صقور الجديان امام أصعب وأسهل امتحان..!!

*كرات عكسية – محمد كامل سعيد*
*صقور الجديان امام أصعب وأسهل امتحان..!!*
* اكمل منتخبنا الوطني السوداني اعداده القوي الجاد لمباراته المرتقبة والصعبة (السهلة) امام مضيفه المغربي، والتي ستقام مساء اليوم في استهلالية مشوار التصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022، وذلك بمعسكر مثمر وناجح اقيم في امارة دبي استمر لعشرة ايام..
* يدخل صقور الجديان لقاء اليوم وهم في كامل الجاهزية النفسية والفنية خاصة بعد الانتصارات الاخيرة، التي عبرت بهم وعادوا بواسطتها الى الواجهة.. وتوجوه بالصعود بجدارة الى نهائيات الامم الافريقية، وبالتحديد عقب الفوز الباهر والمستحق على غانا وجنوب افريقيا والذي لم يحدث بالصدفة ولا الحظ، وانما كان ثمرة طبيعية ونتيجة حتمية لعمل شاق وجهد كبير..
* وهنا فان الحقيقة التي لا ينكرها الا مكابر، ولا يراها الا من بعينيه رمد او غشاوة، تؤكد ان ما حدث من طفرة في اداء صقور الجديان يعود الى الاهتمام الكبير الذي اولاه اتحاد الكرة بقيادة البروفيسور كمال شداد واركان حربه في كل اللجان المساعدة..
* لقد تابعنا كيف قاتل قادة الاتحاد من اجل اتمام التعاقد مع مدير فني مقتدر، صاحب اسم وتاريخ لتولي القيادة التدريبية، وفي ذلك واحدة من الاشارات المهمة التي عكست درجة الاهتمام الكبير لمنتخب البلد..
* لقد تابعنا لاول مرة، منذ سنوات طويلة مظلمة، عودة صقور الجديان للمشاركة في اداء مباريات ودية مع منافسين كبار لهم سمعتهم في ايام الفيفا، وبجانب ذلك عادت المعسكرات الخارجية التي نسيها عشاق الكرة خلال السنوات الاخيرة بفعل الاهمال..
* حتى السفر بالنسبة لمنتخبنا الوطني كان يشهد في اي مشاركة رسمية بكل الاقصائيات الكثير من قصص الاهمال المؤلمة تتمثل في تحركات مخجلة للمسئولين، ولهث وتنقل بين الوزارات لتوفير تكاليف التذاكر..
* وبصرف النظر عن الآثار السالبة لتلك المواقف، وانعكاساتها على نفوس اللاعبين، فانها كانت تحكي وتعبر عن مأساة وحقائق صادمة مؤلمة، وتكشف عن حجم ظلام الاهمال البائس..!!! ********************* والمؤسف ان مثل تلك القصص كانت تمر بشكل اعتيادي دون ان تجد ولو كلمة لوم واحدة من قادة الرأي العام الذين تحول جلهم لتشجيع الاندية، وساهموا بسياسة الاهمال تلك في تراجع الحس الوطني للجماهير، ولدرجة تدنى فيها الارتباط بالمنتخب الى ادنى الدرجات والمعدلات..
* القاعدة الثابتة لاي عمل ناجح تؤكد ان التخطيط والاجتهاد والعمل الجاد هو الذي يقود على الدوام الى تحقيق الغايات.. وحتى لو لم يحصد صقور الجديان ثمرة الاعداد الطموح، والمعسكرات والتجارب والاهتمام الحالي، في شكل نتيجة ايجابية في لقاء الليلة، فان الجميع موعود بتحقيق النجاح المطلوب والوصول للغايات المنشودة في القريب العاجل باذن الله..
* نحتاج بالجد لرؤية جديدة ومختلفة في التعامل مع منتخباتنا التي تدافع عن سمعة بلادنا في اشرف الميادين على شاكلة مباراة اليوم.. واعتقد ان للاعلام دور مهم ومحوري في توضيح وتثبيت الاسلوب الامثل الذي يجب ان يتعامل به عشاق الساحرة المستديرة بالسودان مع حامل لواء الوطن..
* التحية لاتحاد الكرة، وكل فرد من افراد صقور الجديان، وجهازهم الفني، ولجنة المنتخبات، والزملاء الصحافيين وقادة التشجيع، وكل من حمل هم الصقور وتمنى لهم التقدم، ولكل من وضع هم الوطن في دواخله، واجتهد لاجل رفعته وتقدمه والمجد دوما يبقى للسودان. ************************ لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمه بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* ضحكت حتى استلقيت على ظهري وانا المح كل (افراد فرقة الكورال) وهم يلتقطون (الاشارة) من (كبير الكهنة اليخماو) ثم يشرعون في الكتابة بناء على التوجيهات، وقلت في نفسي (لقد صرنا على موعد مع اعادة جديدة لسيناريو الرئيس الطوالي) خاصة وان المرشح الجديد لا علاقة له البتة لا بالرياضة ولا كرة القدم (أهو.. نحنا قاعدبن ومستعدين للزيطة)..!
*تخريمة ثانية:* اقسم بالله العظيم (انا ماسك نفسي بالعافية) امام ما يكتبه اولئك البلطجية في حق المنتخب.. ومتى..؟! قبل ساعات معدودة من موعد مباراة مهمة ومصيرية بتصفيات المونديال (بالجد لقد تاكدت عمليا من حقيقة ان “القوي ليس بالصرعة”)..!
*تخريمة ثالثة:* مباراة صقور الجديان امام المغرب اليوم (سهلة وصعبة).. سهلة اذا لعبنا بتركيز وثفة.. وصعبة اذا مارس رفاق الشغيل الثعالي الزائد والاستهتار..!
*حاجة اخيرة:* كرة القدم لا تعترف لا بالتاريخ ولا البطولات ولا السمعة.. كرة القدم تعطي لمن يعطيها ويبذل من اجلها داخل ارضية الملعب..!
*همسة:* سنفرح اذا حصل الصقور على نقطة التعادل، وسنحتفل بذلك وفي نفس الوقت اذا خسر السودان فاننا لا ولن نتاثر، وسنغلق الصفحة، ونشرح في الاعداد للفوز بالجولة الثانية على غينيا بيساو..!