ﺍﻳﻦ ؟! ﻭ ﻛﻴﻒ ؟! ﻭ ﻣﺘﻰ ؟! ﺗﺠﺪﻫﺎ !!..

ﺍﺿﺮﺏ ﻭ ﺍﻫﺮﺏ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺷﺠﺮﺍﺑﻲ
ﺍﻳﻦ ؟!
ﻭ ﻛﻴﻒ ؟!
ﻭ ﻣﺘﻰ ؟!
ﺗﺠﺪﻫﺎ !!..

× ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻟﻴﺲ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺩﻣﺠﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﺨﻔﻴﻀﻬﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﻤﺘﻬﻢ ﻭ ﻓﺎﺗﻮﺍ !..

• ﻋﻄﺶ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻄﺶ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻟﺘﻐﺬﻳﺘﻬﺎ ﺑﻪ “ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻮ !..”

• ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺣﻮﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻭ ﻟﻼﺳﻒ ﻓﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺰﺭﻋﻬﺎ !..

• ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻫﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭ ﺍﺳﺘﺠﻮﺑﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻋﻠﻢ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﻭ ﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﻪ !..

• ﻻ ﺃﻣﻞ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﻱ ﻣﻨﺸﻂ ﻭﻟﻮ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﺎﻥ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻓﻲ “ ﺍﻟﺒﻠﻲ ” ﻟﺨﺴﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭ ﻛﺴﺐ ﺍﻷﺯﺭﻕ !..

• ﻭ ﻻ ﻋﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺍﻋﻔﺎﺀ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻗﻞ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﻔﺎﺀ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻬﻼﻝ !..

• ﺗﺮﺯﻱ ﺳﻴﺪﺍﺕ ..
ﻻﻓﺘﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﻭ ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ “ ﺑﺘﻔﺼﻴﻞ ” ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻡ “ ﺑﻘﺼﺔ ” ﺍﺧﺮﻯ !..

• ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﺎﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻦ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻗﻔﻠﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﺸﻜﺮﺍً ﻟﻠﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺮﻭﺡ ﻟﻨﺴﺘﺮﻳﺢ !..

• ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻣﻮ ﺗﺮﻭﺣﻮ ﻫﺘﺎﻑ ﺑﺎﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﺧﺮﻯ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻲ ﻟﻼﻋﺘﻤﺎﺩ !..

• ﻻ ﺭﻏﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﺠﺒﻮﺭ ﻳﻘﻒ ﺑﺎﻟﺼﻒ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﺼﻄﻔﻮﻥ !..

• ﻓﺸﻞ ﻛﻞ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ ﻭﻻ ﻋﺠﺐ ﻓﻘﺪﻳﻤﺎً ﻗﺎﻟﻮﺍ “ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻴﺎﻱ ﻣﺎ ﺑﺒﻘﻰ ﻳﺎﻱ !..”

• ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻟﻴﺲ ﺳﻠﻌﺔ ..
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺣﻴﺎﺓ ﻳﺎ ﺍﻭﻟﻰ ﺍﻻﻟﺒﺎﺏ !..

• ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﺯﻭﻝ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﺎ ﺯﻭﻝ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﻻ ﺑﻜﺮﺓ ..
ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺟﺪﻳﺪﻩ ..
ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ “ ﺷﻄﺐ ” ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ “ ﺭﺑﻂ ” ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺯﻭﻝ !..

• ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻼﻗﻮﻯ ﺷﻌﺎﺭ “ ﺑﺎﻳﺦ ” ﻭ ﺍﻻﺟﻤﻞ ﻭ ﺍﻻﺻﻠﺢ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻼﺻﻠﺢ !..

• ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺍﻟﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻻ ﺯﺍﻝ ﺻﺎﻣﺘﺎً ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻇﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ !..

• ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻻ ﺗﻨﺎﻡ ..
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺴﻬﺮ ﻭ ﻟﻜﻦ “ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ” ﻭ ” ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻨﻮ ” ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ !..

