ناس حديقة الموردة نقلوا المريخ برة البلد
*كرات عكسية – محمد كامل سعيد*
*ناس حديقة الموردة نقلوا المريخ برة البلد..!!*
* اعود اليوم للتحبير بعد فترة غياب طويلة كانت بسبب المرض اللعين الذي حاصرني لاكثر من 3 اسابيع.. والان الحمد لله بلغت تمام العافية.. واعتقد انني وقبل الدخول في قصة اليوم لابد لي ان اتقدم بالشكر لكل من اتصل او ارسل متسائلا عن اسباب الغياب الطويل عن الكتابة..
* فاتني التعليق على الكثير من الاحداث التي يأتي في مقدمتها وفاة سكرتير الهلال الاسبق محمد حمزة الكوارتي، الذي تعرفت عليه خلال النصف الثاني من التسعينيات، وبالتحديد خلال مشاركة الهلال في البطولة العربية التي اقيمت بالقاهرة..
* اقتربت خلال فترة تغطيتي لتلك البطولة، من الراحل الكوارتي الذي ترأس بعثة الهلال، حيث لعب الازرق اللقاء الاول امام الوحدات الاردني، وتعرض للهزيمة (2-3)، وشهد تلك المقابلة طرد حمد كمال وهيثم مصطفى، فقرر رئيس البعثة اعادتهما للخرطوم لسوء السلوك..!
* المهم وقبل تنفيذ ذلك القرار، لعب الهلال امام هلال السعودية، واذكر ان الكوارتي اعلن موقفا اكد به حنكته عندما حضر الفريقان الى الملعب بشعار متشابه ازرق، فرفض السعودي استبدال شعاره رغم ان السوداني تفوق عليه بالعراقة، وسبقه في التأسيس..
* غادر الراحل الكوارتي المقصورة، وعاد بعد برهة وهو منتصر على فكرة ان يلعب الهلال السوداني اللقاء بشعار المقاولون العرب (الاصفر والاسود).. ولعب الهلال تلك الجولة بشعار الرجاء المغربي، وانتصر بهدف الراحل والى الدين الشهير..
* تحدث معنا الراحل الكوارتي في المقصورة متعجبا عن الكيفية التي يريد بها البعض فرض الشعار باللون الاصفر على الهلال.. وظل يردد (والله كان لعبوا عراة ما كنت ح اسمح ليهم بارتداء اللون الاصفر)..!
* الهلال خسر بخماسية امام الرجاء المغربي، ورغم ذلك ظل الراحل الكوارتي يداوم على زيارتنا في مكاتب صحيفة الخرطوم بحي جاردين سيتي بالقاهرة، حتى مغادرة البعثة عودتها الى العاصمة الخرطوم..! ********************** اللهم ارحم عبدك محمد حمزة الكوارتي ووسع مرقده، وبدل سيئاته الى حسنات، واسكنه فسيح جناتك مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا، واجعله من اصحاب اليمين، وصبر اسرته الكبيرة والصغيرة.. اللهم آميين يا رب العالمين.
* القصة الثانية في زاويتنا اليوم علاقتها مباشرة مع المريخ الذي لا يزال يلف ويدور حول اقلام الضلال التي تصر على (سواقة الشعب المسكين) بالخلاء، خاصة في قصة المسلسل المكسيكي المتعلق بما يسمى بمجلس حديقة الموردة، الذي فقد كل الشرعية..
* فبعد قبول محكمة كأس للطعن الذي تقدم به مجلس سوداكال الشرعي، اذا بلجنة الاخلاقيات تقرر ابعاد حازم ومجلسه استنادا على سؤال قديم طرحناه في هذه المساحة، دون ان نجد اجابة عليه وهو لماذا لا يمكننا رؤية المدعو حازم وهو داخل البلاد يتابع التدريبات، ويترأس الاجتماعات..؟!
* عمليا تواصلت المهازل المتعلقة بذلك السؤال، وتابعنا فرقة الكومبارس وهي تشد الرحال بكامل افرادها متوجهة الى القاهرة، حيث عقد اول اجتماع لما سمي بمجلس الادارة برئاسة المدعو حازم..!
* ورغم القرارات الحاسمة الواضحة التي صدرت، شاهدنا العناد يمشي بيننا على قدمين، خاصة وان الكومبارسيين واصلوا الاجتماعات التي شهدت تقسيم بقية اجزاء الكعكة.. حدث ذلك وجمهور المريخ الغلبان يشيل ويبلع في المخدر ويصدق في الاحداث الوهمية المصنوعة..!
* آخر وهمة (اضحكتني بالجد) وتمثلت في ان الدعو حازم أقدم على عقد مؤتمر صحافي في الامارات لتقديم المدير الفني البرازيلي رينارد، وبطريقة مستفزة بالجد للكيان الاحمر، ومكانته وانجازاته وشعبه وتاريخه الناصع..!!
* تلك التصرفات الخرقاء تجبرنا على طرح سؤالنا القديم الجديد والمتعلق بالمدعو حازم والاسباب التي تمنعه من دخول الحدود والاجواء السودانية..؟! وهل يا ترى ان تلك الموانع كافية ومقنعة ليقوم اي شخص، مهما كان اسمه او وضعيته، ان يقوم بنقل كيان المريخ الى خارج البلاد..؟! ********************* الحقيقة ان جل شعب المريخ صار مدمنا للاستسلام لكل ما يرد في اعمدة الطبال وبقية فرقة الكورال التي لا تكتب الا بعد ان تتلقى الاشارة.. ويتم تحديد الجهة التي سيتم توجيه سهام اللوم عليها مثلا: (شكروا المدعو حازم وهاجموا سوداكال) فيأتي الرد سمعا وطاعة.. وبدون تفكير الاعمدة تدور..!!
* اما اذا خطر سؤال عرضي في عقل احد اولئك المخدراتية عن اسباب معاداة سوداكال او التطبيل للمدعو حازم، فانه لا ولن يجد اي اجابة منطقية مقنعة، خاصة وان من يقومون بالتحريض ويطالبون بالمساندة او الحرب هم الذين يجنون الفائدة.. انه (مريخ آخر الزمان)..!!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمه بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* مرت اربعة اسابيع على انتخابات اتحاد الكرة السوداني، ولا زالت مجموعة التدمير تلف وتدور حول نفس الحلقة المفرغة ذلك بعد ما فرض السفر الى قطر نفسه على جل القادة، ونسي الجميع الارتباطات والمسابقات المحلية..!
*تخريمة ثانية:* خسر منتخبنا مبارياته الثلاث عربيا امام الجزائر، ومصر ولبنان.. فقط نتمنى ان يشرع الجهاز الفني في تحسين الصورة وتعديلها بطريقة اسعافية تحفظ لنا ماء وجهنا افريقيا في الكاميرون بعد اسابيع.. لكن مع برهان.. (ما اظنش)..!
*تخريمة ثالثة:* لا ادري لماذا تذكرت مجموعة (الغواصات) التي ظهرت فجأة عقب فوز السودان على ليبيا.. وتساءلت لماذا تلاشت تلك الاصوات فجأة..؟!
*حاجة اخيرة:* نكرر ونعيد ان كيزان السياسة والرياضة يرتبون لظهور جديد ومختلف (اصحى يا ترس)..!
*همسة:* لا ادري لماذا عاد الديبة ليحدثنا عن المنتخبات السنية مجددا..؟!
الحمد لله على السلامة يا أستاذ يا كبير، وأجر وعافية إن شاء الله …
كالعادة بتطرح أسئلة ومجموعة حقائق لا يستطيع الطبالون المخدراتية وصبيانهم الإجابة عليها سوي بالسب والشتم وقلة الحياء….
بس يا أستاذ المرخرخين ديل مابهمهم حزومي يعقد الإجتماع في القاهرة ولا تل أبيب، المهم هو الجيب الكبير وما يحتويه من أموال، حتي لو كانت مغسلة ولا مكوية 😆😆😆
وأنا بكتب في تعليقي ده، بتوقع إنه الصبي العجوز مستعاروخيتش ردمك ردم الجن والشرر يتطاير من عيونه !!
أديله يا كايده وهارد فشفاشه…..!!
نطرح السؤال لكاتب المقال وصلاح من هي اقلام الضلال؟ ونجيب اقلام الضلال هي التي تقف مع سوداكال ضد ارادة الشعب المريخي وتقف مع الفلول امثال برقو .
هههه يا بلوله جواز عتريس من فؤادة باطل. الله يهني سعيد بسعيدة. خليك مع معقد نازل تعيس فاقد البوصلة والتلما التعيس عتريس مع خايب الرجاء. هسه المقال دا فيهو شي واحد صحيح؟ ياخي دا زول ما بعرف إحترام الناس ويسمي خيرة القوم ما يسمى وبحتقر رجال المريخ الأوفياء. هذا لا زال في سن اولاد المدارس بفكره الضحل وشغل المكاواة ودي دايرة الكواي يكوي القلوب الحاقدة.
. ما تنسى ترجع ال ٣٠٠ دولار يا طبال برقو.. الكلام التحت ده كاتبو المدعو الدخيل على عالم الصحافه محمد سعيد .. الزول ده تجلى و ابدع في وصف نفسو .. تهئ تهئ تهئ ..
(((((* أبتلى الله وسطنا الرياضي عموماً والكروي على بالتحديد، بعدد من اصحاب العاهات، الذين يتغلغل المرض بكل انواعه داخل نفوسهم، وبطريقة غريبة وعميقة، وهنا فان كشف اصحاب تلك الصفات الدخيلة على كرة القدم والرياضة عموماً، يكون متاحاً لكل من برأسه عقل، وذلك من خلال التصريحات، والمواقف (الشاذة) التي يقفونها..!!
* ولعل الشخص الذي نحن بصدده في قصة اليوم، ظل على الدوام ـ ومنذ ظهوره في الساحة الكروية ـ محل جدل وخلاف، يتشابه ويتطابق فيه مع كل الذين ينتمون الى عائلة (بيزنط) حيث الكلام الساكت، والخلاف في كل القضايا، حتى ولو كانت هامشية على شاكلة ما نتابعه هذه الايام في سماء نادي المريخ، الذي أبتلي هو الآخر بمثل هذه النوعية من (عشاق الضجيج)..!!
* ثم ان ما اثاره (ديك العدّة)، اليوم، يجبرني على الترفع عن تناول اسمه في هذه المساحة، ولو من باب انني اذا ذكرته هنا، فبلا شك سأحقق له جزء من مآربه، التي لا تخرج عن دائرة ان يتابع كتاب الاعمدة، وجل صفحات الاصدارات الرياضية، وهي تحتفي بما يثيره من (شغب)، ولا مانع اذا ما تم نشر صورة له، مع المادة أو الموضوع..!!
* لقد عُرف (ديك العدّة) منذ ايامه الأولى التي ظهر فيها بالوسط الكروي بـ(شتارته).. “شتارته وليس شطارة”، وبتصريحاته العرجاء الهوجاء، التي يتعمد ان تأتي (ضد التيار) لكي تمنحه فرصة التمدد بالطول والعرض على صفحات الاصدارات (الهايفة)، التي تتاجر بالمشاكل، وتسعى لاثارة الفتن، وبث الخلافات بين عشاق الكرة..)))))