صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

        دقات الدهب

32

أضرب وأهرب

عبد المنعم شجرابى

دقات الدهب

*** تجاوب منقطع النظير مع نداء (القومة للسودان) جاءت من (قومة عفوية) دون (قومة اعلامية) تروج لها ويبقى من المهم الآن وضع الترتيبات لتبرعات سودانيي الخارج مع ادخال (التبرع العيني) من الثروة الحيوانية والزراعية والأهم وضع ترتيبات التبرع بالذهب فالكنداكات اللائي نزعن (الغيويشات والسلاسل والحلق) لمواجهة البمبان والعصي والرصاص ايام اشتعال الثورة جاهزات للتبرع بكل اشكال (دقات الدهب) وما احلى (قومة مهيرة) متى ما تقوم

*** فرصة (الاعتقال المنزلي) اتاحت لي واعتقد لغيري ايضاً من (اهل المهنة) فرصة الرجوع (للايام الخوالي) والعودة الى الارشيف وصور واحداث قديمة ايام كان (الشعر اسود) وقبل أن يتحول الى اللونين الابيض و الاسود مع حيازة كاملة للابيض  (على الملعب) في زمن تقدم فيه الشاشات كل الالوان بابعاد ثلاثية

بعض اصحاب الصور التي بحوزتنا اجزم انهم لا يصدقون (انهم هم) اما عن الاعمدة وكتابها فقد اندهشت (وبلا دهشة) واصحاب اليوم هم اعداء الامس واعداء الامس هم اصدقاء اليوم وفعلاً (دنيا دبنقا)

*** (والكلام جاب الكلام) فقد لامني اخي وصديقي مدثر علي البشير لتجاهلي جمعية شباب الهلال بعد ان كتبت عن لجنة تفجير طاقات الأهلة والجمعية التي (لحقت حبوبتي) ان لم تخني الذاكرة ولدت في عام 1988 وقبل ان تقدم لاحقاً للهلال في مجالس ادارات متفاوتة كل من الاعزاء مامون النفيدي وعادل دفع الله لأمانة المال وهاشم ملاح والتجاني ابو سن للأمانة العامة ويوسف موسى لرئاسة اتحاد المناقل وعضوية الاتحاد العام ومدثر كاتباً هلالياً ساهمت في تسجيل عدد من لاعبي الهلال وعالجت مصابين واقامت العديد من المعسكرات للفريق بفنادق الخمس نجوم

جمعية شباب الهلال (والشباب اطلاقاً لن يعود يوماً)كانت قلب الهلال ورئته وعقله وليت شباب اليوم نظموا انفسهم كما نظمه (عجائز اليوم) الذين كانوا بالامس شباباً

*** والشئ بالشئ يذكر فلازلت اذكر يوم الزمت جمعية شباب الهلال اعضاءها بشراء كمية من اعداد صحيفة الهلال ومن المطبعة مباشرة بسعر واحد جنيه للنسخة وقيمة الصحيفة يومها خمسة وعشرين قرشاً في عملية تبرع غير مباشر فكانت انطلاقة جديدة للصحيفة (وثراء) ساعدها في الصدور اليومي بدلاً من الصدور ثلاثة مرات في الاسبوع واتوقف هنا وليحكي الاصدقاء الاعزاء مامون النفيدي وهاشم ملاح والتجاني ابو سن ويوسف موسى ومدثر علي البشير وعادل دفع الله وغيرهم من شباب (القرن الماضي)

*** جاء زائراً وانا مثله وبمستشفى رويال كير قابلت (نجم الهلال الكبير) سعدت وهو (يسالم) و(مكمكم) بالتحوطات الكاملة من الكورونا تحدثت اليه عن زيادة ظاهرة في حجمه ووزنه لم يؤكد او ينفي لكنه اكد انه يتمرن بانتظام وببرنامج ثابت ومتابعة من مدرب اللياقة

سألته عن زملائه الآخرين اجاب “حالهم حالي” قلت : “يعني كلكم سمنتوا؟” قال :”يا استاذ انت لو شايف كده نزيد الجرعة” قلت:”طوالي” والكلام ليكم كلكم يا لاعبي الهلال فهل تسمعونني؟؟؟ ياريت

*** بالمناسبة في اغلب الحالات فتدريبات اللاعب السوداني ضعيفة وهذا يظهر جلياً في المباريات المتلاحقة والبرمجة الضاغطة فهو يكتفي بالتمرين المسائي فقط دون التمرين الصباحي والذي يراه اختصاصيو اللياقة اهم فالتدريب الصباحي هذا لا يعرفه اللاعبون الا في المعسكرات المقفولة

الحديث عن التدريب المسائي ذكرني باحتجاج مدرب الهلال الاسبق اليوغزلافي كوستيك حيث قال انه يعمل ساعتين فقط في اليوم وطالب بتنظيم مجموعات من قدامى لاعبي الهلال ليؤهلم مدربين حيث بدأت الفكرة وماتت في المهد صبيا فجدية الآخرين لم تترقى لجدية الخواجة (و الخواجي عاوز كده) …

عبد المنعم شجرابي ..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد