صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اوكتاي ومهند ونور

35

أصل الحكاية
حسن فاروق
أشهر المخابز عندنا المخبز التركي، وأشهر المسلسلات عند المسلسل التركي (مهند ونور) ولاأحتاج إلى تعليق عن السياسة مع تركيا، فقد أنجبت لنا شخصية دخلت الوسط الرياضي بذات الطريقة التي دخل بها جمال الوالي مع الفارق في طريقة التقديم، والمنصب، ومع ذلك قد تكون أخطر في حال ركزنا مع ماقاله عضو مجلس إدارة نادي المريخ المنتخب علي اسد في تصريح شهير لقناة الشروق بقوله (لن نبيع المريخ لأوكتاي ولو دفع 20 مليون دولار)، منبها بهذا التصريح لمايحاك في الغرف المغلقة لبيع نادي المريخ للتركي شاهين اوكتاي، الذي لايعرف أحد علاقته بالكرة السودانية وقبلها بالكرة التركية، وهل كان من الأسماء البارزة في عالم المال والأعمال التركي، أم أنه ظهر هنا عندنا في السودان، وأين كان قبلها وماذا كان يفعل أسئلة لها إجابات لم نستوثق منها أن الرجل بدأ في السودان ممارسا لمهنة الرائع الراحل عثمان حسين (ترزي)، ثم أصبح بعدها من أصحاب الأملاك في السودان خاصة المصانع، وهذا يعيدنا لمربع السياسة والعلاقات السودانية التركية، ويجعلنا نشدد في التركيز على حكاية بيع النادي لشاهين اوكتاي، وبمباركة من؟ ودي عايزة سؤال.
الرجل التركي وهو كما علمت تركي سوداني يحمل الجنسية السودانية ( إنتقلنا من تجنيس اللاعبين لتجنيس الإداريين) تكفل في إجتماع مايسمى بالمجلس الوفاقي للمريخ بتسديد ديون جمال الوالي التي ورط فيها المريخ بعدم تسديد المستحقات المالية للاعبين الإيفواريين مارسيال وباسكال، وحسب ماخرج به إجتماع مايسمى بالمجلس الوفاقي يتوقع تسديدها أمس، اليوم الأخير المحدد من المهلة التي حددها الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للتسديد وإلا تعرض النادي لعقوبات قد تكلفه في النهاية وجوده ضمن المنظومة الرياضية ( يشطب)، وهو ماجعل كاتب كبير مثل الأستاذ مزمل ابوالقاسم لايخفي فرحته وسعادته بظهور أوكتاي وتكفله بدفع المعلوم فكتب للتاريخ والتاريخ كما نعلم لايرحم ( تكفل أوكتاي بسداد مستحقات مارسيال وباسكال أسعد جماهير الزعيم، الخير على قدوم الواردين ( اللي هو شعبان)، كراعك خضراء ياشعبان) إنتهى.
سبق أن كتبت أكثر من مرة عن شعبان أوكاتي وإختفاء الرجل منذ تعيينه الأول، وقبلها تساءلت ماعلاقته بالمريخ ليكون جزء من خطة حل مجلس منتخب (قرار الوزير الذي لم ينفذ) وتعيين لجنة تسيير، وماعلاقته بالكرة السودانية، وماهو المقابل الذي سيجنيه الرجل بعد تسديد الديون الدولارية (450 الف دولار)، و المليارات بالعملة المحلية.
فلازالت هناك مستحقات دولارية ملزم المريخ بدفعها بعد تدخل الإتحاد الدولي لكرة القدم قادمة في الطريق، في حال تم تسديد مستحقات مارسيال وباسكال، منها اموال المدرب الايطالي الأصل الفرنسي الجنسية دييغو غارزيتو وإبنه أنطونيو، وهناك اللاعب النيجيري جابسون. والرجل التركي وحسب إتفاق الوفاق ملزم مع ولاية الخرطوم بدفع هذه الديون، مقابل ماذا يدفع رجل أعمال أجنبي كل هذه الأموال؟، يمكن أن نقبلها من سوداني بحساب حبه وعشقه للنادي وإن كانت الصورة فيها ليست كاملة، ولكن أجنبي يدفع بدون مقابل مامبلوعة ولا شنو؟ أواصل.

 

 

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد