صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻳﺎ ﻣﺰﻣﻞ

20

ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ
ﺣﺴﻦ ﻓﺎﺭﻭﻕ
ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻳﺎ ﻣﺰﻣﻞ

‏( 1 ‏)

ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺰﻣﻞ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻋﻦ
ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﺣﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
‏( ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﺣﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺭﺓ ﺳﺎﺑﻘﺎ ‏) ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻠﺘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﺟﺪ ﺑﻴﻦ ﺳﻄﻮﺭﻩ ﻛﻠﻤﺔ
ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻫﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭ ﻣﺴﺢ
ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻭ ﺇﺭﺛﻪ ﺍﻻﺭﺽ ﻭ ﺟﻌﻠﻪ ﺑﺈﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ‏( ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻭ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﻭ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻭﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ‏) ﻭ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻨﺎﺻﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﺑﻘﻊ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﻮﻳﻞ ﻭ ﺍﻟﺜﺒﻮﺭ ﻭ ﻋﻈﺎﺋﻢ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ‏( ﻓﻴﻔﺎ ‏) ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺇﻟﻰ ‏( ﻣﻠﻄﺸﺔ ‏) ﻣﺮﺓ ﻣﻬﺪﺩ ﺑﺎﻟﻬﺒﻮﻁ ﺇﻟﻰ
ﺩﺭﺟﺔ ﺃﺩﻧﻲ و ﻣﺮﺓ ﺑﺴﺤﺐ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻣﻦ ﺭﺻﻴﺪ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ 2019.
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺪﺩﺕ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ و ﺣﻮﻟﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻛﻴﺎﻥ ﺿﻌﻴﻒ ﻫﺶ ﻟﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﺷﻴﺌﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺰﻣﻞ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ و ﻛﺄﻥ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﻛﻮﻛﺐ
ﺁﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻥ ﺃﺟﺪ ﺑﻴﻦ
ﺳﻄﻮﺭﻩ ﻛﻠﻤﺔ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻷﺩﺍﺭﻱ ﻓﺎﺷﻞ ﻗﺬﻑ ﺑﻪ
ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﻇﻦ ﻣﺜﻞ ﺣﺰﺑﻪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺃﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﻣﻠﻜﺎ ﻭ ﻣﺎﻟﻜﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺳﻨﺪﻩ ﻭ ﺩﻋﻤﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭ ﻣﺎ ﺃﺩﺍﺭﺍﻙ ﻣﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﺰﻣﻞ ﻣﺘﻌﻤﺪﺍ ﺍﻟﻔﻴﻞ ﻭ ﻇﻞ ﻳﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻞ ﻭ ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﻗﺸﺔ ﺗﺒﻌﺪﻩ
ﻋﻦ ‏( ﺇﺩﺍﻧﺔ ﺟﻤﺎﻝ ‏) ﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﺤﻤﺪ
ﺟﻌﻔﺮ ﻗﺮﻳﺶ ﻭ ﻣﺮﺍﺕ ﺷﺪﺍﺩ ﻭ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻭ ﻟﺠﺎﻧﻪ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺇﻣﺎ ﻓﺎﺷﻠﻮﻥ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻠﻬﻢ ﻟﻠﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻌﻔﺮ ﻭ ﺷﺪﺍﺩ ﻋﻨﺪ ﻣﺰﻣﻞ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻗﺼﺔ ﻭ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻟﺴﻪ ﺇﺗﻬﺎﻣﺎﺕ
ﻣﺒﻄﻨﺔ ﻭ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺼﻞ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ
ﺍﻟﺠﺎﺭﺣﺔ ﻣﻦ ﺷﺎﻛﻠﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻟﺮﺟﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﺘﻰ ﻭ ﻟﻮ ﺧﺎﻟﻔﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻟﻤﺰﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺎﺭﻳﺦ .
ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻣﺪﺍﻥ ﻋﻨﺪ ﻣﺰﻣﻞ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﺪﺍﻥ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻲ ﻣﺪﺍﻥ
ﺃﻣﺎ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻬﻮ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺨﻞ ﻭ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻐﻠﻄﺎﺗﻪ ﻣﻐﻔﻮﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻭ ﻟﻮ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺃﺟﺪﻫﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﻣﺰﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﻀﻊ ﺑﺼﻤﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﺗﺰﻳﻴﻒ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭ ﺇﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ‏( ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﻋﺎﻳﺸﻨﺎ 15 ﻋﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺨﺺ ﺇﺭﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ‏( ﻇﻬﺮﺕ ﺩﻳﻮﻥ ‏) ﻭ ﻻ ﻳﻔﻘﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻏﺎﺩﺭ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺤﻄﺔ ﺳﻨﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ‏) ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻹﺩﺍﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺿﻴﻔﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻫﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﺎﺩﻱ
ﻋﻨﺪ ﻣﺰﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﺬﺏ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻛﺬﺑﺎ ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻭ ﻳﺆﻛﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﻮﺛﻘﺔ ﺃﻧﻪ ﺳﺪﺩ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻣﺎﺭﺳﻴﺎﻝ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﺼﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺗﻪ ﺗﻤﺖ ﻭ ﺭﺩﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭ ﻳﺘﻬﻢ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﻻ ﻧﺪﺭﻯ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ
ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﻭ ﻓﻀﺤﺖ ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ
ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭ ﻣﺰﻣﻞ ﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻱ . ﻏﺪﺍ ﺃﻛﺘﺐ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺩﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﻗﻮﺓ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ .
ﺃﻭﺍﺻﻞ ..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد