لن يجد الأهلي شندي فرصةً سانحةً لإقتناص المركز الثاني من الهلال و من ثم التمثيل في الأبطال أفضل من الفرصة التي تلوح في الأفق لهذا الموسم.
النمر الشنداوي بــ١٧ نقطة و هذه هي آخر مباراة له في ملعبه أمام خصم يتقدم عليه بأربعة نقاط قابلة للإنتفاء حال حقق الأهلي الفوز في لقاء اليوم.
متبقي مباريات النمور ستكون أمام المريخ و الهلال (بالعاصمة) و الأخيرة في مروي أمام ملوك الشمال.
تسعة نقاط في متناول النمور خلال مبارتي الهلال و مباراة الأهلي مروي و هي كفيلة بالقفز بالفريق لحدود النقطة ٢٦ و التي ستضمن للفريق الظفر بالمركز الثاني بسهولة و يسر.
أمام فتية المدرب ريكاردو فرصة مثالية للإنقضاض علي الهلال المترنح و القضاء علي آماله نهائياً و إدخاله في أتون الصراعات الإدارية التي ستعصف به بعيداً عن المنافسة علي المركز الثالث حتي.
و الأهلي الذي جندل خصمه (بملعبه و بتحكيمه) في نهائي الكأس الماضي قادرٌ علي ضعضعة آمال الهلال و صرعه بسهولة.
ﺍﻟﺘﻘﻲ الفريقان في أربعة ﻋﺸﺮ ﻟﻘﺎﺀ سابقاً.. و ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ٢٠١١ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻌﺪ ﻓﻴﻪ ﺃﻫﻠﻲ ﺷﻨﺪﻱ ﻟﻠﻤﻤﺘﺎﺯ و ﺣﻘﻖ النمر الشنداوي الفوز ﻓﻲ مباراة ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ التي كسبها ﺑﻬﺪﻑ ﻧﻈﻴﻒ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻓﻴﺼﻞ ﻣﻮﺳﻰ في مدينة شندي.. أما ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺴﺒﻪ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻧﻈﻴﻔﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺎﺩﻩ.. ﻭ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ٢٠١٢ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻴﻢ ﺑﺸﻨﺪﻱ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﺳﻠﺒﻴﺎً و ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﻮﺯﺍً ﻋﺮﻳﻀﺎً ﺑﻠﻎ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﻟﻬﺪﻑ و ﻫﻮ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻮﺯ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ.