دونكم والهلال وبتلك الثوابت

عمق آخر

هاشم الفكي رضوان

دونكم والهلال وبتلك الثوابت

تتزين صفحات التاريخ بكثير من المواقف ايا كانت ولكن يبقي الارث عنوانا ومحاضره من نوع آخر..فالنضوج ياتي من السقايه. والعطاء ياتي من الولاء..والرعايه هي صناعة المجيدين والساهرين على القضيه…لاغبار ان احتدم الأمر..لا خيباء ان انكسر الوعاء في حضرة الجمع..مواقف من مواقف ونزاع من نزاع..ياتي من صنع الانتماء وينفض السامر في كثير من الخلافات
…النزاع والاختلاف امر ملموس رايته ولمسته وسمعته في عهد البابا وبشكل حااد..ولكنه له حد وحدود…في عهد المهندس عبدالله السماني رايت العصا تلوح ولكنها لم تضرب..رايت الجدل بقوه..والاجواء مكفهره حينا ولكنها تنصب في المصلحه اولا واخيرا
…جوهر القضيه كيف ان نتماسك في عمق الخلاف والصراع بذرة النجاح تاتي دائما من فوه العراك القصي… ..فالهلال له ثوابت تبقي ويزول الأشخاص…هلال ملك لغالبية اهل السودان..دونكم وسجلات التاريخ تحكي عن التدفق الرقمي للولاء المتوالي..وفي كل يوم صرخة طفل هلالي قادم