولة، هي الخرطوم وجبل أولياء والتحرير وكوبر والهلال، ثم أضافت إليها ملعب دار الرياضة أم درمان، وفهمنا أن الملاعب الستة ستوضع تحت تصرف اللجنة بالكامل.
* فهمنا ضمنياً أن الهلال قبل أن يصبح ملعبه على الشيوع، وأنه سيعامل بالطريقة ذاتها التي تعامل بها بقية فرق المسابقة، وعلى رأسها المريخ.. المنافس الوحيد للهلال على اللقب.
* ما حدث أن اللجنة مكنت الهلال من أداء ثلاث مباريات بملعبه، وسمحت له بحرمان المريخ من تلك الميزة.
* لجنة طارق عطا تدير الدوري بطريقة (ما يطلبه الهلال)!
* أراد الهلال أن يدخل ملعبه إلى نطاق الخدمة ليستفيد منه ويحرم منافسه (الوحيد) منه، وكانت لجنة المسابقات حاضرة.. تقول له شبيك لبيك.. ملعبك بين يديك!
* هذه اللجنة الظالمة المتواطئة لا تستحق الاحترام.
* من الواضح أنها تريد أن تستغل حالة الفراغ الإداري الحالية في المريخ كي تساعد الهلال على الفوز باللقب، بطرق ملتوية.
* ينبغي على طارق عطا ومحمد حلفا وبقية أعضاء لجنة المسابقات أن يختشوا ولا يتشدقوا بالحديث عن العدالة وتكافؤ الفرص مرة أخرى، بعد أن أعلنوا انحيازهم للهلال على رؤوس الأشهاد.
* نعلم أن مجلس المريخ الحالي لا حي فيدعى ولا ميت فينعى.
* مجلس ضعيف ومتنازع ومطعون في شرعيته، (لا يهش ولا ينش)، ومع ذلك نطالبه أن يواجه العبث القبيح، والتواطؤ المعلن الذي تمارسه لجنة المسابقات بأقوى رد فعل، حتى ولو أدى الأمر إلى سحب الفريق من المسابقة والامتناع عن اللعب في كل البطولات التي تديرها لجنة غير محترمة، تستحق أن تشيع باللعنات، وتوصف بأقسى وأعنف العبارات، جزءاً لها على تواطئها المعلن مع المدعوم!
آخر الحقائق
* ألا يكفيهم البعث الذي يمارسه حكام الممتاز؟
* في مباراة الهلال وأهلي شندي قلب حكم اسمه (المحبوب) النتيجة رأساً على عقب، بتغاضيه عن ركلة جزاء واضحة لصالح الأهلي، كانت تستوجب طرد حارس الهلال محمد النور أبوجا بالبطاقة الحمراء.
* مهاجم منفرد بالمرمى، عرقله الحارس داخل منطقة الجزاء وحرمه من فرصة أكيدة لإحراز هدف، فصهين الحكم عن المخالفة وسط دهشة الجميع.
* كانت النتيجة وقتها تعادلية، وتسببت فعلة المحبوب المنكرة في تمكين الهلال من الفوز على الأهلي.
* لو أحق الحق وطبق القانون لأكمل الهلال المباراة بعشرة لاعبين، ولتعثر لأنه كان في أسوأ حالاته.
* في مباراة الهلال وهلال الأبيض تغاضى الحكم الرشيد محمد خير عن ركلة جزاء ارتكبها مدافع الهلال إرنق.
* كذلك تغاضى الحكم عن طرد مهاجم الهلال وليد الشعلة الذي اعتدى بالضرب على أحد لاعبي هلال التبلدي.
* الرشيد محمد خير نفسه سبق له أن طرد لاعب المريخ توني، كما طرد مدرب المريخ الأسبق يامن الزلفاني.
* في مباراة القمة انتصر المريخ على الحكم الدولي صديق الطريفي قبل أن يهزم الهلال، لأن قاضي الجولة رفض طرد حارس الهلال أبو عشرين ومدافعه بانغا، في حالتين تدلان على هوان الشارة الدولية في السودان.
* آخر خبر: لا توجد عدالة في مسابقة تتلاعب بها لجنة المسابقات.. والحكام!..
يا عمك الهلال عنده ملعب ومن حقه يلعب في ملعبه الدلاقين علي قولك وين معلبهم عشان يبرمجو ليهم فيه مبارياتهم طيب.الاسياد ذنبهم شنو في ملعبكم الخرابه يا عمنا هجومك علي الحكام لعبه مكشوفه العب غيرها انت والكورال التبع
حقيقي ان لم تستحي فأفعل ماشئت…علي قول المثل الفيك بدر بيه…عايز ترمي خيبة لعيبتك علي لجنة الحكام والمسابقات؟!!!..
سوق يا سواق .. ودينا السوق يا سواق ..
وبيع يا بياع ..
ما يهمك .. بيع يا بياع ..
الهجوم خير وسيلة للدفاع ياكبيرهم. والجمل مابيشوف عوجة رقبتو. وانت عارف باعتراف نائب رئيسكم كل لجان اتحادك حمراء فعن اي تحيز تتحدث؟؟؟
مزمل ابو القاسم الهلال اجتهد وبني ملعبه وسعي سعيآ حثيثآ أن يجاز هذا الملعب من الكاف مما ميزه عن فريق المريخ الذي نحترمه كصنو للهلال منافسآ دائمآ لشقيقه الهلال علي اللقب متفوقآ أحيانآ وأحيانآ منهزمآ وتلك هي سنة كرة القدم فلا الهلال افضل من المريخ ولا المريخ افضل من الهلال. غياب أحدهما يشكل نقصانآ عندنا وكهلالاب لا تحلو المنافسة الا بوجود فريق المريخ الأخ الشقيق لنا. رسالتي وبكل أمانة انتم بكتاباتكم السالبة من جعلتم من سوح الرياضة مكان للاحتراب وبالذات انت دائمآ تسن قلمك المسموم هذا لتتحدث سلبآ عن الهلال ويشاركك في ذلك كتاب من الهلال هم مثلك تمامآ فهمآ للرياضة مما جعل جمهور الفريقين بعيدين عن بعضها ووالله العظيم سوف تحاسبون علي ذلك يوم الموقف العظيم .. في بلاد غير السودان تقف الجماهير مع فريق البلد مشجعة ومنحاز ة للمصلحة العامة تأتوا أنتم ي لتفرقوا بيننا
نطقت بالحقيقة المرة كفيت و وفيت هي رياضة ليس إلا
نحي فيك هذا المنطق الرياضي القيم
الدلقان الجانا زاير مرحب مدفور الجناين. والفيك بدر بيه يا سعادة العمده