صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المسلمي الفرحان على خطى عبد الملك..!!

47

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com
المسلمي الفرحان على خطى عبد الملك..!!

* بدون اي مقدمات، وعلى الطريقة القديمة التي تم بها التعاقد مع كثير من المدربين، تابعنا رئيس المريخ (يصدر التوجيهات من داخل محبسه) ويقرر التعاقد مع مدرب تونسي مغمور متواضع لا سيرة له ولا تاريخ سواء في بلده او غيرها من بلدان القارة..
* وصل (اسم النبي حارسو) الخرطوم على وجه السرعة، وكيف لا وهو الذي ما كان يحلم مجرد حلم بالعمل كعضو بالطاقم الفني لفريق كبير وشهير في قامة وأسم ومكانة المريخ، ووقع العقد وعلى الفور انضم الى التدريبات في اشارة كشفت الكثير المثير..
* ولانه غير مصدّق، فقد تابعنا تصريحاته وهي تملأ المكان، صحف، ومواقع واذاعات وغير ذلك من وسائل التواصل الاجتماعي، وكل كلماته سارت في اتجاه مجهول وغامض لا ينبئ باي خير.. خاصة وان (المدرب الفرحان) أعلن مسئوليته الكاملة عن لقاء اليوم المهم امام حي العرب ببورتسودان في الممتاز..
* المضحك ان التونسي الفرحان (أمين المسلمي) المدير الفني للفرقة الحمراء اعترف بانه مدرب مراحل سنية، ولا يملك التاريخ الذي يؤهله لقيادة فريق كبير كالمريخ بكل سمعته وتاريخه وبطولاته وانجازاته سواء المحلية او القارية او العربية والاقليمية..
* المتابعات حملت ما يفيد بان الفرحان حوّل التمارين لـ(تهريج وهظار ولعب وضحك وتريقة وعبط) على الفاضي والملان في اشارة الى انه يراهن على الجانب النفسي للاعب السوداني الذي لا يعرف عنه شيئاً لان ذلك الاسلوب سيسحب رصيده كمدرب..
* المتابع لمشوار تعاقدات المريخ في الشهور الاخيرة يتأكد من انها تتم بصورة غريبة وعشوائية لا علاقة لها بالمنطق بدليل ان هذا الملف (التدريب) ورغم خطورته ظل في يد الرئيس دون اي رأي او استشارة لاصحاب الشأن الفني الذين هم الأدرى والأفهم..
* ولعل خطوة التعاقد مع الفرحان التونسي المسلمي ذكرتني بتلك التي كان بطلها المدرب الجزائري آيت عبد الملك والذي وصل وتم التعاقد معه في صمت، وبذات الطريقة تابعنا عملية الاستغناء عن خدماته قبل ان يجف الحبر الذي كتب به التعاقد..
* الاشكالية ان الفهم الذي جاء به الجزائري عبد الملك وغيره من المدربين على شاكلة السنغالي لامينا نداي للعمل في التدريب بالسودان يكون طبيعياً، ليتفاجأ الجميع مع الايام ان معطيات الاندية والمزاج السوداني مختلف وفي بعضه (متخلّف) عن كل دول العالم..
* هل يدري الفرحان المسلمي بتلك الحقيقة..؟! وهل يا ترى انه على علم بان تعثره بالتعادل او تعرض فريقه للهزيمة اليوم بالامكان ان يكون النهاية السريعة الحزينة لمشواره مع المريخ..؟ اعتقد ان الاجابة على السؤالين لا.. وعليه فلنكن على استعداد..
* نتمنى ان لا يتفاجأ الفرحان بالواقع المريخي الحالي، ونوصيه بان يكون على استعداد للتعامل مع اي مستجدات لا علاقة لها بكرة القدم خاصة تلك التي تتعلق بالتحريض على التمرد والتمارض، والمطالبات المالية من جانب بعض ادوات الهدم من اللاعبين الحمر.
* حتى نفسية اللاعب بالسودان يمكن ان تخذل المدرب الجديد لان مزاج لاعبنا متقلب بنفس درجة تقلب الاجواء في العاصمة الخرطوم هذه الايام.. فيوم يكون اللاعب في قمة حضوره.. وبعد ساعات يظهر وكأنه يركل الكرة لأول مرة وعلى ذلك يكون القياس..
* المعطيات الحالية تشير وتؤكد ان شعب المريخ سيكون على موعد مع سيناريو معاد ومكرر لقصة المدرب الجزائري آيت عبد الملك في الايام القليلة المقبلة واعتباراً من اليوم بطلها جديد لنج وفرحان هو المدرب التونسي المغمور امين المسلمي.. وربنا يستر ويجيب العواقب سليمة ويبعد المريخ من المآسي والفتن ما ظهر منها وما بطن.
* تخريمة أولى: فجأة، وبدون اي مقدمات، ظهر محمد الشيخ مدني في المشهد المريخي من جديد، وانضم الى جوقة المهنئين بالفوز بلقب ممتاز (مكتبي) مر عليه شهور عديدة ومثل من مثل واحتفل من احتفل، وودع من التمهيدي من ودع، ونسي ود الشيخ او تناسى انه سبق وان تقدم باستقالته من رئاسة المريخ عقب مباراة مريخ الفاشر الشهيرة، ورفض كتابة الشكوى ليس لانه كان رئيساً منزوع الصلاحيات فحسب بل لانه تبرأ من ما حدث ووصف ما حدث بـ(العمل غير الاخلاقي)..!!
* تخريمة ثانية: المتابع للكرنفالات والاحتفالات وما يكتب في مساحات الاعمدة والصفحات يكتشف ان المريخ لا علاقة له بما حدث ويحدث خاصة وان القصة تحولت تماما واخذت اتجاهات عديدة اخرى لا صلة للنادي والكيان بها البتة.. انها رسالة عميقة لكل من يتشكك ويعتقد بان اهداف البعض تبقى خالصة للاحمر الذي يجلس وللاسف كالعادة في آخر الصفوف ينتظر ان يخدمه لله في لله دون انتظار لاي منفعة او مكسب..!!
* تخريمة ثالثة: اعترف لي احد قادة مجلس المريخ الشرعي بحقيقة ما يحدث في الساحات الخاصة بانه لا يخرج عن كونة استرزاق واستغلال سيئ لاسم المريخ وتوظيفه لمصالح خاصة عنوانها الاول التكسب والاستفادة من الاسم في التلميع وزيادة ارقام التوزيع استغلالاً لظرف استثنائي اكدت الايام انه حدث نتيجة لتربيطات وغير ذلك من الامور اياها.. وللاسف لقد تأكدنا من ان كرة القدم وصلت الى مرحلة متاخرة من التشوهات بفعل عدد من الدخلاء التجار والسماسرة.. فبئس الحال والله.
* حاجة أخيرة: اذا تعرض المريخ للخسارة اليوم.. فمحكمة كأس قاااااااعدة..!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد