صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رغم الظروف هناك شرود يا زلفاني

19

حروف ذهبية
د. بابكر مهدي الشريف

× عودتنا كرة القدم على الدوام أنها لا تخضع أو تسير حسب المعطيات الواقعية إلا نادرا وقليلا جدا، فكلما كانت الحسابات الحادثة تشير إلى أمر، فأن منتوجها يأتي بغير ما تم ظنه وتوقعه بكل تأكيد ويقين.
× توقعنا أن يكون المريخ في أحسن أحواله وهو ينازل النجم الرياضي التونسي، في ذهاب الأربعة العربي، ولم نقل ذلك عبطا أو تمنيا حاشا وكلا، ولكن لأن من غاب مصابا قد عاد ومن كان مشوشا قد اهتدى ومن كان جاهلا بشيء فقد علم وتبين، بعد كل التجارب التي خاضها الزعيم عربيا.
× بعودة سيف تيري وأحمد آدم، ظننا أن الوضع سيكون أقوى وأفضل وأحسن، ولكن تاه الأمل ودخل القلوب الخوف والوجل منذ انطلاقة صافرة الحكم .
× صحيح أن هناك بعض الغيابات المؤثرة مثل بكري المدينة، ولكن يبقى بكري غيابه كان مألوفا قبلا، لأجل ذلك نعتبر عودة تيري وأحمد آدم كانت تمثل إضافة ودفعا كبيرا للاعبين والجهاز الفني وهذا لم يحدث.
× الرأي عندي هو، أنه رغم الظروف المحيطة بالفريق من الغيابات المذكورة وكذلك الجو البارد في سوسة وأيضا قوة الفريق الخصم والملعب والحشد السند، ولكن مع هذا كله هناك أخطاء فنية قبيحة لم نكن نتوقعها أن تحدث أبدا أبدا.
× أول الأخطاء يا كوتش زلفاني تمثل في التشكيل الخطأ وغير المسئول، لأنه كان غريبا، ونقول غريبا لأنك تعرفت على عناصرك ومدى قدراتهم ونوع المباريات التي يمكن أن يخوضوها وفيها يفلحون.
× قلبي الدفاع لا مشكلة لأنهما هما المتوفران وهما دائما يلعبان مع بعض فلا مناص بتاتا من وجدودهما، ولكن المشكلة والخطأ الغير مغتفر وكاد أن يهلك الفريق، هو الدفع بأحمد آدم في الطرف الشمال والتاج إبراهيم في الطرف اليمين.
× هذا تصرف غريب لأن غيرهما أفضل بكثير وبخاصة أن المباراة تحتاج قوة وضبط وانضباط دقيق، فاللاعب حقار مثل صخرة قوية في الجانب الدفاعي بما يتميز به من قوة وانضباط وظيفي وتجده موجود في الجانب الشمال ولا تفقده عند الكرة كما يفعل أحمد آدم من تأخر مضر.
× والتاج إبراهيم إمكاناته لاتجعله يلعب تلك المباراة، وكان الأفضل أن يلعب رمضان عجب في وظيف الباك اليمين، لأنه يجيدها وبالذات في مثل هذه اللقاءات التي تحتاج خبرة وقوة وتمكن.
× يستغرب الفرد بالدفع برمضان في وسط الملعب المتقدم، في وجود تيري والغربال والتش، فلا حاجة لجهود رمضان هناك، فمكانه شاغر ومؤثر في الطرف اليمين، نحن نعلم أن رمضان يرفض بشدة هذه الوظيفة ولكن لا بد من فرض شخصية المدرب عليه وإجباره على العمل هناك في الباك اليمين للمصلحة العامة.
× وتواصلت أخطاء الزلفاني عندما حدثت الإعاقات ، فبعد خروج ضياء الدين دخل التكت وهذا أمر جيد، ولكن دخول النعسان عقب خروج محمد الرشيد هو التصرف الخطأ، لأن النعسان ظل يقدم الأسوأ على الإطلاق في كل المباريات التي لعبها، فكان الأفضل دخول حقار في تلك اللحظة وتحويل أحمد آدم لوسط الميدان أو الدفع مباشرة بقصاري.
ذهبيـــــــــــــــــــــــات
× سيف تيري خذل الكل وهو يلعب تلك المباراة بأسلوب الدافوري بلا روية.
× تيري لم يجده المريخ حتى اليوم ، فالفتى أضاع الوقت بين التمرد والإصابة وعدم الإجادة.
× مباراة الجيش السوري هي التي قدم فيها تيري ما يقنع ثم غاب.
× أحسب لو كان محمد داوؤد رغم تواضعه لقدم أفضل منه.
× محمد حامد التش هو الأخر كان تائها وشبه ما في، فالتش صاحب مهارة وكنترول كبير.
× ومثله دائما يدفع به في مثل هذه المباريات لأنه يستطيع أن يلخبط حسابات الخصم، بمهارته وثباته ويقتل الوقت والحماس، ولكن التش لم يفعل.
× إذن بغض النظر عن الأجواء وعامل الإصابات هناك أخطاء فنية تلي الزلفاني، واخرى تلي العناصر التي لم تحسن العمل.
× أحمد آدم، التاج إبراهيم، التش ، سيف تيري، كانوا علة على الفريق.
× لو ركز النجم الساحلي قليلا ووضع الرحمن في قلبه لنفذ عبر هولاء للشباك.
× روشة وبهدلة لاعبي النجم أمام مرمى أبوعشرين خدمت المريخ كثيرا والحمد لله.
× عودة سومانا والسماني الصاوي، ومن يتم انتدابه في التسجيلات النصفية ستدعم الأحمر بإذن الله.
× مباراة النجم لن تكون صعبة لو عمل لها الزلفاني واللاعبون ما ينبغي عمله، ولن تكون سهلة لو اعتمد المريخ على الحظ ونتيجة هدف هناك.
الذهبيـــة الأخيـــرة

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد