نحن هل جنينا أم عقولنا نصاح

وكفى

إسماعيل حسن

نحن هل جنينا أم عقولنا نصاح

حقيقة لا ندري نحن هل جنينا أم عقولنا نصاح…

* التكرار يعلم الحمار… والمؤمن لا يُلدغ من جُحر مرتين.. ومع ذلك نحن في الإدارة الرياضية.. يزيدنا التكرار جهلاً وغباء… ونُلدغ من جحر واحد مئات المرات..
* سنوياً يضحك علينا عدد من السماسرة والأكلة والأرزقية، بتنصيب بعض اللاعبين نجوماً للتسجيلات.. وبترويج أخبار كاذبة عن أرقام فلكية عُرضت على لاعبين مطلقي السراح.. ونقع في نفس الفخ الذي وقعنا فيه الموسم الماضي.. بل المواسم الماضية..
* ارجعوا بالذاكرة إلى مواسم التسجيلات الشتوية والصيفية في السنوات العشر الأخيرة.. وابحثوا معي عن النجوم الذين دفعنا فيهم “دم جوفنا”، بدون أن يضيفوا لفريقنا الحبة.. إن لم يكونوا خصموا منه..
* لا محترفين أضافوا، ولا وطنيين.. إلا قلة قليلة جداً..
* قبل موسمين تقريبا اشتد الصراع بين المريخ والهلال على السماني الصاوي وأبوستة.. ونجح السماسرة في رفع قيمة تسجيل الصاوي، فوقع في كشوفات المريخ بمبلغ 3 مليارات.. ورفع قيمة أبو ستة فوقع في كشوفات الهلال بمبلغ 4 مليارات.. وفي رواية أخرى ستة مليارات.. فما الذي أضافاه للفريقين، وحلل المبالغ التي دُفعت لهما؟؟؟
* لا غبار على موهبتيهما ومهاراتهما العالية، ولكن الظروف التي تعاني منها الأندية، لا تسمح أبداً أبداً برفع سقف تسجيل أي لاعب في السودان إلى رقم فلكي..
* في الأخبار أن سوداكال رصد عشرة مليارات لإعادة تسجيل رمضان عجب.. ولكن الأخير تلقى عرضاُ من الهلال يزيد على عرض المريخ بمليارين.. وشخصياً أشك في أن الهلال سيدفع هذا المبلغ.. بل ويبدو لي أنها أخبار مشتولة لإحراج مجلس المريخ مع جماهيره.. ومع بقية نجومه المفكوكين، لأنه إذا دفع أكثر من عشرة مليارات للعجب.. فلابد أن يدفع لمحمد الرشيد مبلغاً مماثلاً أو قريباً منه، وكذلك لمنجد النيل.. وأبوعشرين.. وضياء الدين..
* بمناسبة هذا الأخير، اسمحوا لي أن أحييه تحية خاصة على موقفه النبيل، وتأكيده لرابطة قطر على أنه يقدر وقفتها معه أيام إصابته حتى اكتمل شفاؤه وعاد إلى الملاعب.. وتأكيده كذلك على أن مريخيته الحقة تمنعه من أن يفكر في الانتقال إلى أي ناد غيره حتى إذا وزنه ذهباً..
* أمثال ضياء الدين هم الذين يحتاجهم المريخ في المرحلة الحالية، ليعود إلى منصات التتويج المحلية، ويعانق البطولات الخارجية من جديد..
* أما اللاعب الذي يزايد ويغالي في تجديد عقده مع المريخ فإن الباب يفوت جمل…. ما يلزمناش..
* يعتقد البعض أن الهلال لو نجح في انتزاع بعض لاعبينا، يكون قد حقق كسباً إدارياً يُحسب علينا، ويضعنا في خانة الضعيف العاجز عن المحافظة على لاعبيه.. ولكني أرى العكس.. فالكسب الإداري هو أن نعيد لاعبينا بمبالغ معقولة.. إما إعادة تسجيلهم بمبالغ فلكية فهو دليل غباء إداري وجهالة ليس إلا… وبمعنى آخر، إذا سجل الهلال رمضان عجب بإثني عشر ملياراً، فهو في الحقيقة حقق غباء إدارياً وليس مكسبا إدارياً..
* ختاماً… نصيحتي لمجلس المريخ ألا يزيد فلساً على المبلغ الذي عرضه على العجب..
* إذا قبل به كان بها.. وإذا لم يقبل، عليهو يسهل وعلينا يمهل.. وكذلك بقية اللاعبين المفكوكين…
* العجب لاعب خلوق ومهذب وموهوب لا شك في ذلك.. والود ودنا أن يبقى في صفوفنا إلى أن يعتزل، ولكننا بالتأكيد لن نرضى أن يستغل حبنا له، ويبتزنا بمبلغ خرافي..
*من روائع القروبات*
* بسم الله الرحمن الرحيم.. قال تعالى: (إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها واشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا).. صدق الله العظيم..
* رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم الدكتور كمال حامد شداد وضح تماماً أنه غير جدير بهذا المنصب، وأنه يفتقد لأمانة التكليف.. وقد رفعت ضده قضايا فساد ونزاهة هي الآن تحت طاولة القضاء.. وما يؤسف له وتأكد لنا تماما نحن أهل المريخ ومحبوه أن شداد يدير الاتحاد بعقلية المشجع المتعصب، رغم تقدمه فى العمر، ويعامل أحد الأندية المنضوية تحت إدارته بعداوة وكره شديد وحقد دفين، ألا وهو نادى المريخ العظيم.. والأمثلة كثيرة.
* فى قضية كأس الشهيرة تقدم نادي المريخ بشكوى قانونية طاعناً في قانونية مشاركة لاعب مريخ الفاشر هشام.. وكان البديهى ألا يفرق رئيس الاتحاد بين أنديته.. ولكنه ناصب المريخ العداء في هذه الشكوى، وانبرى يسخر منها في كل وسائل الإعلام المقروءة والمشاهدة والمسموعة، مع أن العدل والنزاهة يفرضان عليه أن يقف على مسافة واحدة من كل أنديته.. وبعد أن كسب المريخ الشكوى التاريخية تملك الغضب شداد وزاد حقداً وكرهاً للمريخ.. والمفروض ألا يضيره شي إذا كسب المريخ الشكوى أو خسرها.. ومن المواقف المخزية طلب منه رئيس المريخ وقتها سودكال الجلوس معه، فرفض وأكد لمحدثيه أنه لا يعترف بسودكال رئيسا للمريخ.. وعندما أتت مناقشة إجازة النظام الأساسي الذي رفضه كل مجتمع المريخ طلب شداد بنفسه من سودكال الاجتماع به حتى يمرر له قيام الجمعية العمومية.. وأيضاً كل أعضاء مجلس الاتحاد اتخذوا قراراً بالإجماع ببطلان واستحالة قيام جمعية المريخ لإجازة النظام الأساسي، الا شداد وحده رفض.. وأوصى للمجلس بخطاب بقيام جمعية تأكيد النظام الأساسي، وهو الأمر الذى لا أصل له ولا وجود فى أي قانون.. ثم أرسل مندوبه سراً وبغير موافقة المجلس لحضور ومراقبة الجمعية العبثية..
* وأيضا قضية إستهدافه لنجم المريخ والمنتخب الوطني بكرى المدينة، وقسمه بألا يلعب مرة أخرى.. ليحرم السودان من جهود أفضل مهاجم فى الآونة الأخيرة..
* المعروف أن كرة القدم في عهد الاحتراف أصبحت مهنة، فكيف تحرم شخصاً من ممارسة مهنته وأكل عيشه.. وكيف لشخص يتعامل بتصفية الحسابات الشخصية والضغائن أن ننتظر منه تطوير كرة القدم وهو يديرها بعقلية رجعية متخلفة ومحسوبية دنيئة..
* هل مثل هذا الشخص يؤتمن على منصب عام؟؟
* انكشف شداد على حقيقته مع خواتيم عمله في الهيئات الرياضية.. فقد أفرغ المنافسة من معناها.. وكذلك الرياضة التى تمثل فى الأصل منافسة شريفة فى ميادين وسوح كرة القدم الوارفة..
* فى الختام؛ من خان أي أمانة..
حصد الهلاك مع الخراب
فالله يمتحن العباد.. والخائنون لهم حساب… أما الأمين فهو الذى دوما يفضله الصحاب.. أخوك الفاتح زايد حسن أبو باسل/المدينة المنورة..
* وكفى.