صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الصيني يشتبك مع النفطي.. دي المناظر..!

2٬061

كرات عكسية

محمد كامل سعيد

الصيني يشتبك مع النفطي.. دي المناظر..!

* بصعوبة بالغة، فاز المريخ على توتي، وحول تأخره بهدف الى انتصار بهدفين، بعد اداء فاتر وباهت، على مدار الشوطين.. وحقيقة لو امتلك “اولاد الجزيرة” قليل من الشجاعة، وتعاملوا بتركيز، لما خرجوا بتلك الهزيمة، لان الفوز والتعادل كانا الاقرب لهما..!
* بصمة التدريب غابت تماما.. وتعجبت من عنوان “احد الطبالين” الذي دافع عن المستوى العام للاعبي المريخ في مباراتهم السابقة التعادلية امام حي الوادي، حيث اكد ذلك الدخيل، ارتفاع مستوى التكتيك، وظهور بصمة المدرب التونسي الغرايري بوضوح..!
* نعود للقاء الاخير، وقبل الخوض في تفاصيله، هل لنا ان نسأل عن اشكالية “السماني الصاوي” المالية، وما اذا كانت قد حلت، ام ان اللاعب استسلم للوعود التي اطلقها “مدعي الرئاسة الفرحان”، الذي باع الوهم من قبل لعدد من اللاعبين دون ان ينفذ وعوده نهائيا..!!
* المعطيات التي نعرفها تشير الى ان القصة لم تخرج عن اطار الوعود الوهمية من جانب الادارة.. اما اللاعب فانه سيعمل على استغلال فرصة لقاء القمة، لرفع اسهمه والسلام.. وده كلو على حساب الكيان.. عموما “ما علينا”..!
* نعود للقاء فنقول: على طريقة “دراويش قابلوا مداح”، بدأت المقابلة.. وظهرت رغبة “التواتة” في التفوق والتقدم على المنافس، الذي ظهر هينا.. مفكك الاوصال.. متباعد الخطوط، لا يقوى افراده على تمرير الكرة وتبادلها لاربع او خمس تمريرات متتالية..!
* الرتابة والملل تسابقا على فرض نفسيهما علينا كمتابعين.. وتدريجيا تمكن النعاس منا.. فقررنا الهروب بفنجان قهوة، والتمسك بأمل انقلاب الاحوال ما بين دقيقة واخرى.. لكن ذلك لم يحدث، ولن يحدث في ظل عقلية لاعبنا السوداني..!
* قبل نهاية الشوط الاول، ترجمة لاعب توتي ابراهيم، التفوق النسبي على الكرة لهدف، سكن مرمى حارس صقور الجديان، الذي فشلت كل محاولاته انقاذ بالكرة، فتابعناها وهي “تزغرد” داخل الشباك، يسار المرمى..! ********************* نزل هدف توتي الاول “كالدش البارد”، على افراد الجهاز الفني “الاجنبي والمحلي”، كما شمل “ذلك الدش” رفاق الجزولي، الذي ما عاد كما عرفناه، وتابعناه يتحول تلقائيا وبذات الطريقة التي دائما ما تحدث لاي لاعب سوداني، جراء “الاضواء والشهرة والضوضاء”..!
* مع بداية الشوط الثاني، تابعنا تواضع تطلعات لاعبي توتي، الذين تراجعوا بدون اي سبب، لاجل المحافظة على التقدم.. في اشارة عملية، اكدت تواضع مقدراتهم، ومحدودية آمالهم.. وعليه كان طبيعيا ان يجد المريخ الفرصة فضغط وضغط..!!
* وعلى طريقة “حظ العمايا”، تمكن الاحمر من ادراك التعادل، واضاف هدفا ثانيا كفل له الفوز في زمن وجيز، ساعده في ذلك تواضع لياقة ومقدرات توتي، كافراد داخل الملعب، او جهاز فني جلس على الدكة بالخارج..!
* وعلى ذات “الطريقة الجبانة”، التي تراجع بها توتي في بداية الشوط الثاني.. تابعنا رفاق السماني – الذي يبحث عم رفع اسهمه مع اقتراب موعد لقاء القمة – وهم يتراجعون خوفا من مواصلة نزيف النقاط، عن طريق التعادل الذي كان بالامكان ان يحدث ايضا امام توتي..!
* وعلى اسلوب “الرعب”، الذي فرض نفسه على الفريقين، سارت المباراة، وظهر فيها العك الكروي على اصوله.. هذا يطفش الكرة، وذاك يلاحقها ليقوم بتطفيشها لمكان ابعد من مرماه.. وهكذا تواصل الكر والفر، حتى انتهت “التيوة” بالنتيجة المعروفة..!
* الملاحظة الابرز هنا، تمثلت في ذلك الحدث الغريب والشاذ، المتمثل في الاشتباك الذي حدث بين اللاعب عماد الصيني مع مدير الكرة، والا المدير الرياضي ” والله ما عارف”، التونسي عبد الكريم النفطي، قبل دقائق من نهاية المقابلة واستحق ان يخطف انظار المتابعين..!
* كان المنظر “قبيحا ومسيئا للكيان”، مع ضرورة الاشارة هنا الى ان هذا اللاعب سبق وان اشتبك قبل اسابيع مع المدير الفني، حينها، ابراهومة.. فتدخل “مدعي الرئاسة الفرحان” وظن بالوهم انه استطاع انهاء الموضوع.. مع انه ساهم في تعقيده كثيرا..! ********************* حقيقة لو كنت مكان ابراهومة، في ذلك الحين، وتدخل “مدعي الرئاسة الفرحان” بتلك الطريقة الغريبة، وفرض على التعامل مع لاعب تجاوز حدوده معي، واخطأ في حقي، كمدير فني، فانني ما كنت ساقبل.. ولو ادعي الامر لتقديم استقالتي..!
* الواقع ان ابراهومة وافق على ذلك، وكذلك الاعلام الهدام، الذي سعى “لغتغتة القضية”، فكانت النتيجة سعي نفس اللاعب “الصيني”، لتكرار نفس التجاوز مع من هم اكبر منه وظيفة.. وكان التونسي النفطي هو الضحية الجديدة.. ولسسسة دي المناظر.. يا ما في الجراب يا حاوي..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* هدف المريخ الثاني في شباك توتي، سجل بطريقة غير صحيحة.. وذلك لان الكرة لعبت من الضربة الركنية وهي (خارج قوس زاوية الراية).. “راجعوا اللقطة قبل ان تحكموا”..!
*تخريمة ثانية:* سبقني الكثير من “المطبلاتية”، واعلنوا ان لقب الدوري اقترب من الهلال.. ومرت تلك التعليقات والتوقعات مرور الكرام.. اما اذا قلت انا :”ملامح البطل ظهرت.. كان القيامة قامت”..!
*تخريمة ثالثة:* “شركة الاحمر”.. تذكروا هذا الاسم جيدا اعزائي القراء لانني سأعود اليه قريبا، واسرد لكم ما كان يدور داخل مباني تلك الشركة من انبراشات وشيكات..!
*حاجة اخيرة:* “يا صاحب الجيب الكبير، انا احوالي شوية صعبة، وجريدتي ما بتبيع، ومطلوب ملايين من المطبعة، وناس الورق عايزين يسجنوني”.. انها عينة وواحدة من الانبراشات اياها..!
*همسة:* نكرر تاني وعاشر: “يعلم الله اني ما نسيتك، ولا ح اقدر انساك، يا مدمن الانبطاح في شركة الاحمر”..!

قد يعجبك أيضا
3 تعليقات
  1. سوداني وأفتخر يقول

    اضرب كمان

  2. صلاح يقول

    ههههههه قلت لي يا ود كامل حارس مرمي المنتخب الوطني تابع الكورة وهي ‘تزغرد ” في الشبكة 😝😝😝 ياخي دي قوية وقلبت فيها الهوبة، ووجعتها عند المطبلاتية أكبر !! بس إن شاء الله لو ما إتحاد اللقيمات أنقذ حلمبوش بتأجيل المباراة بطلب من “الشركة الراعية” ذي ما قالوا، يوم الجمعة حارس المنتخب يتابعها وهي بترقص عومي يا وزينة !!
    المطبلاتية لازم يدافعوا عن اللاعبين المتفلتين يا ود كامل، طالما الشغلانة فيها سمسرة !!
    ناس حلمبوش المرشوش أكالين البوش ديل يا ود كامل ما إتعلموا من سيدهم هلال الحركة الوطنية، لأنه البعملوا فيه اللاعبين المتفلتين ده ما بقدروا يعملوه في مدرسة الهلال سيد البلد أبزرد !!
    الصبي العجوز العاطل مستعارخي أسي بجي طاير 😆😆😆
    قلت لي ناس الورق عاوزين يسجنوني 😝😝😝
    جيب من جوه يا أستاذ….!!

  3. محمد الوسيلة محمد يقول

    هذا الكاتب لا علاقة له بالكتاية ولا الكورة ، مباراة الأمس وبالرغم من سوء الملعب فقد قدم الفريقان مباراة رائعة وحماسية اتسمت بالندية والأداء الجيد ( والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا ) .
    هذا الشهر الثالث مر والجميع في انتظار السماد ، ومن ينتظر السماد سوف يتنظر طويلا
    جريدة الصدى والتي يشير البها كاتب المقال بالهمس واللمز ، أكثر جريدة محققة نجاح ولم تكن في يوم من الأبام من الصحف البايرة كما يدعي كاتب المقال

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد