صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ما علينا ما علينا

25

وكفى

اسماعيل حسن
ما علينا ما علينا

* ما الغريب في البيان الهلالي الذي راج في القروبات والصحف في اليومين الماضيين..
* فياما راجت بيانات مثله قبل اي مباراة سابقة للقمة؟؟!
* وللأسف كان بعض الحكام (ضعاف الشخصية)؛ يقعون ضحايا لها.. وينحازون للهلال بشكل سافر..
* ويمنحونه – بصافراتهم الظالمة الجبانة – انتصارات وبطولات لا يستحقها..
* وللأمانة…….. اختلف أداء الحكم الذي أدار مباراة القمة الأخيرة تمام الاختلاف، عن أداء جميع الحكام الذين أداروا مباريات القمة في الخمسة عشر عاماً الماضية..
* فقد أدارها بشجاعة ونزاهة وأمانة.. واحتسب – لأول مرة في تأريخ مباريات القمة – ثلاث ضربات جزاء..
* اي والله ثلاث ضربات جزاء…
* إثنتان منها للمريخ.. وواحدة للهلال..
* وبإذن الله يتوفر لمباراة اليوم طاقم تحكيم مماثل، يعطي كل ذي حق حقه، حسب ما وعد به نائب رئيس لجنة التحكيم المركزية الأخ عامر عثمان..
* يشهد التأريخ أن المريخ عمره لم يلجأ إلى مثل هذه الأساليب لإستمالة الحكام، والتأثير على قراراتهم، لتحقيق انتصارات رخيصة..
* ويشهد أنه تعوّد على مر العصور والحقب، على الانتصارات المستحقة (خدمة ضراع وعرق جبين).. لذا كان من الطبيعي أن ينعم بالكثير من المفاخر.. والأمجاد.. والانجازات.. والمعجزات.. والأرقام القياسية.. والكؤوس الجوية..
* مباراة اليوم في رأيي الخاص؛ أسهل مباراة للمريخ في هذا الموسم..
* ليس لأن الهلال ضعيف أو حمام ميت أو ما شابه ذلك..
* ولكن لأن المريخ – ما شاء الله تبارك الله – في قمة اللياقة البدنية .. والروح المعنوية وسط لاعبيه عالية جداً.. والانسجام بينهم وصل درجة نموذجية .. وهضموا تماماً طريقة مدربهم الشاب الموفق الزلفاني ..
* وإلى جانب ذلك كله.. الغيرة.. والعزيمة.. والحماس.. والإصرار.. والقوة التي أصبحت سمة مميزة لأداء نجومه..
* وإذا كان الاعتقاد السائد هو أن القمة في معظم الحالات لا تخضع إلى مقاييس وحسابات واضحة.. فالشاهد أن نجوم مريخ ٢٠١٨ بالذات؛ ظلوا يخضعون انفسهم منذ بداية هذا الموسم، إلى مقاييس وحسابات من صناعتهم، لا يمكن أن يخسروا معها نتيجة اي مباراة..
* فريق يحرس مرماه منجد أو جمال.. وفي دفاعه ميدو وحمزة وصلاح تايجر والعجب.. وفي ارتكازه أمير كمال ومجيد سومانا.. وفي وسطه المهاجم والمدافع معاً بكري، والتش.. وفي مقدمته الثنائي الخطير سيف تيري والغربال.. وفي كنبته التاجين.. وضياء.. والنعسان.. والتكت .. ومحمد الرشيد؛ لا يمكن أن يفشل في تحقيق الفوز على فريق..
* ختاماً….. ثقتنا في الفرسان الحمر لا تحدها حدود..
* ويبقى الأمل كبيراً في الصفوة الأخيار أن يكونوا عونا لهم ، لا وبالاً عليهم.. وفي التحكيم أن يراعي ضميره ولا يخشى في قراراته إلا الله ويوم الموقف العظيم..
—————-
آخر السطور
—————-
* إذا كنا لا نخشى على فريقنا اليوم إلا من التحكيم الظالم.. فإننا نخشى عليه من جانب آخر من استهتار بعض نجومه.. واستسهال الفوز..
* في القمة الأخيرة بكّرنا بالهدفين الأول والثاني في الشوط الأول. ودخلنا الشوط الثاني بشئ من الغرور والاستهتار.. وكدنا أن ندفع الثمن غالياً، لولا عناية الله..
* فوز المريخ اليوم – أو تعادله – ينصّبه بطلا للممتاز، بصرف النظر عن مباراته الأخيرة أمام مريخ الفاشر في الفاشر يوم ٢ القادم..
* وإذا – لا قدر الله – خسر النتيجة؛ فإنه سيحتاج إلى الفوز على مريخ الفاشر ليحقق البطولة، بصرف النظر عن نتائج الهلال في ما تبقى له من مباريات..
* لم أصدق عينيّ وأنا أقرأ خبر العقوبة التي أصدرتها اللجنة المنظمة ضد الهلال بسبب الانفلات الذي حدث من جماهيره قبيل إنتهاء مباراته الأخيرة أمام أهلي شندي، والذي نتجت عنه إصابة خطيرة لحكم المباراة في عينه إلى درجة أن فقد القدرة على تكملتها لولا تدخل (خفافيش الظلام) وإجباره على عدم إنهائها حتى لا يعتبر الهلال مهزوماً وتذهب البطولة إلى المريخ !!
* إذا كانت اللجنة المنظمة لا تحمي حكامها ولا تحسم الأخطار التي تتهددهم؛ فمن ذا الذي سيحميهم؟؟
* ترى هل ستكون للجنة التحكيم المركزية كلمة تجاه هذه العقوبة الضعيفة.. أم يا ترى لا تهمها هي الأخرى سلامة حكامها..؟؟!!
* رحم الله حبيبنا وزميلنا الخلوق البشوش الأديب الأريب علي همشري، رحمة واسعة. واسكنه مع الصديقين والشهداء أعلى مراتب عليين.. وألهمنا وآله وذويه واحبابه الصبر والسلوان..
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد