صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

خسائر بالجملة والقطاعي

2٬884

كبد الحقيقة

د.مزمل ابوالقاسم

خسائر بالجملة والقطاعي

* خلال أيام قليلة أصدر آدم سوداكال ومجموعته عدة بيانات صحافية، أعلنوا فيها رفضهم التخلي عن إدارة نادي المريخ، وإصرارهم على المواصلة على الرغم من إقدام الاتحاد على إيقاف آدم سوداكال وتحويله إلى لجنة الانضباط.
* بالإضافة إلى البيانات المتتالية، التي تزخر بالأخطاء الإملائية والنحوية، وتنم عن توتر شديد، وفقدان تام للبوصلة والاتجاه، فقد أعلنت المجموعة لجوءها إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس)، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ومحكمة الطعون الإدارية، ومفوضية الهيئات الشبابية والرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم، والنائب العام لجمهورية السودان.
* لم يتبق لها إلا أن تقدم شكوى إلى الاتحاد الإفريقي وشركاء الإيقاد، ومحكمة الجنايات الدولية!!
* واضح تماماً من تخبط المجموعة وتعدد قنوات التقاضي لديها أنها تتعرض إلى عملية (سواقة بالخلا) بطريقة بالغة العشوائية، وتتلقى نصائح واستشارات بليدة وبالغة السوء، تفضح جهل مقدمها بأصل الأزمة، والكيفية التي يمكن بها التظلم من قرارات الاتحاد السوداني لكرة القدم.
* ليس لمحكمة الطعون الإدارية أي علاقة بالنزاع، لأنه رياضي وتحكمه القوانين الرياضية ذات الصلة.
* كذلك لا علاقة للنائب العام بما يحدث في المريخ، اللهم إلا إذا اضطرت نياباته إلى التدخل في النزاع المريخي حال إقدام أي مجموعة على مقاضاة الأخرى في شأن جنائي أو مدني أو تجاري.
* بالطبع لا علاقة لمفوضية هيئات الشباب والرياضة ولا وزارة الشباب والرياضة الولائية بما يدور في المريخ، لأن النظام الأساسي للنادي يمنعهما من الزج بنفسها في النزاع.
* كما أسلفنا من قبل فإن أي محاولات لإدخال الفيفا طرفاً في القضية لن تثمر، لأن الاتحاد الدولي أوضح قبل فترة بخطاب رسمي أنه غير مختص بها، وأنها تحل في إطار العلاقة التي تربط المريخ بالاتحاد السوداني لكرة القدم، وبموجب القوانين التي تحكم الطرفين، بما فيها النظامين الأساسيين للمريخ والاتحاد.
* بخصوص الطعن المقدم لكاس كذبت المجموعة المخلوعة عن لسان مكتبها الإعلامي، عندما ادعت محكمة كاس قبلت الطعن المقدم من مجموعة سوداكال، وأن المجموعة دفعت الرسوم خلال الأيام الماضية.
* دحض الخطاب الوارد من كاس تلك الأكذوبة، وكشف عن عدم دراية مقدم الطلب بالقانون الذي يحكم عمل محكمة التحكيم الرياضي الدولية.
* وضح من الرد أن المجموعة بادرت بإرسال طلب استئناف إلى كاس، ولم تسوف فيه الالتزامات الواردة في نص المادة (48) من قانون كاس.
* تلزم المادة المذكورة إعلاه الطرف المستأنف بأن يقدم إلى محكمة كاس مذكرة استئناف تحتوي على الاسم والعنوان الكامل للمدعى عليه، مع نسخة من القرار المستأنف ضده، وطلب المستأنف للإعفاء، مع ترشيح المُحكِّم الذي اختاره المستأنف من قائمة محكمي محكمة كاس، ( ما لم يطلب المستأنف تعيين محكم منفرد)، وطلب لوقف تنفيذ القرار المستأنف، مع الأسباب الداعمة له، ونسخة من أحكام النظام الأساسي أو اللوائح أو الاتفاقية التي تنص على جواز الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية.
* كذلك تنص المادة إلى أنه وعند تقديم طلب الاستئناف، يجب على الطرف المستأنف أن يسدد رسوم مكتب محكمة كاس (قدرها ألف فرنك سويسري).
* إذا لم يتم استيفاء المتطلبات المذكورة يجوز لمكتب محكمة كاس منح المستأنف مهلة قصيرة لمرة واحدة لإكمال طلب الاستئناف، وفي حال عدم تسليمه خلال الموعد المحدد تتوقف كاس عن البت في القضية، وذلك عين ما فعلته المحكمة.
* ذكرت كاس في خطابها الموجه إلى المجموعة بتاريخ 24 يونيو الماضي أنها لاحظت أنهم لم يرفقوا دليلاً يثبت تسديدهم لرسوم مكتب المحكمة، ودعتهم إلى تسديدها وإرسال ما يفيد السداد بالبريد السريع خلال مهلة تمتد ثلاثة أيام.
* كذلك لفتت المحكمة انتباه المجموعة إلى اللغات المعتمدة لديها، وهي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وطالبتهم بإرسال نسخة من القرار موضع الاستئناف، مع ترجمة باللغة الإنجليزية له.
* ذلك يعني أنهم لم يرسلوا نسخة مترجمة له.
* حدث ذلك مع أن المجموعة تضم من يطيب له أن يصنف نفسه خبيراً في القوانين الرياضية، وسبق له أن سخر من الدعوى التي قدمها نادي المريخ لمحكمة كاس في قضية مريخ الفاشر الشهيرة!
* وقتها المريخ قدم طلب الاستئئناف مستوفياً لكل مطلوبات المادة 48 من قانون كاس، حيث حدد هوية النادي وعنوانه وعنوان مراسلاته، وأرفق صورة من القرار المستأنف مع نسخة مترجمة للغة الإنجليزية، وسمى المُحكم الذي اختراه قائمة محكي كاس ( الهولندي هندريك كيسلر مع ترشيحين احتياطيين)، وقدم طلباً لوقف القرار مثار الاستئناف، وأرسل نسخة باللغة الإنجليزية من أحكام النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم، تثبت جواز استئناف القرارات الصادرة من الاتحاد السوداني لكرة القدم إلى محكمة كاس، كما سدد مبلغ الألف فرنك سويسري كرسوم لمكتب المحكمة.
* للتاريخ نذكر أن قطب المريخ الأخ الصديق حمد الصادق (المقيم في دبي) سدد مبلغ الألف فرنك من حر ماله، لنتمكن من إرسال إيصال السداد إلى محكمة كاس قبل انتهاء المهلة التي حددتها المحكمة.
* يمكن للمجموعة وخبيرها المزعوم أن يراجعوا تفاصيل تلك القضية في موقع كاس كي يتعلموا منها الطريقة الصحيحة لتقديم الدعاوى الاستئنافية إلى محكمة كاس، لعل وعسى تفيدهم وتعيدهم إلى إدارة النادي، بعد أن بلغتهم كشة الاتحاد، وانقلب عليهم شداد.
* انتهى الدرس.. يا ذكي!
آخر الحقائق
* انتهت المدة التي حددتها كاس لسوداكال ومجموعته، فهل أوفوا بمطلوبات المحكمة؟
* بحسب خطاب كاس فقد أرسلت المجموعة قرار الاتحاد كما صدر من الاتحاد السوداني باللغة العربية!
* لم ترفق مع مذكرة الاستئناف (Statement of Appeal) أي ترجمة للقرار باللغة الإنجليزية.
* من فعلوا ذلك لا يدرون أن اللغة العربية ليست معتمدة لدى محكمة كاس، وأن اللغات المعتمدة لدى المحكمة هي الفرنسية والإنجليزية والإسبانية.
* في ما سبق سخر صاحبنا من دعوى المريخ المقدمة إلى محكمة كاس في قضية مريخ الفاشر وذكر أن النادي ترجم مستنداته في أحد مكاتب السوق العربي!
* هسه لا سوق عربي.. ولا سوق إفرنجي!
* أرسلوا القرار كما صدر من مجلس إدارة الاتحاد السوداني.. باللغة العربية!
* كذلك تم الزعم بأن محكمة كاس لم تفهم ما طلبه منها المريخ.
* ننصح الأخ أدم سوداكال أن لا يعتمد على الخبير المزعوم في قضيته أمام محكمة كاس.
* عليه أن يتعظ من تمثيل صاحبنا للاتحاد السوداني في قضية هشام جنية.
* المُجرّب لا يُجرّب.
* نال الاتحاد هزيمة نكراء في محكمة كاس أمام المريخ بوجود الخبير المزعوم ممثلاً له.
* خسر القضية وخسر معه كل من صفقوا له وراهنوا عليه واستضافوه في وسائل الإعلام كي يثبتوا أن القضية خاسرة.
* لم يجن سوداكال سوى الخسائر منذ أن سمى الخبير الزعوم نائباً له.
* سحب شداد دعمه له وانقلب عليه، ورفض الاتحاد الاعتراف به رئيساً، وتم تحويله إلى لجنة الانضباط.
* أمس تم طرد ممثليه من الاجتماع الفني لمباراة اليوم بين المريخ وتوتي، والسماح لمندوبي مجموعة الكندو بتمثيل المريخ في الاجتماع.
* أهم نقطة في القضية تتعلق بأن آدم سوداكال لا يمتلك أي صفةً رسمية تؤهله التقاضي أمام محكمة كاس في هذه القضية.
* أنهت الجمعية العمومية المنعقدة في 27 مارس تكليفه وتكليف مجلسه، وكلفت أعضاء المكتب التنفيذي الستة (بقيادة الكندو) بإدارة النادي.
* أصبح عضواً عادياً في النادي، لا يمتلك حتى صلاحيات عضو المجلس، ناهيك عن الرئيس.
* يمكن للاتحاد السوداني أن يدفع بذلك أمام كاس، ليثبت أن المستأنف لا يمتلك صفةً تؤهله لتمثيل نادي المريخ في القضية.
* انتهت دورة عمل المجلس المنتخب في الرابع من شهر أكتوبر 2020!
* خسائر بالجملة والقطاعي لساسا، نتجت عن نصائح سيئة واستشارات مضروبة.
* آخر خبر: من جرّب المُجرّب حاقت به الندامة.

قد يعجبك أيضا
5 تعليقات
  1. جلابي الدوحة - قطر يقول

    العلم نور

  2. صلاح يقول

    من ماتلقي الزول شتيمته كترت معناتها وصل آخره وبقي يتلولح، والزول لمن يتلولح معناتها فضل ليهو شوية ويعمل بردلب 😆😆😆
    كلام إنشائي منقول ومرصوص رص ساكت، ويجي الصبي العجوز أبو المستعار المندلاوي ينقل ويرص رص ساكت برضو 🤮🤮🤮
    وأسي حايجي يتآوه وينثر الغزل والتمجيد ويكسر التلج بعد ماياخد جرعة المخدر ويدلدل رويسه الماكن لي وراء 😝😝😝
    ود عبد الماجد ياسبع السباع البهذب الضباع !!

  3. Hajjam يقول

    جلابي الدوحة – قطر يقول منذ 5 ساعات
    العلم نور
    ☝️☝️☝️
    الطشاش في بلد العمي شوف😹😹😹😹

  4. معتز هاشم يقول

    مالك ما رديت على محمد عبد الماجد يا مزمز ….. قلنا ليك ود عبد الماجد لحمو مرررررر.

  5. حمزة يقول

    صفر من عشرة ياصلاح…. بالله الدومة دي كلها ما فيها حاجة….. طيب فاضح نفسك ليه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد