صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ماجدات بلادي وابطال تجمع المهنيين النشامى

19

في الهدف

أبوبكرعابدين

*قال الامام علي كرم الله وجه:( شر الاخلاق الكذب والنفاق وشر الصحاب سريع الانقلاب ، وحب الرئاسة أصل المحن وحب الدنيا رأس كل خطيئة)
* بكل أسف في بلادنا تنطلق الكلاب في مختلف الجبهات بلا مضايقات ؛ وتعرب الحمير عن أفكارها بأنكر الأصوات والاقلام في وسائل الازعان بلا مضايقات .. اما شرفاء بلادي فعندما يرفعوا صوت الحق يلحقهم (سوط) الباطل !!
* انهم وطيلة فترة حكمهم والتي قاربت الثلاثين عاما ظلوا يكذبون وينافقون ويضللون بمنتهى الصدق ، وبكل الشره والنهم اخذوا يسرقون وينصبون وخانوا الامانة بمنتهى الأمانة وقائدهم في ذلك ابليس وهو الذي ارشدهم الى ذلك ورثة الشياطين الملاعين!!
* هبت ثورات وثورات ولعلنا نذكر رجال حركة رمضان الاشاوس في العام ١٩٩١م والذين قدموا ارواحهم رخيصة فداء للوطن بقيادة خالد الزين وبلول والكدرو ورفاقهم الميامين وظلت روحهم وثابة في ضمير الشعب والذي حاول مرات ومرات حتى توج نضاله اليوم في ثورة ١٩ ديسمبر المجيدة.
* نعم ثورة ١٩ ديسمبر هي ثورة الشباب والذي نشأ في عهد الظلام الاسلاموي ولكنه لم يجد منه سوى التشريد والتجويع والتهجير ولذا كانت الهبة الشجاعة والتي قادها فرسان تجمع المهنيين النشامى والذين حشدوا كل طاقات المجتمع وبكل طوائفه السياسية والاجتماعية من اجل الحرية والسلام والحياة الحرة الكريمة.
* هدير الجماهير وهي تهتف ملئ حناجرها انشودة الحرية والتي تنادي باسقاط النظام ( تسقط بس تسقط بس) وزغاريد الحرائر تشد الجميع وكم كانت المناظر رائعة معبرة وكنت وسطهم في المرات القلائل التي شاركت فيها اشعر بالحسرة لعدم القدرة على فعل الثوار النشامى الابطال وكذا كنداكات بلادي جعلوني ابكي كالاطفال وانا اشاهد جسارتهن وقوتهن وحتى اللحظة لم استطع التعبير الصادق عما رأيته ، شابات وشباب في عمر الزهور يقومون بكل الاعمال والادوار البطولية في وجه النظام الظالم الباطش والذي من شدة خوفه وذعره من مصيره المحتوم ظل لايتورع في استخدام القوة الباطشة في وجه العزل الذين كان سلاحهم هتافهم باسقاط النظام باسلوب مبتكر وسلاح مجرب وحضاري يتمثل في سلمية الحراك وعدم التخريب والمحافظة على كل الممتلكات حتى يتوج لاحقا بالاضراب السياسي والعصيان المدني ،ولذلك جن جنون النظام وفقد عقله واخذ يضرب ويقتل الأبرياء دون رحمة او شفقة او خوف من رب العالمين ناسين ومتناسين حسابه في يوم الحساب الاعظم.
* اخوتي الاماجد ظلت شعلة الثورة متقدة وجزوتها مشتعلة حتى النصر واحلال البديل الذي يرتضيه الشعب ويحقق امانيه ، شباب الثورة هم في مقدمة الركب وقيادته ولذا لم يرفضوا لمن اراد اللحاق بالركب القبول والترحاب وان تأتي متأخرا خير من ان لا تأتي وتتمادى في التخلف والالتحاق بمنظومة ثورة الحق.
* جاء الامام الصادق وجاءت مجموعة مبارك الفاضل والكودة اخوان وجاء الدكتور نهار والباب مفتوح لكل من يحس بوخز الضمير ومراجعة النفس والرجوع عن الباطل خير من التمادي فيه .
* الاخوة في الاعلام عامة رياضي وسياسي ووسائط واذاعة وتلفاز وغيرها ندعوكم ونناشدكم بالوقوف مع الحق ونصرة شعبكم وجماهيركم التي تم التنكيل بها وانتم شهود وكلهم شاهد واصبح شاهد على اغتيالات شباب في عمر الزهور واخرهم ابن كابتن الهلال التاج محجوب واخرين سيظلون كالعقد النضيد في جيد الوطن لهم الرحمة والمغفرة ولاسرهم الصبر الجميل.
* سنظل على العهد ندافع عن الحق ولن نحيد وسنقف مع جماهيرنا في خندق واحد ولن نخون ولن نتأخر وحتى النصر باذن الله والي يرونه بعيدا ونراه اقرب من حبل الوريد.. ولنهتف كلنا ( تسقط تسقط تسقط بس )
ولانامت اعين الجبناء.
* الاعلام عامة وبكل طوائفه لابد وان يتحد في كيان واحد يجمعه لان مايسمي باتحاد الصحفيين او نقابتهم المتوالية مع النظام لم تعد هي الممثل الشرعي ولابد من الاصطفاف في تجمع الاعلاميين وكذا الاعلام الرياضي كفصيل لابد له من الالتحاق برابطة الاعلاميين الرياضيين بعدما فقدت جمعيتهم السابقة صلاحياتها وماتت مع موت النظام.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد