× لا يعرف المجتمع الرياضي المعرفة الحقة من يسيء اليه أو ينقص منه أو يستهزأ به.. لا يعرف المجتمع الرياضي من لا يعيشه ويغرق فيه من اسفل قدمه حتى اعلى رأسه.. فالمجتمع الرياضي مجتمع “حارة” قبل “الباردة” ومجتمع “لمة” في السراء والضراء واخاء في “الحلوة والمرة” واكثر من ذلك شريحة وطنية خالصة للوطن لم يتخاذل يوماً أو يتراجع عن قضايا بلده.. شخصياً افخر وافاخر وارفع رأسي عالياً انني عضو في هذا المجتمع الوطني الجريء الشجاع الذي يقدم انتماءه للوطن على كل الانتماءات.. ولله درك ياوطن.. وتعظيم سلام للوسط للرياضيين!
× الحكومة والمحتجون الذين واجهوها في تظاهرات عنيفة ومواجهات دموية تحت سحب الدخان واختناقات البمبان والضرب بالهراوات اضافة للاعتقالات وما ادراك ما الاعتقالات.. الحكومة والمحتجون هؤلاء لا اختلاف بينهم بل اتفاقهم كامل ان بالهلال المجموعة الأفضل من اللاعبين على مستوى البلاد وان الأزرق ثري بلاعبين مهرة ينافسون بعضهم البعض على كل وظائف الملعب.. ومشكلة الهلال الحقيقية في الجهاز الفني الذي اصبح فيه المعد البدني الزعفوري “بقدرة قادر” مديراً فنياً.. “ويا الكاردينال اخوي” انتبه فلا تضيع اموالك هباء ولا تحرق اعصاب شعب كامل.. واستجلب مدرب مؤهل في قامة الأزرق يرحمكم ويرحمنا الله..!
× والشيء بالشيء يذكر فالكابتن عمار مرق الذي اختير مدرباً عاماً للزعفوري هو الاقل خبرة والأنقص مؤهلاً من كل المدربين من أبناء الهلال.. ولا كلاعب كان من اللاعبين المميزين واحسب ان اختياره مدرباً عاماً للهلال كان “مفاجأة قاتلة” بالنسبة له ناهيك عن الآخرين وعليه فالقراءة العامة لجهاز الهلال الفني الذي يقف عليه الزعفوري مديراً فنياً ومرق مدرباً عاماً تقول الهلال يلعب بلاعبين بلا جهاز فني.. وكما “طار” من البطولة الافريقية للاندية “سيطير” في الكونفدرالية.. ألا هل بلغت اللهم فأشهد..!
× في مداخلة لي بطيبة الذكر “قناة قوون الفضائية” عن الرياضة النسوية قلت جاداً والحضور من بعد قولي يضحكون.. قلت الرجل هو السبب في موت الرياضة النسوية.. وطالما النساء قبلن بالرجل في قيادة الرياضة النسوية “فالحكاية بايظة”.. تذكرت هذه المداخلة والاتحاد العام يعقد ورشة العمل الخاصة بكرة القدم النسائية آملاً ان تكون كرة القدم النسوية “للحريم فقط” ممارسة وتدريباً وتشجيعاً وثقتي كاملة ان “اخوات ميرفت” قادرات على صنع ما فشل فيه الرجال.. فالرياضة للجميع وليست “للرجال فقط”..!
× بالمناسبة عندما كانت الانقاذ “حارة ومولعة نار” حاربت الرياضة النسوية من منطلق “اللبس غير المحتشم” علماً ان زي اللاعبات في كل المناشط الاولمبية كان محتشماً أو كذلك.. والحقيقة ان الزي لم يكن المشكلة بقدر ما كان “الفهم” هو قتل “الفكرة” نفسها.. وعموماً وكسودانيين ليس فينا من يسمح لزوجته أو ابنته او شقيقته ارتداء زي غير محتشم لتظهر به بالميادين وعلى شاشات التلفاز.. ومن هنا فجميعنا على اتفاق “وشوفوا غيرا”..!
× تاريخياً ظلت موردة الاصالة والحضارة في كل لقاءاتها مع المريخ “تقعد له في حلقو” وتمارس عليه الضغط.. “كاتمة نفسو”.. في الغالب تهزمه وان انتصر عليها ينتصر “بجل جلالو”.. مباراة اليوم صفحة جديدة من صفحات تاريخ موردابي عريق امتد من عصر العمرين عمر التوم وعمر عثمان والى هبوط القراقير الذي سقط من ذاكرة التاريخ.. نثق في ظهور القراقير الليلة بشكل جديد وبميزان فيه كفة القراقير الأرجح.. ونعم.. نعم مورداب احبكم..!
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد