صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(عبد التواب.. باع الشبابيك وكسّر الابواب)

25

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد

* قبل تناول قصص (عبد التواب.. الباع الشبابيك وكسّر الأبواب) أود التقدم بطلب او اقتراح بسيط اعتقد انه يتماشى مع الحال البائس والحزين الذي وصل اليه نادي المريخ مؤخراً وذلك الاقتراح يتمثل في طرح استفتاء لتحويل اسم النادي باضافة كلمتين فقط..
* وبدلاً من الاكتفاء بالعبارة المكتوبة على اللوغو الحالي والتي تقول (المريخ اف. سي) الى جانب عام التأسيس نقترح اضافة كلمتين لا اكثر ولا اقل لتجاورا الاسم المذكور اعلاه وهما (للشكاوى والاستئنافات) وذلك حتى يتماشى او ينطبق الأسم على الفعل..!!
* لقد وصل الحال في المريخ الى مرحلة بالجد متأخرة ومتأخرة جداً جداً ولدرجة صرنا نتوقع معها ان صاحب الكاسات المحولة جواً بامكانه ان يتقدم بشكوى ضد جماهيره الى الفيفا لانها لم تتسابق الى المدرجات لتشجيع اللاعبين والشد من ازرهم ومساندتهم..!
* المريخ يخسر امام الهلال دورياً.. فيشتكي ويؤكد السماسرة صحة الشكوى واستهداف اتحاد الكرة ولجانه بالذات لجنة الحكام.. ثم يخسر الفريق امام مريخ الفاشر فيشتكي ولا يكتفي بالفضيحة بل يصر على تصعيدها الى اعلى المستويات و(اللي ما يشتري يتفرج).
* قصور اداري يصل الى أعلى المعدلات وتفشل فيه لجنة التسيير التي عينها الوزير في كتابة او صياغة شكوى في المتناول بالطريقة الصاح فنسمع عن تصعيد جنوني من المطبلاتية يقابله الكورال باعلى درجات ترديد الوهم وبثه بين الجماهير الغلبانة المسكينة
* صدقوني ان الاضافة التي اقترحناها اعلاه تتماشى مع الواقع المعاش حالياً والذي لا نستبعد معه انه وحال تعرض المريخ للهزيمة امام الهلال في قمة الامارات الودية ان يتحفنا السماسرة والمطبلاتية بما يفيد بنيتهم التقدم بشكوى في اللقاء الودي.. ولا عجب..!
* لنترك قصص الشكاوى البايخة والتي لا تخرج عن اطار تقزيم الزعيم واظهاره امام العامة وكانه قليل الحيلة لا يعرف شيئاً عن الانضباط، وبمجرد ان يتجرع اي هزيمة او يتعرض للسقوط نجده يلجأ الى الشكاوى، وهاك يا وهم واستعراض للمهارات العرجاء..
* نرجع لـ(عبد التواب) النافش ريشو، وعامل فيها فاهم كل حاجة، بداية من قوانين الفيفا ولجان التفتيش، وانتهاء بالذرة ومراحل انقسامها، وهو ايضاً يفتي في الملاريا والسل، وحافظ للغة قلوب العذارى وعندو فكرة عن الطب النبوي و(بيعالج بالحجبات كمان)..!!
* أها.. (عبد التواب) ده ورغم النفخة الكذابة العايش فيها الاّ انه لم يخلع جلباب السمسرة التي ارتداها منذ سنوات وقام عبرها بجلب عشرات اللاعبين الاجانب واستعاد بالكورال في ضمهم لكشوفات الزعيم وبعد ما استلم من الجهتين (قام جاري وعمل رايح)..!!
* (عبد التواب) عندو حصانة ضد اليأس، وما حصل اعترف بان المريخ في النازل بسبب عمايلو، كل سنة يبيع الوهم للجماهير، ويسقيها المخدّر قبل بداية الدوري وبعد نهايته، وبمجرد ان تتبخر الاحلام الوردية يستعين بالكورال للخروج من الحرج بسرعة.
* المجالس الضعيفة التي مرت على قيادة المريخ هي التي سمحت لـ(عبد التواب) بالتمدد وأوصلته الى هذه الدرجة من الانتفاخ.، ولعل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ساعده على شراء عدد من المهاويس (بالمقابل طبعاً) لابلاغه بكل ما يدور في القروبات
* (عبد التواب) فقد المنطق مؤخراً، وتراجعت شعبيته بشكل ملحوظ في السنوات الاخيرة لان توالي الفشل ساعد في تقليل آثار المخدّر بين العشاق والذين سئموا من تريده للعبارات الممجوجة التي صارت بالية وقديمة ومحفوظة للجميع بفعل الاستهلاك السنوي
* (عبد التواب) يا عالم وبعد ما (باع الشبابيك) مدعياً مقدرته جلب (استثمارات) عظيمة للنادي وكشفت الايام (كذبه) واكدت المعطيات انه لا يسعى الاّ لتثبيت مصالحه الخاصة تابعناه يشرع في (كسر الباب) عديل بحجة انه يحجب الرؤية على الجالس خارح النادي.
* تخريمة أولى: للمرة الثانية ينتصر امير كمال على الكيان ويلحق بلجنة الوزير هزيمة نكراء (10ـ 0) ولعل ما حدث لم يخرج عن ذلك السيناريو الذي اعقب سقوط الاحمر في نصف نهائي افريقيا امام مازيمبي بثلاثية كان امير بطلها ثم طالب بمساواته بالكواي..!!
* تخريمة ثانية: لو هنالك ادارة صاح وبتعرف الشغل لما تأخرت عن ايصال اي لاعب حاول لي ذراعها ـ وهددها بالتحول الى صفوف الهلال ـ الى دار النادي الازرق لاتمام الانتقال مع الامنيات له بالتوفيق في رحلته الجديدة.. لكن للاسف ما في ادارات حاسمة..
* تخريمة ثالثة: لم اكلف نفسي حتى بالاطلاع على ما قيل عن الشكوى التي ينوى مريخ آخر الزمان التقدم بها بشأن جمال سالم، لا لشئ سوى لانني ارى فيها اهدار وقت ومال كما اعتقد انها ـ اي حرب الوهم ـ تقرب المريخ من الهزيمة في الامارات. وربنا يستر..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد