(كفت) 19 ..!

العتب مرفوع

هيثم كابو

(كفت) 19 ..!

* لم يكمل (هلال الكورونا) مباريات الدوري الممتاز (بدون جمهور) فقط، ولكن الفريق لحسن حظ قاعدته لعب أيضاً (بدون نفس) ..!!

* أثبت مستوى الوصايفة أن (التباعد الرياضي) أهم صحياً من (التباعد الأجتماعي)، وعندما غاب الجمهور الأزرق عن المدرجات تراجعت أعداد المرضى بالمستشفيات ..!

* مناعة الوصايفة ضعيفة جداً، ودفاعات الجسد الأزرق هزيلة ومهزوزة، لذا يجب حفظ الوصايفة بعيداً عن متناول صواريخ السماني الصاوي التي تنطلق من قدمه اليسرى بسرعة الإفلات، فتعصف بالحراس والمدافعين، وتستحق لقب (كفت 19)..!

* كلما تغزل إعلام الوصايفة في فريقهم مسلوب الإرادة، ونفخوا فيه الروح على صفحات الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، سرعان ما انكشف أمره، وتبينت حقيقته، فالفريق الذي يزعمون أنه لا يقهر، من الصعب أن يصمد أمام منافس، وما أن يتغنون له مرددين (هلالنا الما بنقدر)، حتى تأتي المباريات وتكشف أنه (“صيد” الوادي المنحدر)..!

* ولنهتف جميعاً :

(صيد) البلد ..(صيد) البلد ..!!

* الليل برد يا (سمنة) و(الصيد) ورد يا (سمنة) .!

* (صيد) الإسم .. (زعيمنا) وكتين يبتسم ..الدنيا يا ناس تنقسم و(وصيفنا) بطلع منهزم ..!!

* قبل أن يتحدث الوصايفة عن الندية المفقودة عليهم التزود بأكبر كمية من الخجل ..!!

* طولة اللسان (تزعل) ومستوى الوصايفة (يخجل) ..!

* إتخجلي..!

* لو دا فريقكم مفروض اسرائيل تعينكم ..!!

* بمناسبة اسرائيل : لجنة (التطبيع) أحسن تحل في البدأية مشاكل هشام السوباط مع لجنة التمكين، حتى تتفرغ لمطاردة محمد الرشيد والتقاط الصور (السيلفي) مع علي أبو عشرين..!

* جاء السوباط للهلال بحثاً عن الحماية وتنقية سيرته التجارية من الشوائب، فإذا بالجميع يعرفون سر المجئ الذي بات واضحاً لا يقبل القسمة على الجدل والتشكيك، بينما لم يتحقق الهدف بعد ولا تزال ملفات الرجل مفتوحة على طاولة لجنة التفكيك..!

* وجدي صالح شغال تفكيك صامولة صامولة، والسماني الصاوي غرَّق الممطورة ..!

* وإن بليتا اختا الرملة ما تقع المكان الهش .. دي الممطورة ما بتبالي من (التش)..!

* و(التش) يستحق في هذه الأيام مقالاً كاملاً، و(جيبو لي (التش) .. جهجه الإستاد .. من مواهب التش افقدوا الأولاد .. نادو لي الشيخ يقرأ لي اوراد .. كلموا الحكام .. التش دا ماهو برا .. جيبو لي علاج .. نادوا لي فُقرا…).!

* ما لم يتخلص الوصايفة من خزعبلات حريق فوزي المرضي لن ينقذوا هلالهم، وما لم يتجاوزوا أوهام (دايرنها انطنة ولا كورة) لن ينصلح حالهم..!

* معظم إعلاميي الهلال حمَّلوا رئيس ناديهم السابق أشرف الكاردينال مسؤولية هزيمتهم أمام المريخ، وكأنما كردنة كان مشاركاً في مباراة الإستسلام في قلب الدفاع..!

* لولا الجحود الأزرق من المفترض ألا يكون كردنة في قلب الدفاع، ولكن يجب أن يكون في قلب كل هلالي، فما فعله الكاردينال في الجوهرة الزرقاء يحتم عليهم شكره مع إشراقة كل صباح، لكن للأسف تنكروا له و(كل مجهود أبو الكرادن راح)..!

* بالأمس (اتكردنوا) ونكروا .. وحالياً الجماعة (اتسوبطوا) وسكتوا..!

* مشكلة كردنه أنه بذل من أجل ناديه الغالي والنفيس؛ فإذا بالوصايفة ينسون كل ما فعله من أجلهم؛ ويتنكرون له؛ ويبيعونه في (سوق التطبيع) بالرخيص..!

* غلطان كردنة الذي صرف أمواله في ناس ما بتقدر؛ فلو رمى ما صرفه على الوصايفة في الأرض لأنبتت له قمحاً وحباً وتقديراً ووعداً وتمني؛ وصدق حميد عندما قال :

منو العزَّ الحبيب ما لاك

وقدَّس لي عيونو السود

أكان سوِّيت غناك في عود

كان خدّر ملا الواطة

وكان فوّح عبير وورود

وما كان الزمن طاطا

لا وقع انحزم واقود

* يا كردنة : لو سويت مالك في عود كان خدّر ملا الواطة.. وكان فوّح عبير وورود وما كان (الجحود) طاطا…!

* ليس غريباً أن يعتبر عدد من إعلاميي الأزرق أن ما قام به كردنة من مجهودات في الإستاد مجرد عملية صيانة عابرة لا أكثر، ولكن الغريب حقاً أن يعايروه بعدم حصوله على بطولة خارجية مع أنه لم يسبق لرئيس هلالي أن فاز ببطولة حتى يحسبوا (الصفر) على كردنة وحده..!

* يمكن لمن سبقوا كردنة أن يكونوا قد حصلوا على بطولات (خارجية)، ولكن المؤكد أنها ليست في الألعاب الرياضية..!

* يجب الا نهدر مدادنا في الحديث عن الثوابت، فمن حق الوصايفة أن يعايروا (أبو الكرادن) ويرددوا ترهاتهم كما يشاءون؛ ويطلقون على أنفسهم ألقاباً لا يستحقونها، فالكل يعرف أنهم (صيد) البلد ..!

* بات من السهل أن يُطلِق إعلام وجمهور كل فريق الألقاب على ناديه، ويسعى لتصويره (صاحب بطولات وحاصد جويات) مع تمجيده بما ليس فيه ..!

* نسمع عن فريق يطلق عليه إعلامه من باب تخدير الجمهور أسم (سيد البلد) مع أنه لم يجلب للبلد كأساً واحداً، وظل رصيده (صفراً كبيراً)، وما دخل بطولة خارجية إلا وخرج منها خالي الوفاض مما يؤكد حقيقة أنه فريق منزوع الإجادة، فلماذا يخونون الوطن بألقاب كاذبة، ويرتكبون جرماً في حق البلد بتضخيم فريق لا يملك أدنى مقومات السيادة ..!

* كيف تكون (سيداً) على الفرق وانت صاحب رصيد (صفري)، وقاعدتك موجوعة وليس لديك كلمة مسموعة ..!؟

* يجب أن تكون الألقاب بحجم الفرق، فمن تعوَّد جمهوره على الذهاب للمطار فهو بلا شك صاحب اسم منحوت في لوح الشرف الإفريقي، ويستحق عن جدارة كل الألقاب بما فيها (الجوي)، فالكل يعرف الزعيم وتاريخه وقدراته وإيفائه بوعوده و(الجوي إن قال بسوي بسوي) ..!

* إخفاقاتهم لا تحصى وفضائحهم لا تعد، ولو كان أهل الهلال قلبهم على السودان فيجب أن يلغوا ادعاء إرتباط لقبهم بالبلد ..!

* ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر إنتفاخاً يحاكي صولة الأسد!

* للعلم فقط : صولة أسد حديقة القرشي.!

    نقش أخير

* وخلف شاعرنا النحرير السر قدور صاحب (سيد البلد) نردد:

أحمر خطر وأصفر بهر مريخنا فوق فوق للقمر

ما بنسى ليلة نحن عايشين في سمر

ليلتنا كانت أبهى ليلات العمر

وناس الهلال نيران عذابهم تستعر

يوم الدحيش مزق شباك

مزق قلوب وأنهى العراك..

بى قون جميل مريخنا أحرزو وانتصر

مريخنا يا (سيد البلد) يا اللينا أنجزت الوعد

أفراحنا فاقت كل حد.. وغيرنا ميتين بالكمد

حققت كاسات للبلد..

ذكراها تبقى إلى الأبد

مريخنا فوق فوق للقمر.. وغيرنا وين أفراحو كاسات الضجر

وسلوكو دائماً في التنافس بالحجر

لا كأس ورق لا كأس خشب..

لا حتى كأسات البرنجي الفي العِلب.