الحمد والشكر لله

وكفى

اسماعيل حسن

الحمد والشكر لله

كم كانت سعادتي كبيرة وعظيمة بتجاوب معظم عشاق المريخ العظيم، مع مناشدتي الأخيرة بضرورة الصبر على المدرب واللاعبين الجدد.. ومنحهم الثقة اللازمة التي تعينهم على تقديم عطاء جيد في المجموعات الإفريقية، وفي ما تبقى من مباريات الدوري الممتاز والكأس..
الاستعجال في كل الأمور ما مستحب.. ودائما ما تكون عواقبه وخيمة.. عكس الصبر فإنه طيب.. ونتائجه دائما طيبة..
قلة من القراء رفضوا تحميلي للجماهير مسؤولية فشل واخفاقات الفريق في العقود الأخيرة.. وحملوها مجالس الإدارات المتعاقبة..
وقلة حمّلت المسؤولية للاعبين..
وآخرون حمّلوها الإعلام الرياضي.. بينما الغالبية اتفقت معى على أن السبب الرئيس هو استعجالنا جميعا – جماهير وإعلاميين وإداريين – على المدربين واللاعبين..
عموما لا نملك الآن أي خيار غير أن نصبر حتى يعجز الصبر عن صبرنا، كي لا نقع في الفخ الذي وقعنا فيه الموسم الماضي عندما أقلنا المدرب البرازيلي الذي بدأ معنا الإعداد في القاهرة، بسبب هزائم تجرعناها في المباريات الإعدادية… وندمنا على ذلك حين لم ينفع الندم..
آخر السطور
الوقت بالتأكيد غير مناسب للتعليق على تصريحات ريكاردو التي تبرأ فيها من صفقات اللاعبين البرازيليين..
بعد مباراة الترجي بإذن الله نعود لها ونسأل عن الإداري الذي قام بتسجيل لاعب برازيلي بدون علم ورضاء الجهاز الفني..
يبدو أن الأخ أبو جيبين، عجز هو الآخر عن وضع حد لتدخلات السماسرة والأرزقية في التسجيلات… تبا لهم..
النجيلة والمعدات الخاصة باستاد المريخ التي ورد في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية قبل أسبوع أنها وصلت وبدأ العمل في تركيبها، هل تصدقوا أنها لم تصل بعد، وأن إجراءات تخليصها وشحنها من بورتسودان بدأت يا داااااب؟!
ما تفتأ جماهير المريخ تؤكد من فينة لأخرى على أنها أعظم جماهير في العالم… فها هي بعد أن تجاوبت مع مبادرة قروب (الصدى أون لاين) وتسابقت على شراء التيشيرتات حتى نفدت، تتجاوب مع مبادرة تجميع مستحقات المحتالين غارزيتو رغم ضخامتها.. ولن ننسى طبعا سرعة تجاوبها مع مبادرة الزميل مزمل أبو القاسم (كاس)، التي أعادت كأس الدوري الممتاز للزعيم.. وهذا غير الكثير والكثير في ملفات الشباب والاستاد…
حياك الله جماهير المريخ، وأدامك زخرا للزعيم العظيم.. وآه آه لو ما كنت منك….. كان أسفاي وا ماسأتي وا ذلي.
وكفى.