صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مع برهان.. الصقور في خبر كان..!!

1٬031

كرات عكسية

محمد كامل سعيد

مع برهان.. الصقور في خبر كان..!!

* قناعتي التي لن تتبدل بشأن فهم وادراك ومواكبة المدرب السوداني لما يدور في العالم حوله من نهضة وتطور تظل كما هي تدور في فلك (الغيبوبة) لان المدرب السوداني ومهما بلغ من مواكبة فانه يظل (محلك سر) شأنه شأن لاعبنا الذي يعتمد على الصدفة في تحقيق ما يسمى بالانجازات..
* سقت تلك المقدمة قبل الدخول في التعليق على اختيار المدرب برهان تيه مديرا فنيا للمنتخب بمساعدة محسن سيد ومين ومين الخ من قائمة المدربين الذين استند اتحاد الكرة في اختيارهم على نتائج حققوها مع فرقهم في الدوري المحلي.. وهنا لابد من الاشادة بالقراءة الممتغزة للقدير مبارك سلمان الذي اعتذر بلباقة وانسحب..
* وبالنظر الى نتائج برهان مع الفرق التي دربها وحققت الفوز او التعادل مع المريخ والهلال، وهو ذات السبب الذي استند عليه الاتحاد في اختيار بقية الطاقم، سنجد ان تلك النتائج التي تحققت قد حدثت بالصدفة، وكان للدوافع الشخصية الخاصة باللاعبين دور قوي ومباشر فيها..
* يعني عندما يفوز الهلال بشق الانفس على حيدوب النهود، بقيادة محسن علامات، فان ذلك لا ولن يعني باي حال تفوق محسن ولا تفرده في علم التدريب، لان هنالك عوامل اخرى سبقت تلك المباراة اهمها رغبة اللاعبين في اثبات جدارتهم وتقديم انفسهم بصورة ممتازة امام الهلال.. ونفس الشئ سنجده يتكرر عندما يقود برهان فريق ما للفوز على المريخ بالدوري مثلا..
* وهنا يمكننا القول ان النجاح الذي استند عليه قادة اتحاد الكرة (المنقسم على نفسه) في اختيار (تلك الشلة) لقيادة المنتخب الوطني في هذا التوقيت بالذات لا ولن يتجاوز النجاح الوهمي، او السراب الذي يحسبه الظمآن ماء حتى اذا وصله لم يجده..
* حتى عملية توسيع قاعدة الاختيار التي شهدت استبعاد عدد من الاساسيين، كشف عن فهم سطحي، وعدم نقدير لخطورة تلك الخطوة، خاصة وان الزمن سيظل من اخطر المهددات لتنفيذ اي فكرة جديدة..
* الفهم العملي الذي كان يفرض نفسه على وضعية المنتخب الحالية، لا يخرج عن دائرة تدعيم المجموعة الموجودة، مع ضرورة الاحتفاظ بقوام الفريق، ولو من باب اقتراب موعد بطولة الامم الافريقية (الكان).. *********************** وما نود الاشارة اليه هنا في هذه الجزئية المتعلقة بالاعتماد على نجاحات عدد من المدربين مع فرقهم بالممتاز يظل على الدوام مسنودا بالدوافع الشخصية، وذلك معناه ان الفوارق الكبيرة بين التحديات المحلية ونظيرتها القارية الكبرى ستكون جاهزة للظهور وبشكل واضح وفاضح.. وربتا يستر..!
* وللذكرى والتاريخ فقد كنت شاهدا على سقوط حي العرب بورتسودان بالثمانية امام الاسماعيلي المصري باستاد الاسماعيلية في بطولة الكؤوس الافريقية على ما اظن.. ويومها تسبب (البرهان) في الهزيمة التاريخية بعد استسلامه لوهم كبير فرض نفسه عليه وظن كذبا انه وصل الى مرحلة المدير الفني الكبير..!!
* اذكر ساعتها ان عددا من المدربين السودانيين امثال عمر النور، وشطة وبشير كوشيب، طلبوا الجلوس مع البرهان لتنبيهه وكشف مواطن الخطورة والضعف في صفوف فريق الاسماعيلي قبل اللقاء ولو من باب الخروج باقل الخسائر.. لكن (السلطان) قصدي (البرهان* رفض اي مشورة..
* قالها البرهان يومها بالفم المليان (انا المدير الفني المسئول، ولا احب لاي شخص مهما كان اسمه او وضعه ان يتدخل في عملي) فاحرج بتلك العبارات كبار المدربين، الذين قرروا فورا مغادرة الاسماعيلية والعودة الى القاهرة.. فحلت الكارثة..
* لنفترض جدلا ان فكرة البرهان الحالية هي الصائبة، خاصة وانه اعتمد على اختيار نوعي شمل لاعبين من جل اندية الممتاز.. لكن ومع احترامنا لتلك الخطوة، فاننا نشير الى ان الوقت الحالي لن يكون مناسبا بالمرة لتكوين منتخب قوامه جديد بالكامل..
* وتسابق الايام، ومرورها وبشكل سريع يقربنا من الامتحان الاصعب في نهائيات بطولة الامم الافريقية المرتقبة بالكاميرون، سيجبرنا على تاكيد حقيقة ان مصير صقور الجديان سيكون في خبر كان مع برهان، وسنترقب هزائم تتحدث عنها الوكالات، وتحول منتخبنا الى مضحكة ومسخرة..
* ان الاشكالية التي تسببت في هزائم المنتخب الاخيرة ببطولة العرب علاقتها مباشرة بالجوانب النفسية، ولو من باب ان هذه المجموعة التي شرع (البرهان) في تصفيتها هي التي عبرت بصقور الجديان الى نهائيات الكان، على حساب الكبار غانا وجنوب افريقيا.. ************************ المنطق كان يحتم دعم المجموعة الحالية، ولو من باب التكريم، بجانب الشروع في العمل قدر الامكان على اخراج الكبار من دائرة الاحباط، بعد معرفة اسباب السقوط والتي هي معلومة لبرهان وغيره.. ثم تأتي من بعد نهاية المشاركة في الكان خطوة البناء المتكاملة..
* المنتخبات المشاركة في بطولة الكان ستستعين بكبار النجوم المحترفين في اوروبا، وبالتالي فان مهمة اللاعبين الصغار الذين اعلن البرهان عن اختيارهم، ستزداد صعوبة وتعقيدا، وربما تعرض الصقور لفضائح تفوق تلك التي عاش تفاصيلها فريق حي العرب مع (البرهان) امام الاسماعيلي المصري.. (وربنا يستر ويجيب العواقب سليمة)..!!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمه بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* مر شهر بالتمام والكمال على انتخاب الاتحاد الجديد للكرة، ولا زالت مجموعة التدمير تلف وتدور حول نفس الحلقة المفرغة، ذلك بعد ما فرض السفر الى قطر نفسه على القادة، ونسي الجميع المسابقات المحلية، وما يرتبط بها من برمجة وحقوق بث ورعاية وخلافه..!
*تخريمة ثانية:* لاعب في قامة نصر الدين الشغيل، لو يعلم برهان ان مشاركته في نهائيات الكان تعتبر تكريما كبيرا وخاصا له، وبذات الطريقة التي كرم بها الجوهري من قبل النجم حسام حسن (عوووك يا محسن علامات)..!
*تخريمة ثالثة:* تعرض المنتخب الاماراتي للهزيمة بخماسية امام قطر في ربع نهائي فيفا عرب، ولم نسمع عن اي ضجيج او غضب، لا لشئ سوى لانها كرة القدم القابلة لكل الاحتمالات..!
*حاجة اخيرة:* نكرر ونعيد ونؤكد ان كيزان السياسة والرياضة يرتبون لظهور جديد ومختلف (اصحى يا ترس)..!
*همسة:* من كلمات المهمش فكي: (نحن لا نحمل عصاة موسى لاحداث التغيير الذي لا ولن يتحقق ما بين ليلة وضحاها)..!

قد يعجبك أيضا
7 تعليقات
  1. ياسر الشيخ يقول

    . ما تنسى ترجع ال ٣٠٠ دولار يا طبال برقو.. الكلام التحت ده كاتبو المدعو الدخيل على عالم الصحافه محمد سعيد .. الزول ده تجلى و ابدع في وصف نفسو .. تهئ تهئ تهئ ..

    (((((* أبتلى الله وسطنا الرياضي عموماً والكروي على بالتحديد، بعدد من اصحاب العاهات، الذين يتغلغل المرض بكل انواعه داخل نفوسهم، وبطريقة غريبة وعميقة، وهنا فان كشف اصحاب تلك الصفات الدخيلة على كرة القدم والرياضة عموماً، يكون متاحاً لكل من برأسه عقل، وذلك من خلال التصريحات، والمواقف (الشاذة) التي يقفونها..!!
    * ولعل الشخص الذي نحن بصدده في قصة اليوم، ظل على الدوام ـ ومنذ ظهوره في الساحة الكروية ـ محل جدل وخلاف، يتشابه ويتطابق فيه مع كل الذين ينتمون الى عائلة (بيزنط) حيث الكلام الساكت، والخلاف في كل القضايا، حتى ولو كانت هامشية على شاكلة ما نتابعه هذه الايام في سماء نادي المريخ، الذي أبتلي هو الآخر بمثل هذه النوعية من (عشاق الضجيج)..!!
    * ثم ان ما اثاره (ديك العدّة)، اليوم، يجبرني على الترفع عن تناول اسمه في هذه المساحة، ولو من باب انني اذا ذكرته هنا، فبلا شك سأحقق له جزء من مآربه، التي لا تخرج عن دائرة ان يتابع كتاب الاعمدة، وجل صفحات الاصدارات الرياضية، وهي تحتفي بما يثيره من (شغب)، ولا مانع اذا ما تم نشر صورة له، مع المادة أو الموضوع..!!
    * لقد عُرف (ديك العدّة) منذ ايامه الأولى التي ظهر فيها بالوسط الكروي بـ(شتارته).. “شتارته وليس شطارة”، وبتصريحاته العرجاء الهوجاء، التي يتعمد ان تأتي (ضد التيار) لكي تمنحه فرصة التمدد بالطول والعرض على صفحات الاصدارات (الهايفة)، التي تتاجر بالمشاكل، وتسعى لاثارة الفتن، وبث الخلافات بين عشاق الكرة..)))))

  2. عبده يقول

    مقال جميل برهان تية كمدرب هو محسن مدربين لن يحدثوا فرق في المنتخب اي تغير عندما يكوت بالتدريج وعلي مراحل بحقق النجاح برغم من ايماني التام اخر جيل كان يعرف كرة القدم في السودان هو جيل فيصل العجب وهيثم مصطفي اما الجيل الحالي اي مدرب مهما كان اسمه او كفاءته لن يقدر علي عمل شئ وزي مال قال دكتور شداد ديل فاقد تربوي شكر علي المقال الهادف الجميل

  3. Hajjam يقول

    هم كيزان وبس؟ اليخماو لم يكتفي بالفلول لرعاية المريخ وانما ادخل الجنجويد القتلة المجرمين لرعاية المريخ.

  4. صلاح يقول

    ياسلام عليك يا أستاذ، كلام سليم في مكانه ووقته الصحيح، ورؤية تحليلية عميقة بدون فوران دم ولا سب ولا شتم، وتحليل لمشكلة التدريب من منظور واضح بلا مواربة، ومشكلة هذا الثنائي هو عارف إنه عبارة عن إسبير، كان في المرخرخ ولا المنتخب، والناس الإختاروهم عارفين الكلام ده، ومعروف إنهم مجتهدين في مسح كل أثر لبروف شداد حتي لو كان أثرا جميلا، والسلوك ده ما جديد على الكيزان الدمروا الإقتصاد السوداني بصورة متعمدة، كأنما لديهم عداوة مع الشعب السوداني، والحصل مع كابتن الشغيل هو نفس النوعية من الحقد والحسد والتدمير المتعمد، والكاهن الأعظم أليخماو هو بوق هذه المجموعة الحاقدة !!
    وفقك الله لفضح ألاعيب كيزان الرياضة وفلولهم الإعلامية !!
    نشوف كمية الوجع السببها مقالك ده في قلب الصبي العجوز مستعاروخيتش في التعليق القادم 😝😝😝

    1. سامر بابكر يقول

      بلوله ههههه ع ر ب ظ و ط قلت لي كيزان؟ مال نسبت عضوية اللجان الشعبية؟ نحن عارفين الكيزان وما بخجلوا كمان وعاملين نزاهة كمان شداد أكبر كوز وحاقد وبرقو أسأل عنه المؤتمر الوطني وغرب افريقيا والتطبيع كلها كيزان هههههاااي خليك مع معقد تعيس ليهو ٥ سنه بكرر في حاجة مسخت وضياع زمن وقريبا الضربة الثالثة في الطريق هه قال مرت الأيام كالخيال أحلام وغدا وفجأة كأس صبت ليهو كأس بارد في الشتاء وقريبا عاصفة الحزم ستنسف الترهات والحقد الدفين على المريخ قوم لف وشوف ليك شغلة غير الكورة.

  5. Adli يقول

    تاني سفر ليك مافي يا طبال برقو يا ارزقي قلت لي برج خليفه مالو ههههههاي النت فيه مجان يا .. هههههه

  6. ياسر جعفر يقول

    الملام دا مكرر مبني علي اختلافات شخصيه مبنيه علي مصالح زاتيه ماعندها علاقه بروح وطنيه انت وغيرك من الاعلامين سواء اختلفت معهم انت اوغيرك كل الاعلام الرياضي في السودان ينظرون الي الامور حسب المصالح الشخصيه لزلك لن ولم تتطور الرياضه في بلادنا لنكم السبب الاساسي في تدميرها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد