سنة أولى ديمقراطية في المريخ

رأي حر

صلاح الأحمدي

سنة أولى ديمقراطية في المريخ
…
عجبي لأناس لا يستطيعون التعايش مع بعضهم البعض ….لا يستطيعون أن يفهموا ان المريخ وطن لهم ووطن لغيرهم أيضا…
وإن هناك معاير لا يفهمونها لتقدم الصفوف احتلال المناصب …وأنه ليس المهم من انت
ولكن المهم هو ماذا تملك انت من المواهب والقدرات وهل تستطيع فعلا ان تؤدي دورا فاعلا في هذا الوطن الذي أنت فيها وللمجتمع الرياضي الذي شئت أم أبيت أنه واحد منه
لا استهدف بهذا الكلام ولكنني أريد الوئام والمحبة والسلام بين ابناء المريخ جميعا

على امتداد سنوات طويلة كنت أراقب المجتمع المريخي وهو يتقدم يوما بعد يوم وبقدر تقدمه يتراجع يرفض الديمقراطية ويستسلم للجان التسير وهي آلة التي دمرت الديمقراطية التي توحد المجتمع المريخي ويكون الرأي والرأي الآخر منهجها وطريقها في إدارة كيانها
أين الوجه البسيط الذي يخفي وراءشخصية جريئة قوية تتسم بصلابة الرأي والقرارات الحاسمة في نفس الوقت تتمتع بقدرة كبيرة على الإقناع كل الطرفين بأن المريخ كيان يجب أن نفكر بهدوء ليس المشكلة في اختيار الإدارة بل كيف يدار بعيد عن الديمقراطية التي وأن كانت عرجا ء ولكن توجه أصبح لابد منه في المستقبل القادم في عالم الإد
الادارة الرياضية التي نحن بعيدين منها كل البعد

نافذة
عندما تتصارع وتتقاتل الأفكار والرؤى في عقل أي إداري من أجل تحتل احداها مكان الصدارة في قائمة المناقشة. والتناول …غالبا ما يجد نفسه يلوذ بالهروب منها جميعا ويبحث عن القديم والاصيل حتى يجد عنده الحل
دون تعاند ومكابرة لكثير من المشاكل
لنادي المريخ كبار يمكنهم ان يجنبواا النادي كثير من الحوارات ونخص منها حوار الطرشان الذي يدور ما بين من يريدون للكيان الديمقراطية ومن يريدون لجان التسير لتعيد الديمقراطية لنادي على طريقة قميص عامر
نافذة أخيرة
مهما تحدثت أو كتبت فلن أضيف الا قليلا عن درة الزمان الإداري ادم سودكال في نادي المريخ إذا تصالح الكل مع نفسه ودارة دورة الزمن بعودته بديمقراطية يعمل الجميع على أن تلبس جيد نادي المريخ يتنازل الكل عن المصالح الشخصية ونبذ الشتات والتفرقة
قد يكون مستقبل قادم لرجل عرف أ ين يقف منه أهل المريخ إذا كان خياره الديمقراطي هدف لإدارة المريخ بوضعية تختلف من سابقتها لأنه يجد القبول من كل الاطراف
عودة الديمقراطية المريخ مقروونة باستمرار سودكال دون سنة أولى ديمقرطية