تصحيح المسار..!

رمية تماس
بابكر مختار

*قبل الدخول في الغريق!
*لابد من تصحيح المسار!
*ان اردنا مواصلة المشوار!
*بالعودة من بعيد وقهر الموانيء التوغولي!
*اخترنا الطريق الصعب للعودة وقبلنا هدفين غريبين ساذجيين في مرمى مكسيم شارك الحارس في كليهما ومعه بالتاكيد مدربا الاحمال والحراس لان الخطأ في الهدف الثاني صورة بالكربون من هدف ليسكر الليبيري بتسديدة من (الواغ الواغ)تتهادى داخل الشباك والحارس يتفرج ومعه بالتاكيد الحائط البشري والمدربان بسبب زيادة وزن اللاعب لمدرب الاحمال وتكرار شريط الخطا لمدر الحراس وكانهم جميعا لم يستفيدوا من الخطا الاول ولم يعملوا علي معالجته!
*نعم..وجد الهلال عشرات المخالفات من مناطق قريبة من حافة الصندوق في جميع مبارياته التي خاضها وديا ورسميا هذا الموسم ولم نستفد من مخالفة واحدة ولم نحرز هدفا من ركلة مباشرة او غيرها وحتى الركنيات تمر كغيرها من الفرص والسوانح رغم وجود لاعبين بسم الله ماشاء الله طوال القامة ولكنها اي تلك الركلات (تروح شمار في مرقة) ولا نستفيد منها علي الاطلاق علما بان كرة القدم تقول بان الركلات الثابتة علي مشارف الصندوق نصف هدف وكذا الحال للركلات الركنية وهي التي تزعزع الدفاعات والحراس ان وجدت المنفذ البارع والمتلقي الماهر الذي يستفيد من تلك المخالفات والغريب ان المنفذون اسماء محفوظة بقيادة كاريكا واطهر والسمؤال للثابتة وكاريكا وشيبولا للركلات الركنية ولكن لا جديد يذكر في تنفيذها ولا قديم يعاد!
*نعم..الحقيقة المرة تقول بان فريقين مغمورين من ارانب السباق في القارة الافريقية تمكنا من بلوغ مرمى مكسيم من مخالفتين ثابتتين من خارج الصندوق والغريب ان الاولى لعبت من الناحية اليمني لمرمى الحارس الكاميروني والثانية نفذت من الجهة الاخرى من يسار مرمى الحارس وكلا المخالفتين ولجتا الشباك في صورة تؤكد ان الفرق الصغير لا تهمل مثل هكذا سوانح وفرص وتدرب عليها اللاعبين وتختار الافضل لتنفيذ تلك المخالفات!
*نعم..جزيئيات صغيرة ولكنها في غاية الاهمية وتتطلب التركيز عليها والعمل علي بلورتها لواقع ملموس لان المباريات الكبيرة والصغيرة معا تلعب علي جزيئيات صغيرة منها المخالفات والركلات الركنية علي الفريق او لصالحه وبالتالي فان واعق الحال يؤكد ان الهلال خاسر الحالتين معا لا يجيد الاستفادة من المخالفات التي تحسب لصالحه وفي ذات الوقت لا يعرف كيفية التعامل مع ذات المخالفات التي تحسب ضده والدليل دفتر تسجيل تلك الحالات الذي لا يكذب ولا يتجمل!
*خسر الهلال مباراته امام توغو بورت التوغولي باخطاء صغيرة وبتفاصيل دقيقة التوقف عندها ومعالجتها يعني بداية تصحيح المسار لان المستطيل الاخضر هو الفيصل اذا وضعنا في الاعتبار ان قصة الجمهور مفروغ منها ولن تجد موطا لقدم في لقاء الاحد بعد القادم وسيكون الجمهور الازرق الوفي حاضرا كعادته وسيهز الارض تحت اقدام الخصوم ولكن سيبقى الرهان علي فارياس وكتيبته الانتحارية او هكذا يجب ان تكون داخل المستطيل الاخضر وبالتالي فان تصحيح المسار يبدا من معالجة تلك السلبيات في كيفية الاستفادة من الفرص التي تتح من كرات ثابتة لان الحديث عن هجمات مصنوعة وغيرها ياتي لاحقا لكن ضرورة الاستفادة من المخالفات الثابة يجب ان يمنح الاولية علما بان الفريق التوغولي يلعب بعنف في مختلف المساحات وخصوصا في الثلث الاخير من ملعبه خصوصا وان يلعب متكلا باكثر من ثمانية لاعبين في منطقة الوسط المتاخر وامام مرماه ما يعني ان امكانية وجود سوانح من مخالفات علي مشارف الصندوق ستكون واردة بنسبة اكثر من مؤكدة وبالتالي لابد من العمل علي علاج هذه الجزئية التي هي من الاهمية بمكان علما بان فريق المريخ يمتلك لاعبا موهوبا ومهولا في تنفيذ تلك الكرات هو محمد ادم الذي كان قريبا من الهلال ولكن..ونعود باذن الله.

اخر الرميات

*الحديث الانشائي لن يفيد مسيرة الفريق ولن يعيده من بعيد بعد ان خسر بسذاجة لاعبيه وتوهان الجهاز الفني بثنائية صعبت كثيرا من المهمة رغم انها غير مستحيلة علي ارض الهلال وبين جماهيره ولكنها تتطلب ايقاف الحديث والتصريحات والعمل الجاد من اجل استعدال الصورة!
*تعالوا بكره!