مع فائق ـ عدم ـ الاحترام أو التقدير

نبض الصفوة

امير عوض

مع فائق ـ عدم ـ الاحترام أو التقدير

اليوم انتهت المهلة الزمنية المنصوص عليها في النظام الأساسي لنادي المريخ 2008 و الممنوحة لمجلس الفشل للرد علي مذكرة سحب الثقة التي حملت في متنها توقيعات 2019 عضواً من أعضاء الجمعية العمومية.

لا مبالاة مستهجنة ـ و غير مستغربة ـ من مجلسٍ لم يفكر مجرد التفكير في احترام و توقير عضوية جمعيته العمومية ليتلطف عليها بالرد السلبي أو الايجابي علي طلبهم المشروع.

و إستعلائية بغيضة يتعامل بها مجلس الفشل مع أصحاب الجلد و الراس من أعضاء الجمعية العمومية ليبخل عليهم المجلس بمجرد الردّ.

نهج قبيح.. و غير مستغرب.. أن يسفه المجلس توقيعات 2019 عضواً من كل ألوان الطيف المريخي من الشباب الثائر أو الكبارات من عضوية مجلس الشوري أو العشرات من الأقطاب و الرموز الحمراء.

لم نستغرب النهج.. لأننا تابعنا الطريقة المقيتة التي قرّر بها المجلس ـ قبل شهور ـ بحل مجلس الشوري المريخي ـ بضخامة و فخامة الأسماء التي فيه ـ لمجرد أن الأخير صدح برأيه صراحةً في عبث الفشلة و طالبهم حينها بالاستقالة و الابتعاد عن مدار النجم الأحمر الي مجرات المجهول و غياهب النسيان.

و من يجد في نفسه عذراً في ابعاد أسماء سطرت تأريخها بأحرفٍ من نور كالزعيم التأريخي محمد الياس محجوب و رفاقه سعادة الفريق منصور و سعادة الفريق فاروق و الباشمهندس هاشم مطر و رفاقهم الكرام.. فكل ما يصنعه بعدها ـ ذلك البائس المغرور ـ مقبول و مهضوم.

و ماذا كنا ننتظر من الفشلة و ملوك الغُلاط و اللولوة؟

الصمت يشبههم.. و الخزي و العار لصيقان بكل مواقفهم التي تقازم فيها المريخ لدرجة أن بصقتهم الجمعية العمومية بأغلبيةٍ ساحقة و ماحقة كان فيها الرد بليغاً حين حملت الاستمارات توقيعات 2019 عضواً كاملي الأهلية و السيادة في الجهر بالصوت العالي أن لا للمزيد من الفشل.

و أكاد أجزم.. أن عدد الباصقين علي سيرة المجلس يتخطي الــ99.99% من عضوية الجمعية العمومية بالإضافة لكامل عضويات كل روابط الخارج الحمراء و التي عبرت عن رأيها في مجلس الفشل عبر بيانات وجدت صداها في وقتها و بقيت علامات و شامات شامخات في سفر التأريخ الأحمر الضارب في القوة و العنفوان المهيب.

و الصمت لن يعصم الفشلة من الاقتلاع.. كما أن التواري خلف الظروف و تطويع القوانين و الحوادث لن يقنيهم شرور الاقتلاع عنوة و اقتدارا.

و منذ اللحظة و الحين.. فقد انتقلت قضية جمهور المريخ ضدكم لساحاتٍ أرحب و خيارات أوسع من الدخول في دهاليز اللولوة و السواطة المعتادتان.

و ليسجل التأريخ هذا الموقف القبيح في صفحاته السوداء.. و ليكتب بمداد القيح بأن الفشلة فشلوا في مواجهة أعضاء الجمعية العمومية و جبنوا من أن يردوا علي مطلبهم و لو بالرفض.

موقف يشبهكم.. و لنا المواقف التي ستشبهنا و تشبه شعب الأحمر الذي سيجعل من نهاية عهدكم رواية تُحكي و عبرة لكل معتبر.

*نبضات متفرقة*

منذ اليوم.. فقضية سحب الثقة أضحت بمتناول الاتحاد العام متمثلاً في اللجنة القانونية و شئون الأعضاء في انتظار عرّض توصيتها أمام مجلس الإدارة.

بنهاية مهلة الــ30 يوماً انتقلنا للخيار الثاني و المتمثل في انتظار تدخُل الاتحاد العام سواء عبر عقد جمعية عمومية لسحب الثقة من مجلس الأقزام أو بتكوين لجنة تطبيع بقامة المريخ العظيم.

ننتظر الانصاف من مؤسسة الاتحاد.. و إن لم نجد منه ذلك فبجعبتنا ثلاثة خيارات أخري.

اللجان التنسيقية لحراك سحب الثقة في حالة اجتماعات متواصلة و تجهيز كامل و متكامل للمرحلة القادمة بإذن الله.

من يظن بأن الصمت موت للقضية لا يدري حجم العمل الكبير الذي يتم في الخفاء عبر تخطيط مُحكم تحسُباً لكل الاحتمالات المتوقع حدوثها.

سوداكال همش مجلس الفشل و تعاقد مع مدرب مغمور آخر.

سوداكال.. لا يملك أي صفة قانونية تمنحه صلاحية تحريك مجلس الفشل.

لا المفوضية اعترفت به رئيساً.. و لا اتحاد الكرة.. و لا النظام الأساسي لنادي المريخ.

المادة (21) الفقرة (11) من النظام الاساسي نصت علي : (تجميد عضوية عضو مجلس الادارة اذا اتهم في جريمة مخلة بالشرف و الامانة الي حين الفصل النهائي في القضية).

سوداكال متهم في قضايا من قبل ان يترشح لرئاسة النادي عبر توكيل قدمه الصادق مادبو.

قضايا سوداكال ما زالت معلقة و لم تجد الفصل النهائي بالبراءة حتي بعد خروجه بالضمان قبل أشهر من الآن.

مجلس الأقزام.. قزم المريخ ليتمكن من ادارته.

تركوا الفريق بلا مدير فني.. و لا مُعد بدني.. و لا ملعب تدريب بعد تدمير القلعة الحمراء.. و طفقوا يحدثونا عن التحضيرات الجادة!

أندية الدرجة الثالثة تعد نفسها بصورة أفضل مما يصنعه مجلس الأقزام.

*نبضة أخيرة*

و صمت الأقزام في حضرة الجمهور العملاق.