صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ما يريده الهلال في مباراة العمال .!!

38

كرات عكسية

محمد كامل سعيد
ما يريده الهلال في مباراة العمال .!!

* انتهى زمن الوعود والتنظير والتفكير وحان وقت الامتحان امام هلال السودان الذي سيحل ضيفا عصر اليوم على منافسه بلاتينيوم بزيمبابوي في الجولة قبل الاخيرة لمجموعات ابطال افريقيا.. اي نعم لقد ولى وقت الكلام وصار لزاما على لاعبي الازرق التحدث بصوت مسموع فاما الفوز والاقتراب من ربع النهائي او السقوط والابتعاد..
* لقد وضعت الجماهير الصابرة كل امالها على رفاق اطهر وسيتحول الجميع وتشرئب اعناقهم منذ وقت مبكر ظهيرة اليوم ترقبا للفرح والانتصار في المقابلة التاريخية التي لا ولن تاتي على قالب السهولة الذي وضعه البعض فيها خاصة وان اصحاب الارض يملكون الكثير من الدوافع لتحقيق الفوز الاول لهم في هذه المرحلة والحقبة التاريخية لناديهم..
* وحتى لا ننسى ونغوص في الوهم مع البعض لابد لنا ان نتذكر ثلث الساعة الاخيرة لمباراة الازرق مع (عمال المناجم) باستاد الهلال في الجولة الاولى بالمجموعة ونستعيد لحظات الحصار الذي فرضه الفريق الضيف على مرمى جمال سالم وتفاصيل الهدف (الشنقة) وحالة الرعب التي وصلت لكل من تابع اللقاء وسجود جل اللاعبين بعد صافرة النهاية..
* وعودة رفاق بويا لتلك التفاصيل ووضع احتمال حدوث نفس السيناريو في لقاء اليوم تبقى من الثوابت التي يجب على الجميع توقعها والتحسب لها والتفكير في طريقة مثلى للرد عليها بحيث لا يفقد الغريق الثلاث نقاط والتي يعني فقدانها وداع الهلال للسباق من الباب الواسع وبالتالي منح شارة التاهل عن طيب خاطر للاهلي..
* لقد مللنا المطالبة بضرورة تقسيم زمن المباراة الى اجزاء، والتعامل مع كل جزء بطريقة تناسب متطلباته ومتغيراته.. فالجزء الاول للشوط الاول يحتاج لاسلوب معين على حسب ظروف الملعب ووضعية المنافس.. وربع الساعة الاخيرة للنصف الاول التعاطي معها سيختلف بكل تاكيد.. وهكذا فان كل مرحلة من زمن اللقاء تحتاج لاسلوب معين..
* اي نعم هنالك حقيقة ماثلة لا ينكرها الا مكابر تشير الى ان فريق بلاتينيوم ودع سباق التاهل للدور ربع النهائي لكن ذلك لا يعني باي حال من الاحوال نزوله الى ارض الملعب في لقاء اليوم بشعار الاستسلام خاصة وانه يتطلع لختام مشواره بين جماهيره بصورة مثالية وتحقيق اول فوز والوصول الى النقطة الرابعة..
* وهنا فان فريق (عمال المناجم) لا يهمه الهدف الذي يسعى الهلال لتحقيقه من اللقاء وعليه فمن الطبيعي ان يعمل للفوز ولو من باب انه خسر مباراتيه السابقتين في ملعبه ووسط جماهيره امام النجم في الجولة الثانية وبالتعادل امام اهلي مصر في وقت كان فيه قريبا من الانتصار.. واليوم لن يدخر اصحاب الارض اي جهد للتغلب على الهلال..
* ان صعوبة المقابلة تفرض علينا طرح عدد من الاسئلة المهمة على شاكلة (هل استعد النقر وهيأ لاعبيه للتعامل مع المتغيرات التي قد تحدث حال تقدم اصحاب الارض بهدف في اي وقت وباي طريقة..؟! وكيف سيكون الحل لو ان احد لاعبي الازرق قد تعرض للطرد سواء نتيجة لحماقة او استحابة للاستفزاز او حتى بالظلم)..؟!
* وتعنبر الاسئلة السابقة ذات علاقة مباشرة بالمتغيرات السلبية.. اما المتعيرات الايجابية فتوجد ايضا اسئلة على شاكلة (ما هي توجيهات النقر للاعبيه اذا ما تمكن الازرق من تسجيل هدف في شباك مضيفه سواء كان في بداية اللقاء او بالشوط الثاني.. وكيف سيكون التصرف اذا سارت المقابلة ناحية التعادل واقتربت من النهاية)..؟!
* المعطيات الحالية تؤكد صعوبة مهمة الهلال ولدرجة قد تفوق كل ما ورد في خيال المتابعين والذين نخاف عليهم من الوقوع في الفخ الدائم الذي ادمنت انديتنا السودانية بما فيها الهلال الوقوع فيه وودعت السباق غير مرة وعادت بعدها القاعدة الجماهيرية وزملاءء المهنة لعض بنان الندم والخوض في سكة التبريرات الفطيرة التي شبعنا منها ومن تكراراها الممل.
* تخريمة اولى: اعين الاهلي المصري وعشاقه سيترقبون اللقاء المقام عصر اليوم في زيمبابوي وهم يمنون النفس بهزيمة الهلال او حتى تعادله لدخول لقاء الغد امام النجم الساحلي بدوافع اخرى لتحقيق الفوز وصولا للنقطة العاشرة.. والفرصة مواتية للازرق لتصدير الضغط لرفاق علي معلزل وارباكهم بالفوز على بلاتينيوم والوصول للنقطة التاسعة واشعال مواجهة الجولة السادسة والاخيرة..!!
* تخريمة ثانية: اجابة نجوم الهلال على سؤال ماذا يريدون من مقابلة العمال اليوم سيقربهم من تلافي ضربات الجزاء الوهمية، وحالات الطرد الخيالية، ويبعدهم عن دائرة الاستجابة لحالات الاستفزاز سواء من لاعبي بلاتينيوم او الحكم.. وغير ذلك من الاحتمالات التي يجب على النقر وضعها في الاعتبار وتحذير لاعبيه من الوقوع فيها ولو من باب التجارب السابقة لانديتنا السودانية سواء في البطولات العربية او الافريقية.. فحذاري ثم حذاري..!!
* تخريمة ثالثة: تاني بنكرر وبنعيد.. مرت الايام.. كالخيال احلام.. ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي اوهم البعض عشاق الكيان واكدوا لهم انها (مبربوحة).. ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى بالسنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي..!!
* حاجة اخيرة: سؤال للصفاقة وافراد فرقة الكورال نقول فيه: من هو السمسار الذي قام بدور الوسيط في صفقة انتقال محمد عبد الرحمن الى بوعريريج وبكري الى القوة الجوية ومن بعد ظفار العماني.. وما هو هدفه من ذلك..؟!! (ترسل الاجابات الى الرقم السري.. صفر.. ثلاثة اصفار.. صفرين.. صفر).

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد