صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

شتارة يا برهان!

916
العمود الحر
عبدالعزيزالمازري
شتارة يا برهان!
*أيام قليلة وينطلق المحفل الضخم للقارة السمراء بالكاميرون وسط ترقب وحذر عالمي جراء ارتفاع حالات الإصابة بمتحورات الفايروس اللغز كرونا!
*والمشهد يختلف بالنسبة للمتابع السوداني اذ انها مرة من المرات القلائل التي يتواجد فيها منتخبنا الوطني لكرة القدم بين كبار افريقيا
*والمشهد أيضا يختل في الاهتمام السوداني بهذه البطولة ومع وجود منتخبنا لم يكن بالصورة المطلوبة مثلها مثل المرات السابقة تبعا لما تشهده البلاد من حالة عدم استقرار انعكس سلبا علي المتابعة
*منتخبنا الوطني وبتكوينه الجديد يضم شباب تعتبر التجربة الاولي لهم مع المنتخب في وجود عدد قليل من الحرس القديم وتغييرات كبيرة شهدها خط ظهر المنتخب وأيضا علي الإطار الفني والإداري
*المدرب الوطني برهان ومساعده محسن ومحلل الأداء بشه استلموا المهمة التي قدموا أنفسهم لها بعد الهزائم الكبيرة للمنتخب بالدوحة والتي علي اثرها قاموا بعمل تغييرات كبيرة علي اللاعبين واستغنوا عن خط الدفاع كاملا وتغييرات كبيرة في خط الوسط بعد إصابة التش وابوعاقلة والاستغناء عن الكابتن الشغيل
*مهمة ليست سهلة كون ان التجانس مع قلة الخبرة ستعرض منتخبنا للكثير امام فرق كبيرة نتمني ان يتغلب عليها للاعبون العزيمة والإصرار والرغبة
*لا برهان لا محسن يملك عصا موسي لنشل المنتخب الوطني لكن أكثر ما يؤلم ان تصريحات برهان قبل البطولة كانت تصب في كلمة واحدة اننا سنكون أفضل من منتخب الدوحة واتينا من اجل المشاركة
*بعد الجهد الكبير في المنتخب الوطني وبعد غياب طويل محزن جدا ان يقول المدرب اتينا للمشاركة فقط. اما كان خيرا استمرار الجهاز الفني القديم الذي كانت طموحاته أكبر وتتخطي المشاركة بلاعبين خبرة حتي لو تعرضوا لامتحان صعب في الدوحة لأسباب إدارية يعلمها الجميع
*تصريحات برهان المشاترة ومقارنتها بما حدث في الدوحة فما الذي يقصده بأن ما سيقدمه سيكون أفضل من الذي حدث في الدوحة وكأنه يحدثنا عن ثلاثيات مازدا تلك الماركة التي أصبحت مصاحبة لمنتخبنا الوطني
*في اول تجربة للمنتخب امام اثيوبيا خرجنا بهزيمة ثلاثة اهداف لكن التطور الذي تحدث عنه برهان قد حدث بفارق الهدفين من الخمسة التي نالها منتخبنا في الدوحة
*ان كان يقصد برهان تقليص الأهداف التي تلج مرمانا من خماسية لثلاثية فتلك جريمة فنية تضاف لجرائم لاتحاد التدمير التمباكي الأحمر
*تصريحات برهان المشاترة امر محبط لنجوم المنتخب ولكل السودان الذي كان يؤمل ان يكون للمنتخب كلمة هذه المرة وطموح كبير
*شتارة يا محسن وبرهان ورسالة اطهر المؤثرة تعري ما ذهبتم له !
*اخر كلمة حرة. سندعم الصقور وننتظر ان نرهن الأداء علي اللاعبين انفسهم فلا برهان ولا محسن يملك الفكر الذي يجاري به بقية مدربي الفرق
*كلمة حرة أخيرة ثانية. هل محسن وبرهان في مواكبة للتطورات والدورات الفنية للأجهزة التدريبة ام نحن مازلنا في فكر موروث من السبعينات
*كلمة حرة أخيرة…اللهم ثبت الصقور
كلمات حرة
*لا حديث هذه الأيام في الهلال الاعن إجازة ملعب الهلال خاصة بعد الجهد الكبير الذي بذلته لجنة التطبيع ومسؤول التراخيص السابق عزالدين الحاج
*الجماهير الهلالية ظلت تولي اهتمام خاص بالملعب ودعت لنفرات كبيرة للنظافة بل وتعدي الامر في بعض المجموعات للمساهمة في إستكمال النواقص
*امر محمود ان يشارك الجميع في تأهيل ملعب الهلال ليكون متاح علي الأقل لكل الفرق السودانية والمنتخبات الوطنية
*اطلعت علي تصريحات عبر الوسائط استباقية لعضو اللجنة الفنية بالكاف قرن شطة وعن توقعاته حول إجازة ملعب الهلال حيث صرح بتوقعه عدم إجازة الملعب وأداء الهلال والمريخ لمبارياتهم بمصر
*هب يا سيد شطه ان الملعب لن يجاز بتدخلات مصرية ويد طويلة في الاتحاد الافريقي تمهيدا للنادي المدلل في افريقيا اهلي مصر! فما الذي يجبر الهلال والمريخ ان يلعبوا مع الأهلي في عقر داره
*ما نعلمه ان المريخ لم يحدد ملعبه بعد وفي انتظار قرار الكاف بخصوص ملعب الهلال بعد الزيارة وما يدور في الوسائط عن اختياره لأثيوبيا حديث وسائط فقط
*اذا اختار الهلال كما يتردد ملعب الإسماعيلي بمصر لأداء مبارياته الافريقية ستكون لجنة التطبيع ارتكبت اكبر الأخطاء في حق الهلال وجماهيره
*ظهر مجددا في الساحة الهلالية رئيس الهلال الشرفي تركي ال شيخ وتكررت نفس الكلمات بتكفله بالإضاءة مع ظهور الطاهر يونس وتكوين لجنة التطبيع الجديدة
*أي دعم رهين بوجود بعض الأشخاص بعيدا عن الكيان هو دعم شو فقط سرعان ما يجف النبع
*اخر كلمة حرة…القمة امام تحدي كبير في المجموعات ..احسنوا تقديم السودان
حكاية
صفحة جديدة علينا ان نطوي الماضي ونفتح أبواب الامل مشرعة لغد أجمل
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد