صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻏﻠّﻄﺔ ‏ ( ﺍﻟﺸﺎﻃِﺮ ‏)

11

ﻃﻖ ﺧﺎﺹ
ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎﺳﺎ
ﻏﻠّﻄﺔ ‏ ( ﺍﻟﺸﺎﻃِﺮ ‏)

ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪ / ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ‏( ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ‏) ﺣﺮﺍﻛﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ‏( ﺗﻮﻳﺘﺮ ‏) ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﺩﺓ ﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭ ﻣﺎﺩﺓ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﻢ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ .
ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺘﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺑﺄﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ‏( ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ‏) ﺳﺘﺘﺤﺮّﻙ ﺑﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﺃُﺣﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻭ ﺃﻥ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺇﺧﺘﺰﺍﻟﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺮﻛﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ .
ﺃﻱ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺳﻴﻜﺘﺸﻒ ﺑﺄﻥ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﺯﻟﻮﺍ ﻃﻮﺍﻋﻴﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .
ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺎﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭ ﺁﻟﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺮﺡ ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻖ ﻭ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻋﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﺯﻭﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ .
ﻭ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺟﺰﻡ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﻩ ﻭ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﺒﺎﻁ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻬﺎ .
ﻭ ﻗﺪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ‏( ﻇﻞ ‏) ﻟﺮﺋﺎﺳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ / ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺻﻤﺖ ﺭﺳﻤﻲ ﻭ ﺣﻜﻮﻣﻲ .
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻭﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﻬﺎ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻹﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃٌﺧﺘﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﻲﺀ ﺟﺪﺍً ﻟﻲ ﻭ ﻟﻠﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ‏( ﺑﻮﺍﺩﺭ ‏) ﻋﺼﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻻ ﻳﺮﻗﻰ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ‏( ﺍﻹﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ‏) ﺿﺪ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻛﻤﺎﻝ ﺷﺪﺍﺩ .
ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ / ﻛﻤﺎﻝ ﺷﺪﺍﺩ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮﻧﺎ ﺇﻧﺪﻫﺎﺷﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ‏( ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ‏) ﻟﻴﻀﺮﺏ ﺑﺴﻴﺎﻁ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﻛﻞ ‏( ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ‏) .
ﺷﺪﺍﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﻤﺠﻠﺴﻪ ﺑﺄﻥ ﻣﻨﺼﺐ
( ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ‏) ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻪ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﻻﺣﻘﺎً ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻤﻜﻨﺎً ﻭ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﻗﺒﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ‏( ﺍﻟﺸﺮﻙ ‏) ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﺎﻛﺮﺍً .
ﺃﺑﺪﺍً ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺣﺎﻻﺕ ‏( ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻭﻟﻴﺪﺓ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺍﻟﻤﺤﻀﺔ ﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ‏( ﻣﺨﻄﻂ ‏) ﺣﺰﺑﻲ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ .
ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺧﺎﺳﺮﺍً ﻣﻨﺼﺒﺔ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻺﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﺴﺐ ‏) ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ‏) ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﺑﻌﻜﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ .
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ‏( ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ‏) ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺨﺴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻴﺮ ‏( ﻣﻨﺼﺒﺔ ‏) ﻭ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﺤﻔﻮﻓﺎً ﺑﻬﺘﺎﻑ
( ﻋﺎﺋﺪ ﻋﺎﺋﺪ ﻳﺎ ﺷﺪﺍﺩ ‏) ﺳﻴﻼﺣﻘﻪ ﻏﻀﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺇﺗﺤﺎﺩﻩ .
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ‏( ﺗﻌﺮﻳﻒ ‏) ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻐﻠﻄﺔ ‏( ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ‏) ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺷﺪﺍﺩ ﺑﻘﺒﻮﻟﺔ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﺤﻤﻮﻻً ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺘﺎﻑ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﻃﺮﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ .
ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺷﺪﺍﺩ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺽ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ
( ﺣﻜﻮﻣﺔ ‏) ﺇﺗﺤﺎﺩﻩ ﻓﻌﻠﻲ ﺍﻷﻗﻞ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻩ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﺼﻢ ﺑﻤﻨﺰﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻟﻴﺤﺘﺮﻡ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ .
‏( ﻏﺮﻳﺒﻪ ‏) ﻫﻲ ﺇﺭﺍﺩﺓ
( ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ‏( ﺍﻟﺼﻤﺖ ‏) ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ
( ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺼﺒﻴﻦ ‏) ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ‏( ﻋﺼﻴﺎﻥ ‏) ﻣﻨﺴﻮﺑﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺷﺪﺍﺩ .
ﻗﺼﺔ ﻣﺴﺆﻭﻝ ‏( ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ‏) ﻓﻲ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺷﺪﺍﺩ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻵﺧﻴﺮﻩ ﻭ ﺳﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ‏( ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ‏) ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻴﺮ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﻭ ﺳﻴﺘﻜﺎﺛﺮ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ .
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺄﻥ ‏( ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ‏) ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺟﻌﻔﺮ ﻭ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻋﻄﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﻭ ﺣﻘﺒﺔ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻺﺗﻴﺎﻥ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻨﺸﺎﻁ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻭ ﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ
( ﺍﻟﺴُﻠﻄﻮﻱ ‏) ﻭ ﻟﻴﺲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻮﺟﻪ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ …..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد