صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

قناة الملاعب وغياب الاحترافية..!!

50

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com

* الصدفة وحدها هي التي قادتني لمتابعة لقاء المريخ واهلي مروي بقناة النيلين أقصد الملاعب وحقيقة لم أجد اي جديد يذكر على الشكل العام اللهم الاّ المزيد من العك واللت والعجن وكل ما له علاقة بالسقوط والتواضع سواء في النقل او التعليق وباقي الادوات..
* الاعلان البائس للقمر والذي يتم بثه مقابل الاشتراك المجاني في عرب سات كاد ان يعيد قناة النيلين أقصد الملاعب الى مرحلة البث التجريبي بدليل انني جلست لاكثر من ثلث ساعة والقناة اياها تعيد وتكرر وتعجن في فقرة وحيدة اوصلتنا الى مرحلة الملل..
* بعد فترة اكتشفت ان الاستديو التحليلي للقاء لم يكن جاهزاً لاسباب مجهولة كنا نجد العذر للقناة اول ايام توليها بث امر نقل اكبر المسابقات الكروية بالسودان على اعتبار ان التجربة كانت كبيرة عليها ولكن الان تاكدنا ان تواضع الخبرة هو سبب ذلك التراجع..!!
* اهداف الممتاز لموسم 2018 صار الصورة الثابتة والى جوار تلك العبارة ظهر قدم لاعب كرة وهي تسدد الكرة بطريقة مضحكة لا ادري كيف فات على ادارة القناة تعديلها او اصدار قرار بايقافها ولو من باب ان التسديدة الضعيفة تظهر الكرة وهي (منفّسة)..!!
* ضحكت حتى كدت ان اقع على ظهري وقناة النيلين أقصد الملاعب تظن انها قدمت فكرة جديدة او (حركة) لشد انتباه المتابعين وهم ربما لا يدرون ان المشاهد العادي في السودان صار يتابع قنوات اكبر الاندية الاوروبية الريال وبرشلونة ويوفينوس وغيرها..
* الى جانب ذلك هنالك قنوات رياضية عربية في السعودية والامارات ومصر وتونس والجزائر وغيرها تقدم النقل المباشر للقاءات الدورية في تلك البلدان بطريقة عنوانها الاول والابرز الروعة والابهار وباسلوب يجبر عاشق الكرة على التسمر امام الشاشات.
* حتى اعادة الاهداف في قناتنا تخلو من الدقة وذلك لاعتماد المخرج على التسرع في العرض وبدون اي اعادة وفي ظل صراخ المعلق والاخطاء البدائية التي يقع فيها تبقى عملية التركيز لمعرفة من هو صاحب الهدف من الاشياء الصعبة ان لم تكن مستحيلة..
* القنوات العربية واثناء عرض الاهداف يحرص المخرج على كتابة نتيجة اللقاء، واسم مسجل الهدف، والاعادة بالبطئ، وفوق هذا وذاك يتم عرض الزمن الذي سجل فيه الهدف، لكن كيف لنا ان نحلم بذلك وقناة الملاعب لا تعرف غير الاستهتار بالمتابعين..؟
* حقيقة لقد تابعت القناة بعد غياب امتد لاكثر من ثمانية اشهر بسبب انتقالها للعرب سات وتقنية الاتش دي، ووجدت السوء على حاله خاصة في صراخ ذلك المعلق الذي لا اعرف اسمه ولم ولن اجتهد لمعرفته لا لشئ سوى لان علاقته بالتعليق معدومة..!!
* شاهدت هدفاً رائعاً لاحد لاعبي حي العرب بورتسودان واستفزتني الطريقة الجميلة للوقوف كثيراً لمعرفة صاحب او مسجل الهدف فما كان من الاخ المعلق الاّ ان قدم واحدة من اشكال الفشل بعد ما تأكدت من انه لا يعرف اسم اللاعب.. تصوروا..؟!!
* ظل يتلعثم ويتهرب ويكرر كلمة قوووون رائع وجميل للسوكرتا ومش عارف شنو في الدقيقة كام وحي العرب يتقدم بهدف جميل ثم (لطخ) ليه اسم وقال مسجل الهدف عبد الله اوهاج وحقيقة صدقت لكن وبعد دقيقة واحدة عاد المعلق ليلغي المعلومة المتعلقة بالاسم..
* كادت التقليدية أن تصيبني بالضغط لو لا انني قررت التحرك من امام جهاز التلفزة وعدم العودة اليها الاّ بعد بداية الاستديو التحليلي، وعملياً وبعد سماعي ما يفيد بانتهاء صراخ المعلق عدت الى الشاشة لأتاكد من ان هنالك خلل تسبب في تأخير الاستديو..!!
* بدأ الاستديو وعلى عجل كلفت اعداد كل فريق وتم الانتقال للاستاد فقررت اغلاق صوت المعلق والاستماع الى مجريات اللقاء عبر الاذاعة التي كان صوت المعلق فيها ارحم وافضل من صراخ ذلك الوحيد الذي سكن قناة النيلين أقصد الملاعب.
* تخريمة أولى: حزنت للواقع الاليم الذي لا يزال يفرض نفسه على النقل الحصري لاكبر بطولة كروية بالسودان بدليل ان التفليدية لا تزال هي سيدة الموقف في ظل صمت غريب لقادة الاتحاد واسرة القناة التي يبدو انها تستكثر كتابة اسماء اللاعبين في الشاشة.
* تخريمة ثانية: كتابة اسم اللاعبين المستبدلين او اولئك الذين يتعرضون للانذار او من يسجلون الاهداف، بجانب الزمن بدل الضائع، ونقل ادق التفاصيل والاحداث التي تدور داخل الملعب ومن حوله لا تزال قناة النيلين اقصد الملاعب تضعها في خانة الكماليات.
* تخريمة ثالثة: من يا ترى يقتعهم ان الاستديوهات التحليلية صارت هي ودقة النقل والاعلانات حول الملعب وغيرها من اهم الاشياء الاحترافية التي لا تقل عن نقل ادق التفاصيل قبل واثناء وبعد اي لقاء يقدم على الهواء لان العملية لم تعد هواية والسلام.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد