صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رجال حول الرئيس

307

راى حر

صلاح الاحمدى

رجال حول الرئيس

 

فى دردشة الفيسبوك كان على الطرف الاخر عضو مجلس الهلال المنتخب الباشمهندس محمد عبد اللطيف هارون . الذى ابلغنى بان الرئيس اشرف سيداحمد الكاردنيال يقول يجب على المؤسسات الرياضية التى تعنى بامور الهلال ان تشد حيلها مع مجلسه فى الفترة القادمة من اجل انزال البرامج الذى اتى بها تنظيم عزة الهلال الى ارض الواقع الهلالى . توعدا وتحسبا لمسيرة قطعها على نفسه بان هلال تنظيم عزة الهلال يجوب ما قبله وما بعده من خلال الدعوة والمشاركة لكل اطياف الكوادر الادارية بالهلال .وبالاشارة الى الشعار الذى سوف يرفعه تنظيم عزة الهلال فى مقبل الايام ..وهو( الهلال يسع للجميع) ايمنا منه بان يسع الهلال الجميع تحت سقف الحب والوئام والتوادد والاحترام المتبادل والحوار والاخذ بالراى والراى الاخر …والمشاورة .وبالاضافة لمجلس الامناء من كبار الهلال كخطوة سباقة يعد تنظيم عزة الهلال هيكلتها بصورة تضع هؤلا الافذاذ فى الطريق الصحيح من اجل رفعة شان الهلال .ثم التنظيمات الاخر من روابط تشجيعىة يعاد ترتيبها من جديد وتكون المهنية والفائدة المرجوة من العضو هى القالب الذى يشفع له بالاستمرار .وتكوين تجمع قدامى الاعبين فى جميع المناشط بوضعية تمكنهم من المشاركة فى صنع القرار حسب كل منشط .والدعم اللازم واحياء الحياة فى باقى المناشط بواسطة العضو المختار بوضعية تمكنه بمزاولة نشاطها بالتخصص حتى يصبح للهلال دور بارز فى الحركة النشطية خلاف كرة القدم .وبالتالى ايضا قدامى اللاعبين والاستفادة مهم وخبراتهم الطويلة وايضا بواسطة العضو لهذا المقعد …… واضاف السيد الباشمهندس عبد اللطيف هارون بانهم اجمعوا على وضع الترتيبات الادارية المنظور لها بان تخطوبالهلال الى الامام كمجلس منتخب يملك كل الصلاحيات . شكرت عضو مجلس الهلال وعضوتنظيم عزة الهلال الباشمهندس محمد عبد اللطيف هارون للحديث الطبيب الذى دار بيننا من خلا ل الدردشة فى الفيس بوك . وطلبت منه ان يبلغ الرئيس اننا تحت امره طالما هو يمضى بالهلال الى المؤسسية المطلوبة واننا نحبه من كل قلبنا كراعى للهلال فى الفترة القادمة .واننا سنخدم الهلال فى بقدر ما نسطتيع .واننا ندعوا للرئيس بالصحة والعافية ووعدته ان نفعل المستحيل كلنا حملة الاقلام من اجل الهلال لنكون محة ثقته . نافذة واننا فى صحيفة عالم النجوم سوف نكون نموذجا للتعاون والتفاهم الكامل وسوف نجعل صحيفة عالم النجوم مؤسسة يحلف بها الجميع وهى تدير الفترة القادمة من عمر الهلال من خلال مجلس يملك كل صكوك القوة فى القرار . ان التغير الذى كان وهما وسرابا وشائعات اصبح حقيقة .جادت بها صناديق الاقتراعات الاثنى عشر . المكينات الهدامة بمعول الاخرين التى تحرق اسماء المرشحين لتنظيم عزة الهلال توقفت بعد الانتصار والبعض اصاب بشلل تام من هول المفاجاة بفوز تنظيم عزة الهلال … والتنظيمات التى اصيبت بشلل تام فى فى الماضى .سوف تضخ فى عروقها دماء ساخنة فى عهد تنظيم عزة السودان . سوف تهدا العاصفة وتستقر السفينة وتنعم الادارة فى الهلال بتجربة غير مسبوقة فى تاريها بالهلال ..ان تجدد شبابها بالكامل ونستعين بالصف الثانى مرة واحدة وليس على مراحل …… سيدى الريئس التشديد فى اختيار العناصر الصحفية واكثرها خبرة وكفاءة وسمعة طيبة لتقود العمل فى المؤسسة الهلالية فى المرحلة القادمة لينتهى الصراع من حيث بدا لصالح التغير والاصلاح واحترام القانون ولم تبق قيادة واحدة فى مكانها بطريق غير قانونى وهدات مخاوف الصحفين من محاولات افساد عملية التغير او تعطيلها او مد اجلها ونحن نحلم بمرحلة جديدة وامال جديدة وتطلعات جديدة فى اختيار لجان الاعلام بالهلال !!!! الزملاء السابقون ليسو ماضيا نلعنه ثم نساه ..بل هم زملاء قلم ومهنة واتوقع عودة الكثير منهم لما قدموه من انجازات على الصعيد الاعلامى لمؤسسة مثل نادى الهلال .واتوقع ان يشملهم الاختيار .واتوقع ان يزداد تالقهم وعطاؤهم بعد التخلص من اعباء المنصب يجب ان نتخلص تماما من لعنة الخروج من المنصب التى تجعل المسئول السابق منكسرا ومنطويا ومحبطا ..وفى بعض الاحيان يخاف زملاءه من الاتصال به او تهنئته فى الاعياد والمناسبات .الخروج من المنصب معناه حياة جديدة وليس يكون الانسان منبوذا وحيدا …. نافذة اخيرة تربطنى علاقات شخصية وتجارب كثيرة باساتذتى وزملائى فى المحيط الهلالى وهم الاساتذة الذين تلعمنا منهم .حتى لو كان الاستمرارهم الطويل على حساب اجيال واجيال لكنهم ادوا الامانة وكانوا خلف الهلال فى كل معركة وازماته ..وهم يستحقون الشكر والعرفان … لماذا لا يقتبس مجلس الهلال التقليد الرائع الذى تتبعه المؤسسات فى حفل تسليم والتسلم حيث تقوم القيادات القديمة بتسليم الراية للقيادة الجديدة فى حضور كل الزملاء تعزف الاناشيد من اجل الهلال ويقبل الجميع راية الهلال فى حب وود ويتبادلون التهانى والتمنيات بالتوفيق …… كل المؤشرات تشير الى ان التغيرات الاخيرة التى فرضتها الديمقراطية بالهلال سوف تشد الجهات الاعلامية فى الهلال نحو مستقبل مزدهر .لان المساحة التى يجب ان تشغلها ما زالت شاغرة ..ولن يصلح لها سوى الروابط التشجيعية التى لا بديل عنها ولا استغناء عن دورها . سيدى الرئيس ان الصحافة الهلالية التى ننتظره هى التى تبحث عما ينفع الكيان فلا تؤذيه ولا تجرح مشاعره ولا تشهر ضده سلاح القذف والسب ولا تغرقه فى المشاكل الشائكة .ولا نفع من ورائها . الصحافة الهلالية التى ننتظرها .هى التى تضبط ايقاع الصراخ والصوت العالى والانفلات الحاد الذى يرتكبه بعض الصحف …فتعيد للقارئ الهلالى هدوءه وثقته واحترامه واحساسه بان الهلال ليس خرابا فى خراب ..ولا فساد فى فساد ولا ضياعا فى ضياع .وانما هو بقعة مباركة تسع الجميع ووطن عظيم يقف على ارض ثابتة .ويتطلع الى مستقبل مذدهر فى ادارة الكاردينال كاخر كرت نتقد به من خلال الاعوام المنصرقة التى كان يكسوه الجفاف فى كل الامور الادارية .. الصحافة الهلالية التى ننتظرها هى التى لا تصنع لنفسها سقفا وهميا وتظل تنحنى تحته فتكون ضعيفة

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد