كلنا معاً من اجل الافراج عن الكابتن معتز كبير

اجمل احساس المرء بانه فى سلام مع نفسه .هاهو الزمن يمد لى يد المصالحة .يد كريمة تفصلنى عن ماضى حياتى التى اسلفت والتى ما شعرت يوما بالحنين اليها .ان الحنين الى الماضى يصبح جزء من حياة الانسان حين يكون ذلك الماضى محملا بالذكريات السعيدة فقط .
ليس هناك اجمل من الشعور بالحرية والتحرر من المنغاصات المحيطة .التحرر من العلاقات البشرية المضئة –المفروضة علينا فرضا .والتى يستحيل الفكاك من براثئنها لا بالبعد عن الاحباب .وفرحة السجين بلحظة الخروج الى الفضاء والنور .ولا يحس بجمال الحرية وبروعتة امتلاكها الا اولئك الذين حرموا منها .ما كنت اصدق اننى

سانطلق يوما خارج ابواب تلك العلاقات الكئيبة واقفالها .كانت ابواب وراها ابوابوكنت اقبع خلفها اسير الياس الممزق للنفس والروح يملؤنئشعور مستمر باننى قد القى بى الى عالم اقوى منى .كنت اقول لنفسى
ان حياتى هنا جميلة بشكل غير معقول كثيفة الزخم بشكل غير معقول ..شديدة الحلاوة بشكل غير معقول …قد قرات ذات يوم هذا القول لاحدهم لا طعم للحلوى فى فم تعود على مذاق العسل .واخوكم الذى ما تعود فمها الا مذاق المرارات عرفت اليوم مذاق عسل الحياة وحلوها !!!!