رشح هذا الرجل لرئاسة للاتحاد الخرطوم المحلي …. (بلال عنبر)

راي حر

صلاح الاحمدي

رشح هذا الرجل لرئاسة للاتحاد الخرطوم المحلي …..

…. (بلال عنبر)

هؤلاء الذين تراهم علي القمة لم يهبطوا اليها فجاة من السماء …ولم يصعدوا اليها بأيديهم في جيوبهم …بل نحتوا ممرا لهم وسط جبال الادارة الرياضية ..خاضوا معارك صعبة في الادارة الرياضية وعاشوا لحظات قاسية في وجود اقزام ادارية من التعب والفشل والانكسار احيانا …لكنهم لم يقفوا طويلا في تلك المحطات ولم يياسوا او فقدوا الإحساس لحظة في اصلاح الادارة الرياضية علي مستوي الخرطوم والولاية كلها .رغبتهم في الصعود الي القمة الادارية كانت دائما اكبر واقوي من خوفهم من السقوط بفعل فاعل ..نفوسهم متشبعة بافكار النجاح وأسبابه حتي علي المستوي الخاص ..لديهم رؤية حول اهدافهم يفكرون بشكل ايجابي حتى في احلك الظروف يتعلمون من أخطائهم ويطورون انفسهم ويبحثون دائما عن الحلول لا عن الاعذار
..بذلوا الجهد والكفاح والعرق ليصنعوا التاريخ ….
اليوم باسم كل الرياضيين في منطقة الخرطوم والاندية التي تعرف مقام الرجال الاوفياء اصحاب البصمة الكبيرة في منطقة الخرطوم الفرعية التي اخرجت افذاذ الادارين علي مستوي القطر قدموا جهد كبير ووضعوا بصمات واصحة علي جبين العمل الاداري بمنطقة الخرطوم .
تربع اغلبهم علي قمة وقيادة الاتحاد المحلي ولم يدخلوا ايديهم في جيوبهم بل كان هناك ادارة بالاندية واعية ترشح العضو لمنصب الاتحاد المحلي بفكرهم وجهدهم وخبراتهم المتراكمة .وهذا عشمنا الان فى تلك الادارات الواعية في الاندية علي مستوي الولاية ان تكون الانتخابات التكميلية لاتحاد الخرطوم المحلي خالية من امتداد الايادي الي جيوبها
وليكن الاختيار لصاحب الفكر والخالي من الاحقاد الشخصية التي ادت في النهاية الي فراغ ادارى في كل المؤسسات الرياضية من اهل والخبرة
حتي نجني منها عودة الاداري الصغير حتي يصبح ذات شان

الاستاذ بلال عنبر

وجاهة الاندية الخرطومية والبحراوية والامدرمانية والقادمة في الانتخابات التكميلية لقيادة دفة الرئاسةوهو واجب تقدمه الاندية لرجل يحمل كل المواهلات المطلوبة ويملك برنامج سوف يعلن عنه في حينها حتي تعود الادارة الي ضروب العلمية وحتي نقلل من عدم المعرفة ودخول الدخلاء .الي مجالنا الرياضي
خاتمة

اجماع الاندية علي رجل يملك كريزما القيادة والخبرة
للقيادة اتحاد الخرطوم المحلي في الانتخابات التكميلية
مثل بلال عنبر قد يحول الوسط الرياضي الي ايجابية الاختيار بعيد القوي المالية الضاربة التي انهكت الرياضة
ولنا امثال كثيرة في انديتنا الكبيرة والصغيرة
نقول بالصوت العالي انتهاء ادخال اليد في الجيب في عهد عاش فساد اداري كبير ونال من هم لا يستحقون اماكن في الرياضة عبر الاندية والمؤسسات الرياضية

خاتمة
محنة هي ومتعة ان ترفض العالم الاداري الذي لا يعجبك من اجل عالم رياضي اداري تتمناه ….محنة وهي متعة ان تتحدي كل قوي الشر والقهر والاستبداد في القيادة الرياضية
ومحنة ثالثة ان تعاند قوي الياس والتثبيط والاحباط في كل ما حولك … ومحنة ان تقف من العالم الرياضي الاداري المحيط بك موقف النقد رغم امراض الادارة المدمرة التي لم تقدم الي الامام ….ومحنة ان تري نفسك عملاقا وسط اقزام
حين يفسد الملح كل… الملح… يجب ان نلتزم بالعرف الانتخابي .

.