انقلاب وزارى فى حكومة حمدوك بسبب  ثورة 30 يونيو .

البعد الاخر

صلاح الدين. حميدة

انقلاب وزارى فى حكومة حمدوك بسبب  ثورة 30 يونيو .

أول مرة في تاريخ السودان بعد ثورة الشباب يكون الحاكم هم شباب الثورة وأول مرة يستقيل المسئول السوداني ثقافة شبابية ودرس للنظام السابق في أن الشباب هم رياح وأساس التعبير ويكون التغيير بأن الوطن والوطنية والمواطن هم أساس الدولة باستغلالية حرة مستقلة بسلام حرية عدالة والله اكبر….

                                                                             الاستقالة ادب وسلوك جديد رسالته بأن الشباب دون سن العشرين هم سادة واسياد الموقف والحركات المسلحة وقعت من أجل الشباب فبعد نجاح هيبتهم في 30  يونيو بعيدا عن مكونات الأحزاب والجماعات والإسلام السياسي هم احرار وحرروا الشعب السوداني والوطن والمواطن والوطنية من الزبلية والتبعية والانقياد واصبحوا أبناء وطن ووطنية ومواطنة وهذا هو التغيير الحقيقى ..

حسبنا الله ونعم الوكيل من اكلي المال العام حتى الجهاد في سبيل الله وأن قتل فهو في النار هنا حسبنا الله ونعم ولاعدوان إلا على الظالمين والفاسدين والمفسدين والقطط السمان . الحركات المسلحة إضافة حقيقية لتطبيق دولة القانون والعدالة والسلام والحرية وهم آلة حادة لقطع دابر الفساد والظلم لأنهم يؤمنون بأن الشباب هم عين الشعب على الحكومة وهنا التغيير والخدمات ستجد السند والعضد انتصرت ثورة الشباب للوطن والوطنية والمواطن عندما خذلهم الشباب سنة وقول نبوي شريف والله اكبر..

تمخض جبل مطالب الشعب بتغيير جذرى فولد ثوارا احرارا يخطئ  حمدوك  لو ظن  بأن  اقالة سبعة وزراء ستطفي نار الغضب الشعبي المتمدد ٠فقد يكون اعتقاد لا مكان له فى الواقع الحالى خرج الشعب للمطالبة بتغير حقيقى يعبر عن اردارة وعزيمة المواطن السودانى ..

وصفة العلاج السحرية لازمة السودان  تكمن في وجود حل للمشكلة السياسية باجراء حوار عميق يستهدف جذور تلك الازمة دون اقصاء لأحد أو لتيار لكن قبل ذلك عليه الأن أن يتحول من رئيس مجلس وزراء الحزب الشيوعي لمجلس وزراء السودان بأن يعلن وقوفه على  مسافة واحدة من الجميع٠ وإلا فلن ينظر له أحد إلا من منظار (قلب المرتبة) والمعني واضححمدوك يقول عقب التعديل:-

 الأمانة التي حمَّلها الشعب لحكومة الفترة الانتقالية، تلزمنا بالاستماع والإنصات إلى صوت الشارع ومطالب الثوار، وأن نفكر ونتفاكر، ثم نمضي بخُطى مُوحَّدة نحو أفضل السبل لتحقيقها وإنزالها على أرض الواقع من أجل تنفيذ شعار الثورة الباسل: حرية، سلام وعدالة”….

التحية لوزير المالية  د.  البدوى  الذى كتب وغرد قائلا ..

أود أن أعبر عن خالص شكري وامتناني للشعب السوداني الذي يعمل جاهداً لإعادة بناء دولة الحرية والكرامة والرفاهية ومنحهم الفرصة لي لأكون أحد المشاركين في وضع لبنات ذلك، وسعادتي أيضاً بأن تقود الدكتورة هبة محمد علي الملف الاقتصادي خلال هذه المرحلةشكرا وزير المالية البدوى فى اجتهادك لوضع الاقتصاد فى الطريق الصحيح ، والسليم لكل مجتهد نصيب هكذا يقولون ..

 اذن دعونا  نرى قوى الحرية والتغيير الحضانة السياسية لحكومة  الفترة الانتقالية. ما فى  جعبتها من فكر اقتصادى غير النظريات التى عفى عنها الزمن ، أمضى الى حيث مكانك الطبيعى فى المؤسسات الاقتصادية  العالمية التى انت اهل لها ، فمازال القوم نشيدهم الكراسى والمحاصصات التى انت فى غنى عنها . بالتوفيق سعادة  الوزير . شكرا شكرا جزيلا لك

 ان الفترة   الحرجة من تاريخ السودان”. والواضح من دكتور أكرم..وضع تاريخه الأبيض بيديه.. وعرقه.. وسهره..

 وقف مع صغار الأطباء.. وقدّر.معاناتهم و انصفهم. جمعيا دكتور اكرم حارب مافيا الدواء من أجل المواطن المغلوب على امره  وعمل تغيرات داخل وزارة الصحة الاتحادية كذلك ادار ملف جائحة كورونا بكل اقتدار  وتفانى  واخلص لوطنه قبل كل شئ ..

له منّا التحية والتقدير وكااامل الإحترام..