[تستعد ولاية جنوب دارفور لاستضافة الدورة المدرسية القومية (28) في الثامن عشر من نوفمبر المقبل بعد ان تسلمت العلم من ولاية كسلا التي نظمت الدورة السابقة.
[مطلوب من القائمين علي امر ولاية جنوب دارفور تلافي السلبيات التي صاحبت تنظيم الدورة السابقة وكادت ان تنسف نجاحها وفي مقدمة تلك السلبيات فشل لجنة الضيافة في توفير مقر سكن للصحفيين الذين ظلوا علي ظهر البص الذي اقلّهم من الخرطوم في طواف علي عدد من الفنادق والشقق بغرض ايجاد مأوي لهم نتيجة تصرف البعض في الغرف المخصصة للصحفيين وتحويلها لبعض المسؤولين!!
[الاعلام يمثل عاملا اساسيا في نجاح أي عمل مما يتطلب توفير البيئة التي تساعد الاعلاميين في اداء كهامهم علي اكمل وجه من سكن وترحيل .
[تركيزي علي ضرورة الاهتمام بالاعلامين يجيئ من واقع التجربة المريرة التي عشتها مع الزملاء في العام الماضي بولاية كسلا واتمني الا تتكرر في هذا العام والا فان علي الولاية المستضيفة اخطار الاعلاميين بعدم وضعهم في حسابات الولاية حتي يعتمدوا علي انفسهم في ايجاد سكن يسهل من مهامهم في تغطية الحدث القومي الهام.
[ لا ننكر الجهد الكبير الذي بذلته ولاية كسلا في توفير السكن المريح لكافة ضيوف الولاية لكن اللجنة المنظمة فشلت لم تنجح في توفير سكن مناسب للاعلاميين يراعي قرب السكن للميادين والمسارح اذ لا يعقل ان يتم اختيار (شقق) فخمة لسكن الصحفيين في مكان يبعد كثيرا عن صناعة احداث الدورة المدرسية.
[نتمني صادقين ان يكون ملف سكن الاعلاميين والوسائل التي تعينهم علي اداء مهامهم علي اكمل وجه علي راس اولويات ولاية جنوب دارفور واللجنة المنظمة ونأمل ان يتواصل الاخوة في اعلام وزارة التربية والتعليم منذ الان مع تلك الجهات المنوط بها تنظيم الدورة المدرسية واستضافتها تفاديا لتكرار ما حدث بولاية كسلا.
[دور الاعلام لا ينكره الا مكابر ونامل ان تشهد الدورة المدرسية بولاية جنوب دارفور بداية عهد جديد يكون فيه للاعلام الدور الرائد في عكس نجاحات مثل تلك المنافسات.
[ان كنتم تنشدون النجاح فان الاعلام هو الذي يعبر بكم لتحقيق ما تريدون.
[سر نجاح الدورة المدرسية بجنوب دارفور يتمثل في الاهتمام بالاعلاميين.
