* لم اتعجب والتقارير تؤكد ان ثلاثة من لاعبي المريخ الاربعة الذين يتواجدون في دولة الامارات العربية المتحدة هذه الايام ليسوا مصابين ولا يحتاجون الاّ للراحة وتمارين الاعداد قبل العودة الرسمية الى الملاعب ومباشرة نشاطهم مع زملائهم بصورة عادية..!
* المتابع للاحداث يجد ان الثلاثي بكري واحمد ادم وسيف تيري قد توقفوا وابتعدوا عن التدريبات بحجة انهم مصابون، وللاسف لم يتعرف احد على حجم اصابتهم قبل ان يوافق المجلس على مغادرتهم الى الامارات للعلاج، لتظهر هنا اكثر من علامة استفهام.
* على ما اذكر، انني تساءلت قبل اسابيع، عن ما يحدث في دوائر بعض اللاعبين، وما اذا كانوا حقيقة هم متوقفون عن اللعب بسبب الاصابة ام لاسباب اخرى..؟! وساعتها لم افكر في طرح تلك الاسئلة الاّ من باب معرفتي والمامي ببعض المعلومات الدقيقة..!!
* قبل حوالي ثلاثة او اربعة ايام تابعت تصريحاً لمدير الكرة الجديد، صديقي أكرم خيري، اكد فيه ان الفحوصات اثبتت حاجة جميع اللاعبين الذين غادروا الى الامارات للعلاج خارج السودان، ولا ادري من اين تحصل المدير الجديد على تلك المعلومات..؟!
* أعلم ان التحايل على مجالس الادارات وصل مداه عند البعض بادعاء الاصابة، بل وصار الوضح يسمح بمنح اي لاعب الحق في تحديد مكان العلاج، ولم يتبقى له ـ اي اللاعب ـ سوى ان يشخص اصابته ويحدد طريقة علاجها دون اي اعتراض من الادارة.
* الاعلام الرياضي ـ بالذات اصحاب الاجندة الخفية ـ هم الذين فتحوا الباب امام هواة التمرد من اللاعبين، واقترحوا عليهم مثل تلك الافكار الشيطانية لاجل النيل من مجالس الادارات خاصة الفئة التي لا تمارس الاستسلام امام تجار الكلمة وهواة بث التعصب..
* اللاعب بكري المدينة ظل على الدوام هو صاحب المطالبات المستمرة للمال، وبالتالي تابعناه يتفنن في اختراع الكثير المثير من الطرق والاساليب التي وصلت في بعض الاحيان الى الهروب من بعثة المنتخب الوطني الاول والذي قاده الى التعرض للعقوبة..
* وللاسف وقفت المجالس المريخية المتعاقبة صامتة امام تلك التفلتات والتجاوزات التي ظل يقدم عليها بكري الكواي لا لشئ سوى لانه قادم الى كشوفات المريخ من الهلال، وعليه ووفقاُ للقانون المريخي الجديد فان القادم من الهلال لا يجد غير الدلع والطبطبة..!
* وعلى سكة (الكواي) سار بقية نجوم المريخ، وصار التمرد هو المحطة التي يمر بها كل من دخل الى كشف الاحمر، في ظل تشجيع رسمي وبصورة مخجلة من جانب الذين يفترض انهم خط الدفاع الاول عن الكيان الذي تراجع ووصلت هيبته مرحلة متأخرة..
* وبالنظر الى حكاية تيري سنجد انه سار في سكة بكري ولم تعرف مشاركته الاستقرار مع الفريق حيث بدأ مسلسله عقب توقيعه في الكشوفات مباشرة برفقة زميله حمزة داؤد بعد ما ظل هذا الثنائي يكتفي بالحضور الى الاستاد ويمتنع عن المشاركة عياناً بياناً..!!
* اما بيبو فقد اهتلف من الثنائي بانه رفع راية العصيان بعد ستة اشهر من انضمامه الى الكشف، اي قبل ان يعرف قيمة الفانيلة التي يرتديها.. وما بين ليلة وضحاها سمعنا عن تمرد الوافد الجديد، وامتناعه عن التدريبات وعدم رغبته العودة الاّ بعد استلام أمواله..!!
* الان وبعد ما اكدت التقارير الطبية سلامة ثلاثة من أصل اربعة لا ادري كيف واين سيجد اولئك الذين دافعوا عن هواة التمرد وسيلة للدفاع عنهم او تبرير ما حدث، وما اذا كان مجلس الوفاق بمقدوره اتخاذ اي قرار بشأنهم لاجل اعادة هيبة النادي المفقودة..؟!!
* الشاهد ان لا شئ سيحدث، بل على العكس سنتابع الألة الاعلامية وهي تبشر بالعودة المرتقبة دون رغبة في التبحر داخل الكذبة التي اطلقها من يفترض انهم نجوم يدافعون عن شعار المريخ داخل الملعب ويعتبر ادعائهم الاصابة اعلان هروب من اداء الضريبة
* تخريمة أولى: الصدفة وحدها هي التي قادتني الى متابعة احد فقرات التحليل بالمتاعب في واحدة من مباريات الممتاز، ولم اجد غير الضحك من الـ(تأ تأة) التي مارسها جل من تواجد في الاستديو، الى جانب غياب الفهم المطلوب لاقناع المتابع أو المشاهد العادي..!
* تخريمة ثانية: تذكرت استديوهات التحليل بقنوات مصر، السعودية، الامارات، تونس وسرحت مع توضيحات وليد صلاح الدين وايمن يونس وميدو وواين روني وغيرهم، ولم اتعجب من الفوارق الخرافية والتي تتشابه مع كرتنا عندما نقارنها مع بقية الدول..!!
* تخريمة ثالثة: الانتصارات الكبيرة التي حققها المريخ والهلال في بطولة الدوري الممتاز بالاربعات والخمسات والستات ما هي الاّ وهم كبير يؤكد تواضع وتراجع قمتنا خاصة وان الثنائي سقطا في آخر اختبار قاري وودعا البطولة الكبرى قبل ان تبدأ..!!