• ﻭ ﺍﻷﺟﻤﻞ ﻓﻲ ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ ﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩ !..

• ﻧﺼﺤﻨﻲ ﻃﺒﻴﺒﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻃﻘﺸﺔ ﺃﻭ ﻫﺒﺸﺔ ﻭ ﺩﻗﺸﺔ ﺃﻭ ﻋﻔﺼﺔ ﻭ ﺭﻛﻮﺏ ﺍﻟﺮﻛﺸﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻣﺤﻮﻝ ﻟﻜﻞ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﻀﺮﻭﻑ !..

• ﺑﺎﻗﺔ ﻭﺭﺩ ﻟﻠﻤﺴﻔﺤﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻐﻴﺮﻫﻢ ..
ﺑﺎﻗﺔ ﻭﺭﺩ ﻧﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ “ ﻓﻦ ﻭ ﺫﻭﻕ !..”

• ﻭ ﺍﻟﻼﻓﺖ ﻓﻲ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ “ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻳﻞ ” ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻐﻨﻮﻥ ﺍﻻﻏﺎﻧﻲ “ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻴﺔ ” ﺑﺼﺎﻻﺕ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭ ﺍﻻﻏﺎﻧﻲ “ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺔ ” ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﻘﻠﻮﺑﺔ !..

• ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻭ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺗﺘﺴﺎﻫﻞ ﻭ ﺗﺘﺸﺪﺩ ﻓﻲ ﻣﻨﺢ ﺟﻨﺴﻴﺘﻬﺎ ﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﺍﺧﺮﻯ ..
ﻭ ﻻ ﺗﻌﻠﻴﻖ !..

• “ ﻓﺸﺎﻥ ﺷﻨﻮ ” ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻠﻚ ﻻﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ..
ﻭﻻ ﺗﺴﺄﻟﻮﻧﻲ ﺍﺗﺬﻛﺮﺗﻬﺎ “ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻔﻮﺍً “ ﻓﺸﺎﻥ ﺷﻨﻮ !..”

• ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﺳﺘﺼﻼﺡ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﻭ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭ ﻻ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ !..

• ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻮﺍﺭﻋﻬﺎ ﺑﻼ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻭ ﻻ ﺍﺭﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻓﻴﻜﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﻲ ﻭ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺷﻌﺒﻴﺔ ؟ !

• ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﺯﻳﺮ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻻﻳﺔ ﻭ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﺎﺩﺭ ﻃﺒﻲ ﻣﻜﺘﻤﻞ ﺍﻻﺭﻛﺎﻥ !..

• ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻻ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺣﺠﻢ ﻭ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺮﻏﻴﻔﺔ ﺑﻞ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻳﻦ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻭ ﻣﺘﻰ ﺗﺠﺪﻫﺎ .. ؟ !

& ﺩ . ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ..
ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﺎ ﺑﺘﺼﻔﻖ
ﺻﺮﺡ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﻏﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻭ ﻗﺎﻡ ﻭ ﻗﻌﺪ ﻭ ﺟﻤﻊ ﻭ ﻃﺮﺡ و ﺷﺎﻑ ﻭ ﺳﻤﻊ !!..

& ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻻ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﺃﻭ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺃﻭ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺛﻠﺜﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭ ﻫﺬﺍ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻣﺎ ﻻﺣﻈﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺩ . ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺣﺴﺐ ﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻪ ﻭ ﺗﺤﺮﻛﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺕ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﻭ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ ..

& ﻓﺴﻴﺎﺩﺗﻪ ﺳﺎﻓﺮ ﺷﺮﻗﺎً ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﻣﺘﻔﻘﺪﺍً ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﻰ ﻛﺴﻼ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﻋﻠﻰ “ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻜﻨﻜﺸﺔ ” ﻭ ﻏﺮﺑﺎً ﺍﻟﻰ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻣﻊ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻭ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ و ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻀﺮﺗﻪ ﻣﺘﺠﺎﻫﻼً ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻟﻪ ﻟﻤﺪﻥ ﻭ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﺧﺮﻯ ﻭ ﻭﻗﻮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻮﻙ ..

& ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ ﻓﺴﻴﺎﺩﺗﻪ “ ﺍﻧﺤﺸﺮ ” ﻓﻲ ﺍﻻﻓﺮﺍﻥ ﻭ ” ﻃﻠﻊ ” ﺍﻟﻤﻄﺎﺣﻦ ﻭ ﺯﺍﺭ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭ ﺍﺣﺴﺒﻪ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻰ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﺒﻮﺍﺧﺮ ..

& ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺩ . ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ “ ﺟﺮﻯ ﻳﻤﻴﻦ ﻭ ﺷﻤﺎﻝ و ﻗﺎﻡ ﻭ ﻗﻌﺪ و ﻣﺸﻰ ﻭ ﺟﺎ و ﺷﺎﻑ ﻭ ﺳﻤﻊ ” ﻭ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺣﺴﺎﺑﻴﺔ ﺟﻤﻊ ﻭ ﻃﺮﺡ و ﻗﺴﻢ ﻭ ﺿﺮﺏ و ﺍﺿﺎﻑ ﻭ ﺧﺼﻢ ﻭ ﻷﻧﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ “ ﺑﻤﻌﺪﺓ ﺧﺎﻭﻳﺔ ” ﻓﺎﻟﻤﻌﺪﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻋﻘﻞ ﺍﺿﺎﻓﻲ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻭ ﺍﻥ ﺍﻧﺼﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻛﺲ ﻳﺄﺧﺬ ﺣﻴﺰﺍً ﺳﻠﺒﻴﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺑﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺼﻠﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺗﺠﻮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻮﻟﻪ و ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻠﻬﺎ ﺑﻤﻮﻋﺪ ﻣﺴﺒﻖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺛﻴﺎﺏ ﻋﻤﻞ ﻧﺎﺷﻄﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﺴﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻧﺼﻒ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻟﻴﻜﺘﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻻً ﺑﻮﻗﻮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﻭ ﺍﻷﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻳﺼﺮﺡ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭ ” ﻳﻐﺮﺩ ” ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﻠﺰﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﻛﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ و ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﺎﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ “ ﻳﺼﻔﻖ ” ﻫﻨﺎ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻭ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻻ ﺗﺼﻔﻖ ﻭ ﻟﻴﺘﻪ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻔﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺩﻋﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺴﺆﻭﻝ “ ﻣﻘﺼﺮ ” ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺭﻫﺎ ﻭ وﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺒﺎﻳﻦ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺣﺘﻰ
ﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﺠﺪ
اﻟﺤﺎﻝ ﺍﺳﻮﺃ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ..

& ﺧﺘﺎﻣﺎً ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﺎﺏ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻣﺮ ﻧﺎﺩﻳﻬﻢ ﻟﻸﺥ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻋﻬﺪﻩ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩﻱ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﻌﻴﺶ ﺁﻧﻴﺎً ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻭ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻌﺪﻩ ؟!
ﻭ ﻧﺮﻓﺾ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻭ ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﻴﻦ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻭ ﺗﺎﻧﻲ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺍﺧﻲ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﺎ ﺑﺘﺼﻔﻖ !..

@ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﻴﻨﺎ
ﺟﻔﺎﻑ ﻭ ﺗﺼﺤﺮ !!..
ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﺑﺎﺳﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭ ﺍﻟﺤﻀﺮ ﺯﺭﻋﻬﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺬﺭﺓ ﺃﻭ ﺭﻋﺎﻫﺎ ﺷﺘﻠﺔ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ “ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ” ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ و ﺣﻤﺎﺱ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻟﺘﺸﺠﻴﺮ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻢ ﺩﻓﻌﻬﻢ ﺍﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﻭ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻟﺘﻨﻌﻢ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺑﺎﻟﻈﻞ ﻭ ﺍﻟﺜﻤﺮﺓ و ﺳﺎﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﺚ ﺍﺷﺘﺮﻁ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻭ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻠﻪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺣﻜﻮﻣﻴﺎً ﺑﺴﻮﺭ ﺍﺧﻀﺮ ﻻ ﺳﻮﺭ ﻣﺒﻨﻲ ﻭ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺰﻻً ﺑﺰﺭﺍﻋﺔ ﺷﺠﺮﺓ ﻣﺜﻤﺮﺓ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻭ ﺷﺠﺮﺓ ﻇﻞ ﺧﺎﺭﺟﻪ و ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﺳﺘﻮﻃﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻏﻨﻴﺔ “ ﺍﻭﻋﻚ ﺗﻘﻄﻊ ﺻﻔﻘﺔ ﺷﺠﺮﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﻴﻨﺎ ﺟﻔﺎﻑ ﻭ ﺗﺼﺤﺮ ” ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺒﺚ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻻﺫﺍﻋﻲ ﺍﻳﺎﻡ “ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺸﺔ ﻭ ﻋﻤﻜﻢ ﻣﺨﺘﺎﺭ ” ﻭ ﺑﻼ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺣﻮﺍﺋﻂ ﺍﻟﻄﻮﺏ ﻭ ﺍﻻﺳﻤﻨﺖ ﻭ ﺍﺯﻳﻠﺖ “ ﺣﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺸﺠﺮ ” ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﺮﻕ ﻭ ﻏﺮﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺮﻥ ﻭ ﻧﺴﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺯﺭﻉ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﻻ ﺍﻟﻈﻠﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﻭ ﻻ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮ ﻭ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺑﺰﺭﻉ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺠﺮﺓ ﻟﻴﺘﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﻗﺎً ﻭ ﺃﻣﻴﻨﺎً ﻟﻴﺠﻌﻞ ﺍﻷﻣﻜﻨﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﺳﻨﺪﺳﻴﺔ ﺗﺴﺮ ﺍﻟﻌﻴﻦ ..

@ ﺍﺧﺎﺀ ﻭ ﺻﻔﺎﺀ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ
ﻟﻢ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻦ ﺍﻣﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺘﻢ ﺑﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﻉ ﺯﺍﻳﺪ ﻭﺳﻂ ﺣﻀﻮﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﺍﻧﻴﻖ “ ﺑﺎﻟﺠﻼﺑﻴﺔ ” ﻭ ” ﺍﻟﺜﻮﺏ ” ﻭ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻭ ﺍﻻﺳﻜﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺒﻠﻮﺯﺓ و ﺍﻋﻼﻡ ﺗﺮﻓﺮﻑ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻭ ﺻﻔﺮﺍﺀ “ ﺗﺴﺮ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﻳﻦ ” ﻭ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭ ﺯﺭﻗﺎﺀ “ ﺗﻤﻼ ﺍﻟﻌﻴﻦ ..”

@ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﻫﺬﺍ ﺳﺒﻘﻪ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻓﻨﻲ “ ﺑﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻧﻐﻤﻴﺔ ” ﺣﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻴﺲ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻮﻥ ﺷﻠﻘﺎﻣﻲ ﻭ ﻣﺄﻣﻮﻥ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﻭ ﺻﻼﺡ ﻭﻟﻲ ﻭ ﻫﺪﻯ ﻋﺮﺑﻲ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﻐﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻠﻖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻃﺎﺭ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺳﻤﺎﻭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻛﻠﻪ ﻣﺰﻳﻨﺔ ﺑﺎﻟﺸﺎﻋﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺒﺪﻉ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻧﻀﺎﻝ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ “ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ” ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺮﻋﻰ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍ ﻭ ﻻ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻋﺎﻩ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺨﺮﺝ ﻃﻴﺒﺎً ﻭ ﺟﻤﻴﻼً ..

@ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﻻﺧﺘﺎﺭ ﻧﺠﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻷﻋﻤﺪﺓ و ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺭﻣﻮﺯ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺣﻠﺖ ﺑﺎﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺒﻬﻲ ﺍﻻﻧﻴﻖ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻃﺎﺑﻘﺎً ﻭ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻧﺠﻮﻣﺎً ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻭﻃﻨﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﻀﺎﺭﻱ ﻭ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ ﻭ ﻇﻞ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻷﺭﻭﻉ ﻭ ﺍﻷﺟﻤﻞ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺑﺎﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺣﻴﺚ ﻭﻗﻒ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻭ ﻣﺆﺍﻧﺴﺘﻬﻢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻛﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺎﺀ ﻭ ﺍﺧﺎﺀ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭ ﻣﻤﺘﺪ ﻣﻦ “ ﺍﻟﻨﻴﻞ ” ﺍﻟﻰ “ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ..”

@ ﻓﺸﻜﺮﺍً ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﻭ ﺑﻼ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﻟﻼﻣﺎﺭﺍﺗﻴﻴﻦ ﻭ ﻟﻜﻞ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻲ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ
و ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﺑﻮﻇﺒﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺎﺟﺄ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﺭﺽ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺄﻟﻒ
ﺧﻴﺮ ﻭ ﺧﻴﺮ ..

• ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﻣﺮﺗﺒﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ

• ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻧﻄﺎﻟﻊ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻋﺪﻡ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺗﻬﻢ ﻟﻌﺪﺓ ﺷﻬﻮﺭ ﺃﻭ ﺗﺄﺧﺮ ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻟﺸﻬﺮ ﻣﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﺗﻬﺪﻳﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻟﻌﺪﻡ ﺻﺮﻑ ﻣﺮﺗﺒﺎﺗﻬﻢ و ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻋﺪﻡ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻟﺮﺍﺗﺒﻪ ﺍﻣﺮ “ ﺳﺨﻴﻒ ﻭ ﺑﺎﻳﺦ ” ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻛﺜﺮ “ ﺑﻴﺎﺧﺔ ﻭ ﺳﺨﻒ ” ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻻﺩﺍﻩ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺑﺄﻣﺮ ﺭﺑﻬﻢ ﻭ ﺗﺄﺧﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻫﻮ ﺗﺤﻘﻴﺮ “ ﻻﻓﻀﻞ ﺍﻟﻘﻮﻡ ” ﻭ ﺗﺤﻘﻴﺮ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ و ﻟﻴﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺗﺼﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻻ ﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻣﺮﺗﺒﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ..

• ﻣﺎ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻰ
ﺣﻜﻮﻣﺔ “ ﺟﻌﻴﺼﺔ ” :
ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺍﻭﺿﺤﺖ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻳﺒﻠﻎ 2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ 50 ﺍﻟﻒ ﻃﻦ ﻭﻣﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺿﻴﻒ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺟﻠﻬﺎ ﻟﻠﺮﻏﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺒﺎﻳﺰ ﻭ ﺣﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭ ﻟﻠﻤﺴﺎﻛﻴﻦ “ ﻗﺮﺍﺻﺔ ﻭ ﻟﻘﻴﻤﺎﺕ ” ﻭ ﻣﻦ ﺭﺍﺱ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺗﻀﺮﻳﺒﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ 5,69 ﺍﻟﻒ ﻃﻦ ﻭ ﻟﻴﻮﻣﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﻭ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮﻩ ﻟﻴﺲ “ ﺻﻌﺐ ” ﻋﻠﻰ “ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﻌﻴﺼﺔ ” ﻭ ﺩﻋﻤﻪ ﺍﺣﺴﺒﻪ ﻋﺎﺩﻳﺎً ﻭ ” ﺍﻟﺰﺣﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﻠﺨﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ” ﻓﻲ “ ﻗﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ” ﻳﺨﺼﻢ ﻫﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺭﺻﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎً ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻣﺤﺎﺳﺐ ﻭ ﻟﻴﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ “ ﻋﻴﻨﻲ ﻭ ﻧﻘﺪﻱ ” ﻋﺴﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﺣﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ !!