صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

شكرا مجلس الهلال

1٬493

وكفى

اسماعيل حسن

شكرا مجلس الهلال

* في الوقت الذي توقعنا فيه أن يسارع مجلس المريخ إلى عقد اجتماع مصغر مع الأمين العام للاتحاد العام، لحضه على تنفيذ القرارات الصادرة من محكمة التحكيم الرياضية “كاس” المتعلقة بشكوى الهلال في الثلاثي “رمضان عجب ومحمد الرشيد وبخيت خميس”، إذا بمجلس الهلال هو الذي يبادر بذلك، ويلتقي بالأمين العام للاتحاد، ويطلب الشروع في تكوين غرفة فض النزاعات لتنفيذ قرارات كاس، ومخاطبة المحكمة الرياضية بما يفيد بالتزام الاتحاد السوداني لكرة القدم بكل ما من شأنه وضع قرارات “كاس” موضع التنفيذ..
* شكراً مجلس الهلال، فلقد خدمت المريخ من غير أن تقصد، وقدمت له خدمة جليلة لن ينساها لك طوال فترتك في حكم الهلال…
* بالمناسبة أخي الطاهر يونس…. إذا كان على عقوبة اللاعبين الثلاثة عجب وودالرشيد وبخيت، فقد استوفوها ومعها كم شهر زيادة.. وإذا كان على المبالغ التي تسلموها منكم، فلقد رُدت إليكم على دائر المليم… ولأن البادئ أظلم.. باقي تدونا الغرامة بتاعتنا كاملة ما تنقص قرش..!!
2
* الدخلت في المريخ من بعض الغرباء الذين اقتحموا مجالسه وقروباته وإعلامه، الله أعلم تطلع بالساهل..
* غرباء غريبين.. عجيبين.. كريهين.. سادوا مجتمع المريخ في غفلة منه.. وتزعموا أهله بصوت عال، ولسان منفلت….
* تباً لهم ولليوم الذي عرفوا فيه الطريق إلى المريخ..
* أخلاقهم ليست أخلاقه.. وأدبهم ليس أدبه..!!
* باختصار….. لا بشبهوه ولا بشبههم..
3
* هذهِ المرة لم يكُن لوريس كاريوس حاضراً، ولم يتأذ صلاح لأن راموس غير حاضر، ورونالدو هناك في مانشستر.. هذهِ المرة لم يفتقد ليفربول إلى الخبرة كما في نهائي كييڤ، بل كان الفريق متشبعاً بالخبرة كما صرح المدربُ واللاعبين.
* هذهِ المرة لم نصل للنهائي على حساب نابولي أو بنفيكا أو نادي فولفسبورغ أو روما، رغم أن هذه الاندية أذلت غيرنا.. هذهِ المرة تصدرنا مجموعةً فيها بطل إيطاليا الأنتر، ثم بطل فرنسا باريس، ثم بطل أوروبا تشيلسي، ثم بطل إنجلترا السيتي وأخيراً الوصيف وبطل كأس الاتحاد وكاراباو.
* هذهِ المرة لم يكنُ رونالدو معنا لمن كان يقول إن بطولاتنا بسببهِ فقط ولولاه لما حقق الريال البطولات الأوروبية، (رغم فضله الكبير).. هذهِ المرة لم يلعب مارسيلو ولا نافاس ولا راموس ولا إيسكو ولا فاران ولا زيدان ولا كاسياس وبحضور الڤار.
* هذهِ المرة أكدنا مجدداً على علو كعبنا على الأندية الأخرى وبطولاتهم المحليه، من دونِ إنفاق الملايين وبلا ضجة إعلامية ولا فلسفة كروية تمكنا من إقصاء أندية الدول والمليارات.. هذهِ المرة لم يعد هناك مجالٌ للنقاش على أن القميص هو السر وأن الشعار هو المفتاح وأن الكيان هو السبيل، وأن الريال هو سيد أندية العالم، والحاكمُ بأمرها، في الضراء والسراء وفي كل آنٍ وحين، هلا مدريد.. ويليام.
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
3 تعليقات
  1. Hajjam يقول

    طبعا ضامنين تكسبوا مع لجان اتحادكم الاحمر اتحاد اللقيمات والفلول. لكن لاتنسوا الهلال لكم بالمرصاد في حالة التلاعب بالقوانين ولسه القضية لم تنته بالنسبة لكاس وللهلال الحق في الاستئناف.

  2. Jumaa Musa يقول

    مقال زاخر بالعنجهية والغطرسة…. واساءات ومغالطات… بالجد صحافة المشجعين دي فترنا منها…. عليك الزيك دا ناديك البتشجعو استفاد منك شنو عشرات السنين… دمار بس…. وكمان داير تقبل على ريال مدريد تلحقو اممات طه…

    1. Hajjam يقول

      هذه الصفات ماركة مسجلة لمتعصبي صحافة الدلاقين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد