سهام زرقاء
معتز لطيف
اباغنا…حواء الهلال ولود
” *منذ الاذل كان الهلال هو النادي الرائد بكرة القدم السودانية حيث ظل يرفد الاندية من حولنا بالدرر منذ أيام الرشيد المهدية الذي ارتدي شعار الزمالك مرورا بجيل أنس النور ثم ريتشارد جاستن حيث ارتدي الاثنان شعار الإسماعيلي ولن ننسي طمبل وغيره من النجوم الذين اهداهم الهلال للاندية الأفريقية والعربية؛ وحتي الأندية الأوروبية بدأت تبحث عن لاعبي الهلال ولن ننسي فترة يوسف محمد(هوت) مع سيون السويسري وحتي الكنغولي ليليبو مكابي احد هدافي دوري أبطال افريقيا قبل موسمين واحترافه بفرنسا (الدرجة الثانية) وايضا جارجو …واخيرا نجمنا الغاني(ديفيد اباغنا) الذي تمت اعارته لنادي يوناني وشارك معهم بتمهيدي أبطال أوروبا واخيرا استقر به المقام بنادي(ابويل نيقوسيا) القبرصي الذي تألق معه في مباراة بدوري المؤتمر الأوروبي واحرز هدفا قاد به فريقه لتخطي العريق الايطالي فيورنتينا؛ مدرسة الهلال ظلت ولاتزال تمثل نبعا تتفجر منه المواهب المحلية والأجنبية لتطوف حول العالم؛ واذا نظرنا الي ندنا وجارنا بالعرضة جنوب فإن معظم الاسماء اللامعة عنده قد تخطفتها اندية ليبية مغمورة مثل النصر والسوحيلي إضافة لعزام التنزاني وهي اندية لاتقارن بمثل الاندية الكبري التي ظفرت بنجوم الهلال او حتي خطبت ودهم مثل الترجي والوداد وغيرهم ممن سعوا لكسب خدمات الدولي الموريتاني خاديم دياو؛ ستظل حواء الهلال ولود تنجب المواهب لتثري بهم ملاعب المستديرة بمختلف أرجاء العالم*.
” *يخوض الهلال(متصدر الدوري الموريتاني ) جولة جديدة مساء اليوم يواجه فيها فريق الدرك الوطني وهي فرصة سانحة لمزيد من الفرص للاعبي الهلال الذين يسعي فلوران لتجهيزهم وادخالهم في (فورمة المباريات) استعدادا للاستحقاق الاهم وهو مجموعات ابطال افريقيا التي يحمل فيها الهلال لواء كرة القدم السودانية ممثلا وحيدا لعدة مواسم يحافظ فيها علي تواجد كرة القدم السودانية بالمحفل الافريقي الكبير بل وينافس فرق مجموعته علي الصعود؛ كل التوفيق لفتية الهلال الذين اصبحوا محط انظار الشارع الموريتاني ومجتمع كرة القدم بهذه الدولة الشقيقة*.
” *سهم اخير: بانتظار الجديد في ملف نجمنا ابوعاقلة ونرجو ان يتفق الطرفان وتكون مصلحة الكيان واللاعب هي الأولوية وهذا ليس بالامر العسير اذا ماحكم اللاعب عقله ودرس(الملف) جيدا من كل جوانبه مراعيا فيه سنه…واسم الهلال وجمهوره وقطعا سيتوصل الطرفان لاتفاق يرضي الجميع بإذن الله تعالي*.