× الأقبح من قبيح والذي أفرزته صفوف الرغيف هو “استغلال النساء” الذي يتم على “عينك يا تاجر” ليقف صاحب العربة ويتربع بعربته وتخرج منها “مرافقته” لتتناول طلبها بلا وقوف في الصف او الوقوف بصف النساء القصير على حساب صف الرجال الطويل والاعين تطاردها والاسنان تصطك غيظاً عليها.. والأمر في تقديري استغلال للمرأة أو استغلال بها وكله يندرج في “الاعتداء عليها” ولا حول ولا قوة إلا بالله..!
× لا أقول “زغرودة” ولنقل صفقة “طويلة عريضة” أطلقتها فرق الممتاز مع اعلان شركة سوداني لرعاية الموسم الكروي الجديد بمبلغ “محترم” يكفي الاندية شر الحاجة “المعتادة” ويقيها من شر حفنة من الجنيهات تقدمها الجهات المسؤولة من “تحت التربيزة” مصحوبة “بالمن والأذى” فسوداني وبسودانية اصيلة اعلنت رعايتها للممتاز قاطعة بذلك ثلاثة ارباع التكلفة على الاندية الشيء الذي يعني ان الممتاز سيجيء مختلف “طعم ولون” وقوياً ومثيراً “وخليكم معانا”..!
× وبمناسبة الرعاية فالاخبار القادمة من الامارات اشارت الى ان شركة تيرنال للسيارات تقدمت بعرض لرعاية الهلال الأمر الأهم من هام والذي يدخل الأزرق في مرحلة احترافية مهمة.. فمن غير المعقول ولا المقبول ان يكون نادي جماهيري ثقيل الوزن بلا رعاية “محترمة” ولا اعلانات على قمصان واردية لاعبيه.. عموماً تيرنال مدخل لرعاية خاصة جاءت من الخارج عسى ان تتحرك شركات الداخل للدخول في شراكة ذكية مع فريق يتابعه سبعة اثمان شعب السودان..!
× عفواً كلما “نطت” الرعاية أمامي اتذكر امل مصنع الرجال الامل العطبراوي الذي يمثل مدينة تحاصرها سبعة مصانع للاسمنت وتلتف حولها شركات الأمن الغذائي الاجنبية والوطنية وقريباً منها مناجم الذهب.. الامل ممثل لولاية نهر النيل الصناعية الزراعية التجارية والغنية بالمعادن.. يعيش فقيراً ويظل “عطشان في حارة السقايين” وعفواً فلو دفعت كل شركة شهرياً الف جنيه فقط لنافس الأمل الترجي وجاء بالكأس الافريقية ولكن “نقول لمين”..!
× انفض معسكر الهلال بالامارات تقريباً وحراس المرمى الثلاثة يونس وجمال سالم وجمعة جينارو كل واحد منهم يتجه الى منتخب بلاده مع عدد آخر من النجوم عاد أو يعود للالتحاق بالمنتخب الوطني أو المنتخب الاولمبي.. انفض معسكر الهلال دون اعلان رسمي واللاعبون تخطوا مرحلة التدريب البدني ودخلوا الى مرحلة المباريات ولا فريق اماراتي جاهز ليلاقوه.. وامام كل هذا تبقى عودة هلال الوطنية للوطن ضرورية “وقاعدين ليه ما تقوموا تجو”..!
× تصريحات مريخية من أعلى مستوى ذكرت ايداع المريخ استحقاقات ديديه بالاتحاد العام.. لازمه تصريح من الاتحاد بأعلى مستوى بعدم وجود اي مبلغ مالي للمريخ بطرف الاتحاد العام.. اخبار مريخية “تحت تحت” تحدثت عن قيادي مريخي سحب المبلغ بعد ان اودع من قبل بالاتحاد العام.. خلاصة الاخبار لا اموال للمريخ بالاتحاد ولا مستند للنادي يؤكد او يشير الى ذلك والامر الاخطر من خطير يتمثل في سحب المبلغ بيد مريخية ان كان فعلاً قد اودع هناك.. وعموماً كل مافي المريخ “يحير ويغير اتجاه الزول”..!
× والشيء بالشيء يذكر ويبقى السؤال قائماً لماذا يبخل اثرياء المريخ على ناديهم.. ولماذا يكثر هؤلاء من الثرثرة.. ويمدون لسانهم في كل صغيرة وكبيرة ولا يقدمون ولو القليل لاخراج النادي من كربته المالية.. واين اين مجلس الشرف و”هيلمانة الالف شريف” الذين سيقدمون على اقل تقدير خمسة مليارات شهرياً واين الروابط والقروبات والمريخاب بالخارج من تقديم ما تيسر.. الخلاصة كل المريخاب شركاء بلا استثناء عما يحل بناديهم “وحوالينا وما علينا”..!
× ثمانية عشر نادياً تلعب في الدرجة الممتازة.. والعشرات منها بل المئات على مستوى السودان تلعب بالدرجات المختلفة بمدن السودان المختلفة.. يقودها عدد هائل من المدربين والاداريين وتتابعها عدد من الصحف الرياضية مع صفحا اخرى بالصحف السياسية والاجتماعية التي يعمل فيها عدد من الصحافيين.. من كل هذه “الجوقة” من الرجال شيباً وشباباً والمحاصرة بعشرات الحكام بدرجات مختلفة.. خرج الى الكرة الافريقية سوداني واحد فقط لا غير هو الحكم وليد محمد احمد الذي شارك في ادارة النهائي الافريقي بين الترجي التونسي والاهلي القاهري وتعظيم سلام “لسيد القوم”..!
