صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المريخ ينجح في الفوز ويفشل في المتعة !

2٬087

تداعيات
إيهاب صالح
المريخ ينجح في الفوز ويفشل في المتعة !
* عاد المريخ للدوري الممتاز بإنتصار سهل على فريق الفلاح عطبرة في المباراة التي لُعبت بالأمس بإستاد الخرطوم وكسبها المريخ بهدفين نظيفين ، سجل الهدف الأول وجدي هندسة في الشوط الأول من كرة لعبها رمضان عجب أمامية إستلمها الجزولي نوح المتألق في المباراة وراوغ المدافع قبل أن يسدد ويبعدها حارس المرمى أمام وجدي هندسة الذي وجدها لقمة سائغة سددها في المرمى الخالي هدف إفتتاحي للمريخ أردفه البديل محمد هاشم التكت في الشوط الثاني أيضاً من تمريرة أمامية لعبها التكت نفسه استلمها موسى حسين كانتي وعكسها أرضية تهيأت للتكت الذي لعبها في المرمى هدف ثاني للمريخ .
* مباراة كانت دون الطموح من الفريقين والأداء دون الوسط مع سيطرة للمريخ على منطقة وسط الملعب وعدم مقدرة لاعبو الفلاح على إحداث ندية في اللعب ومجاراة لاعبي المريخ الذين سيطروا على الملعب خاصة الشوط الثاني ونوعوا من شكل الهجمات والضغط على مرمى الفلاح لكن إفتقد المهاجمين اللمسة الأخيرة والتهديف المركز وتكتل دفاع الفلاح وخط وسطه في المنطقة الخاصة بهم .
* الملاحظ كثرة الأخطاء من لاعبي المريخ بطريقة مقلقة جداً خاصة من لاعبي الوسط الشيئ الذي يتطلب تدخل الجهاز الفني وتوجيهه لضرورة التركيز واللعب من لمسة واحدة ودقة التمرير .
* ملعب ستاد الخرطوم لا يساعد اللاعبين ويتسبب في إصابات مزعجة ، شاهدنا خروج الجزولي نوح مصاباً نتمنى أن تكون إصابته خفيفة ، الجزولي تألق في المباراة ولم يحالفه التوفيق والحظ في عدة تسديدات للتسجيل وهو الهداف الأول للمريخ في الموسمين الماضيين في الدوري ، المريخ سيعاني كثيراً إن أدى معظم مبارياته في ملعب ستاد الخرطوم ولا نتوقع أن يتغير شكل الأداء اليوم عن قادم المباريات لسوء أرضية هذا الملعب وخاصة إذا واصل الغرايري ذات الأسلوب في الأداء ونفس طريقة اللعب ، هذه الطريقة اذا كان الخصم جيداً بما يكفي سينال من شباك المريخ لا محالة وبالأمس كاد الصادق شلش أن يفعلها من تمريرة واحدة ضربت كل الدفاع الأحمر الذي تألق فيه اللاعب محمد كسرى وهو خير بديل للاعب كرشوم لاعب يلعب بعقله وبتركيز عالي وقوة ممتزجة بذكاء وهدوء وحنكة في الاستخلاص والتمرير واخراج الكرات والتعامل مع المهاجمين ، وجهة نظري أن كسرى أفضل لاعب في المريخ بالأمس وسيحتل مكانه مع كرشوم قريباً في خط دفاع المريخ .
* شهدت المباراة بالأمس عودة اللاعب حمزة داؤود بعد غيبة مما شكل إضافة قوية للدفاع بعد أن بدأ الغرايري المباراة بتوليف إضطراري وأشرك سليمان زكريا مع رامي كورتكيلا ومحمد كسرى قبل أن يدخل حمزة الشوط الثاني ويحول سليمان لوسط الملعب ، كما شاهدنا اليافع المتألق نجم الناشئين موسى حسين كانتي الذي أثبت أنه اضافة كبيرة للمقدمة الهجومية فهو لاعب كبير في أداءه وإستلامه وتحكمه مع صغر سنه وايضاً معه الشاب الكسندر صامويل الذي دخل بديلاً للجزولي في نهاية المباراة ، كما صفقت الجماهير لنجمها حارس المرمى احمد بيتر الذي حرس مرمى الفريق بالأمس وبدا ثابتاً متحكماً وسيشكل منافساً قوياً لمحمد المصطفى في حراسة مرمى الفريق في البطولة الأفريقية لإمكانيات بيتر العالية وهذه المنافسة والتميز للاعبين بالإضافة الى المتألق جرس كافي تسعد الصفوة وتطمئنها على المرمى الأحمر .
* أداء المريخ الفني في المباراة يحمل ذات التساؤلات ، أخطاء التمرير وأخطاء العكسيات وانعدامها وانعدام التسديد وفقدان الكرة بسهولة وانهاء الهجمات كل هذا قصور يُسأل منه الغرايري ويجب عليه معالجته ووالإهتمام به لأن المريخ أصبحت هذه السمة السائدة في مبارياته ولن تصبر الجماهير كثيراً على هذا الاداء الذي لا تشعر فيه بقوة الفريق وعنفوانه التهديفي وضغطه على الخصوم ، لكن يحسب للغرايري إتاحة الفرصة لعدد من نجوم الفريق الشباب الشيئ الذي يؤهلهم ويجهزهم للمرحلة المقبلة التي سيتم فيها إبعاد المحترفين على الأغلب وتحمل الوطنين عبء الفريق في إنتظار محترفين جدد أفضل أو مواصلة السقوط في هذا الملف وإحضار محترفين مثل سابقيهم في السوء ، بالأمس ظهر موسس بمستوى ضعيف لن يكون حلاً للفريق بأي حال من الأحوال .

آخر التداعيات

* إذا تم الإبقاء على ماكايا وكمبالي فالمريخ يحتاج إلى طرف أيمن ومهاجم وصانع ألعاب ، فقط ثلاثة محترفين يكملون النواقص الهامة في الفريق لكن بشرط أن يتم إبعاد السماسرة عن الموضوع .

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. جلابي الدوحة قطر يقول

    كان ممكن تكون اكتر من اثنين ولكن للاسف الجزولي اناني وكرهنا الكوره
    عاوز يسدد براه ولو لعب باص لزميل فغلط دائما
    الجزولي احسن تلعب مع زمايلك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد