صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لجنة سقماء الرياضة

167
راى حر
صلاح الاحمدى
لجنة سقماء الرياضة

 

مازالت القلوب عامرة بالايمان والحب الرياضى .ومازلنا  خير امة اخرجت للناس …فى مقدارنا العطاء والحب والبذل من اجل الخير ..ففى الوقت الذى مازال فيه الوسط الرياضى صاحب الصرف البزخى ينظر متفرجا على سقماء الرياضة من المرضى الذين يتساقطون يوميا من ضيق ذات اليد ..
وما زالت الاندية والاتحادات ووزارة الشباب والرياضة الاتحادية  والولائية
تفكر وتبحث فى انتظار التقاريراللجان والحاشيات التى كونتها  .سارع بعض  الافراد والجمعيات الرياضية وعلى راسهم الخيرين من رواد الدور الرياضية الى جمع التبرعات لبعض سقماء الرياضة لاعبا او اداريا اوحكما او مدربا .
واصبح موقف الاخوة المرضى فى الوسط الرياضى الذين يطلبون الموت هربا من الصرف العالى لاطفالهم وهو يرون ان الواجب نحوهم يجب ان تكون بدايته من الرياضين والاندية والاتحادات والدولة الممثلة فى وزارة الشباب والرياضة لما قدموه لهذ البلد  المعطاءة فى المجال الرياضي بكل قطاعاته الرياضية  حديث كل بيت رياضى عن عدم الوفاء الكامل للوسط الرياضى لذوئهم الذين افنوا شبابهم فى الميادين من اجل الوطن والنادى ..وهم فى حاجة للمساعدة من اجل الحياة ليس اجل مجد او تنافس بل حتى يطلق عليهم احياء …
ولكنى اخشى ان تصل هذه المساعدات بعد فوات الاوان!!
فالمرض لا يرحم والجهود الفردية  وحدها لا تكفى .لابد ن تحرك الجهات المسئولة حتى تستطيع ان تصل هذه المساعدات الى اماكنها الصحيحة وتنال الاولوية. وخصوصا اننا مررنا بتجارب عديدة جمعنا مساعدات واثلجنا صدورنا بفرحة عمل الخير ثم فوجئنا بان هذه المساعدات ضلت طريقها الى اصحابها الحقيقين .كل ما ارجوه من اخواننا بالرياضة ان نحقق نصرا واحدا قبل نهاية الموسم الذى حفل بتقاعد عدد كبير من الرياضيين ما بين المرض والفقر …
ولعل نبداء ببداية جديدة نسترد فيه قليلا من عطف ابناء وزوجات سقماء الرياضة
بتكوين لجنة من رواد كل الدور الرياضية لتبدا درس اوضاع كل سقماء الرياضة والذين اقعدهم المرض اللعين من مواصلة الجتمع الرياضى حتى لو على مستوى بسيط يجد فيه سقماناء فى السوط الرياضى بادرة امل تنتشلهم من الاحباط الذى ظل يلازمهم طول فترة المرض او الاحتياج لسد ممتطلبات الحياة لاطفالهم ولاسرتهم .
…ولا فقدنا كل المعانى الانسانية الرياضية واصبحنا لا نستحق ان نكون رياضيين ومسلمين ..الامة التى فضلها الله على باقى الامم ..
نافذة
اذا كانت كل الاراء تتفق على خطوة تفاقم قضية المساعدات لسقماء الرياضة التى باتت اخطر من ان تكون ظاهرة …وتعالت الاصوات تدعو الى تضافر كل الجهود لوضع اسس مناسبة لمواجهتها وضرورة العمل بها ..فقد بات واضحا ان النواية الطيبة وحدها لا تكفى ولكن يلزم بالضرورة ان يصحبها تحرك قوى وفعل مع ايجاد ارضية مشتركة بين مختلف الاخوة الرياضين ميسورى الحال وبين اللجان المعنية للوقوف على ابعاد وحجم هذه المعضلة التى يتضرر منها الاخوة الذين اصابهم المرض فى الوسط الرياضى .والتى تهدد كيان الاسرة فى مجتمعنا الرياضى السمح المعشر ..
الذى غاب فيه ان نتفقد كل من يغيب منا فى الدور الرياضية …
نافذة اخيرة
كلنا يؤمن بالقدر ..ويسلم مقاديره للخالق سبحانه وتعالى .لا نملك فى رحلة الحياة الرياضية التى نعبرها سوى بالدعاء لله ان يجعل مرضانا فى الوسط الرياضى تحت رحمته .
واحيانا كثيرة تكون النفوس الطيبة التى جلبت على فعل الخير حتى باليسير .
داعمة لمعنويات المحتاجين والمرضى فى الوسط الرياضى بزيارات تفقدية يحس بها المريض بانه لا زال داخل الوسط الرياضى .
خاتمة
تكوين لجنة قبل زوال الموسم تعنى التواصل.
واتحاد كل اللجان فى مناطق الخرطوم وامدرمان وبحرى امر مهم لتحديد المحتاجين و المرضى من اهل الرياضة بمختلف انتئماتهم .لجان ليس لها صلة الاندية ولا الاتحادات ولا الوزارات بل تقطع مساعدتها يوميا بعد ان يتفاكروا المعنين بالامر من اجل سقماء
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد