صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حميدتي في الهلال .. يا للعجب !!

21

رفيق الكلمة

نادر عطا |

* الواقع في الهلال لا يختلف كثيرا عن الواقع السيئ الذي ما إنفكت جماهير شعبنا العظيم تقاتل لتغييره وتقدم الشهيد تلو الشهيد والجريح تلو الجريح، فمنظومة السوء التي لاحت بشائر الخلاص منها على مستوى الوطن الكبير تتكرر وبالكربون في ساحة الهلال ، و المدعو محمد عثمان كوارتي يجتهد في إستنساخ تجربة حميدتي ليصل إلى مبتغي ما هو بواصله حتى وإن أشرقت الشمس من المغيب.
* كوارتي الذي تربطه علاقة مصلحة ببعض افراد أسرة حميدتي يريد أن يتسلق للمواقع العليا بالنادي على أكتاف “الجنجويد” دون أن يضع أي اعتبار لجماهير الهلال التي كانت الوقود المحرك للحراك الثوري الذي أطاح بالرقاص البشير والذي يعتبر واحدا من أسوأ الرؤساء القتلة على مستوى العالم ولا زالت جماهير الهلال تواصل نضالها مع بقية أفراد الشعب ولن يهدأ لها بال حتى ترى تحطيم آخر أركان العهد البائد، فعن إي قيادة بالهلال يتطلع هذا المسكين الذي يجهل تاريخ النادي ولا يعرف ما يثير غضب الجماهير من الشئ الذي يرضيها.
* عندما كانت جماهير شعبنا تتعرض للتقتيل والتنكيل وحرائر بلادي تتعرض للإغتصاب ، كان كوارتي الذي يسعى ليكون الأمين العام للهلال يدافع عن المجلس العسكري الانقلابي ويتغزل بصورة مخجلة في قادته وبعد كل ذلك يتطلع وبلا حياء للوصول إلى مقاعد القيادة ظنآ منه أن الجماهير الزرقاء مغيبة ولا تميز بين الصالح.
* والغريب أن هنالك بعض من الزملاء يجتهدوا في فرضه على الهلال على طريقة الكاردينال وإن كان الكاردينال رغم موقفنا الثابت منه أفضل مليون ألف مرة من هذا السرطان الذي نتمنى بتره سريعا حتى لا ينتشر في جسد الهلال المنهك اصلا بسبب الفوضى والتخبط والعشوائية.

* على كوارتي أن يبتعد فورا عن ساحة الهلال حتى لا يتعرض إلى ما لا يحمد عقباه، فهذه هي نصيحتنا له نقدمها لوجه الله ولا نريد من ورائها جزاء ولا شكورا ، فمهما دفع هذا الفتى من أموال ومهما مارس الإمتنان على الضعفاء من أبناء النادي بدعوماته المصحوبة بأقلام الصحافيين وفلاشات كاميراتهم لن يكون بإستطاعته ان يصبح رقمآ بالهلال، لأن الهلال بكل بساطة محصن من أمثال هؤلاء الأقذام.
* جاء الكاردينال كالقدر للهلال مدعوما من الحزب المخلوع وفعل العجائب في نادي الشرفاء وهرب بعد اقتلاع الرئيس الراقص وفرح أهل الهلال لهروبه،والان يريد الكوارتي باشا أن يقدم الهلال هدية لمليشيات الجنجويد.
* أخيرا.. غدا نكتب عن “حرامي الهجن” وأموال الشعب المنهوبة وزمن الغتغتة والدسديس انتهي ..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد