[رغم تعادله وإهداره لمهرجان من الأهداف خلال مباراته أمام هلال الأبيض في الجولة الثامنة من دوري النخبة الممتاز ومن قبلها تفريطه في فوز كبير على الخرطوم الوطني في كأس السودان إلا أن المريخ لا يزال بخير.
[لست من أولئك المتشائمين على مستقبل الفريق لأنني أنظر لفريق الكرة بنظرة تختلف عن نظرات من يرغبون في مواصلة الأحمر لانتصاراته على الخصوم بغض النظر عن المشاكل والأزمات التي يمر بها النادي!
[المريخ بخير لأن كشف الفريق زاخر بالمواهب من اللاعبين الذين يمكن أن يقدموا لسنوات قادمات لصغر سنهم بجانب مهاراتهم الفنية التي لا تقارن بمواهب لاعبي أندية أخرى.
[الأحمر بخير لأن مدربه التونسي الشاب يعمل وفق استراتيجية تقود لبناء فريق المستقبل الذي يحقق آمال وتطلعات شعب الأحمر بجانب رغبة التونسي في تحقيق إنجاز شخصي يحسب له ويرفع من أسهمه في سوق (التدريب).
[تعثر المريخ بالتعادل أمام هلال الأبيض يجب ألا يكون مدخلاً للإحباط أو محاكمة للاعبين وجهازهم الفني لأن الظروف التي لعب فيها الفريق من سوء أرضية ملعب وغياب بعض كبار اللاعبين وعدم تسلم البعض لمستحقاتهم المالية من شأنها أن تلقي بظلالها السالبة على أداء اللاعبين !!
[مطلوب دعم اللاعبين والجهاز الفني ومساندتهم حتى يتجاوز الفريق هذا المنعطف (غير الخطير) حال تعاملنا معه بشئ من الجدية.
[المريخ بخير يا هؤلاء.
مشهد اول
[أخطأ التونسي “الزلفاني” بعدم اعتراضه على تنفيذ “محمد عبد الرحمن” لركلة الجزاء التي احتسبت لصالح المريخ في الثواني الأخيرة من مباراة أمس الأول أمام هلال شيكان سيما وان لـ”ميدو” تجربة سابقة في إضاعة ركلات الجزاء!!
[كان على التونسي تحديد لاعب غير “محمد عبد الرحمن” لتنفيذ ركلات الجزاء باعتبار أن تفكير “ميدو” في الانفراد بلقب الهداف يؤثر على تركيزه!!
[ليت “أمير كمال” قام بتنفيذ ركلة الجزاء ، لكن تنازله عن التنفيذ لصالح “ميدو” كلف المريخ ضياع نقطتين غاليتين.
مشهد أخير
[مظهر أرضية ملعب المريخ في لقاء أمس الأول أثار سخرية كل من شاهد المواجهة سواء من داخل (القلعة الجرداء) أو عبر شاشة قناة الملاعب الرياضية!!
[أرضية ملعب المريخ بحاجة لقرار شجاع بإغلاق الملعب لحين استعادة الأرضية لبريقها.
[أدركوا (القلعة الحمراء) حتى لا تتحول إلى (القلعة الجرداء)!
