صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حالهم يغني عن السؤال

19

اصل الحكاية

حسن فاروق

من حق المناصرين لأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية التعبير عن فرحتهم بقرار الاتحاد السوداني لكرة الرافض لتدخل الحكومة في الرياضة من خلال الوزير والمفوضية وجهات عليا ودنيا وغيرها من الأجسام الغريبة التي فرضت وجودها في الوسط الرياضي من خلال سياسة النفوذ والتمكين، والغريب ليس في هذه الفرحة المنطقية، ولكن في آراء بعض المعارضين للحكومة سياسيا والداعمين بقوة لإنقلاباتها المتواصلة على أهلية وديمقراطية الحركة بتبريرات تثير الشفقة عندي وتعكس حالة الانفصال الغريب في المواقف، فالمساندين هنا لإغتيال الديمقراطية يطالبون بها هناك (في السياسة)، يوجهون سهام نقد لاذعة للحكومة في سياساتها تجاه الوطن والمواطن، ويهتفون لها ويساندونها ويطالبونها باستخدام القوة الجبرية لإسقاط المجلس المنتخب ولايفرق معهم أن يتم الامر تحت مظلة قانون أم بقوة النفوذ والسلطة. ويمكن لكل متابع جيد أن يقف على حالة الارتباك والفصل في المواقف فهؤلاء يمكن أن يقبلوا صرف المال العام على النادي ولايفرق معهم كثيرا في المقابل التوقف عند مصادر الأموال بمبرر أن مايصرف هنا يصرف في الهلال وهذا يعني دعم منهم وتشجيع للسياسة التي يرفضونا في الشأن العام والمال العام في جوانب أخرى.
هؤلاء السادة الباكين يوميا على مايحدث والضغوطات والحالة الصعبة يمكن أن يبصموا بالعشرة على أن تستخدم الحكومة قوتها للسيطرة على مقاليد الأمور في المريخ، بل هم أول الداعمين لتجميد الكرة السودانية في حال أصبح هو الخيار ويمكن أن يسبقوا الحكومة في التعبير عن هذا الموقف، وهي بالتالي أزمة أخطر وأكبر أن تكون من دعاة الغاية تبرر الوسيلة، وأن تحاول بث رسالة مبررات تؤكد من خلالها أن الرياضة تقبل أي شيء بمافي ذلك التدخل السياسي، بل الاكثر خطورة أن تتعمد تصوير الرياضة وكأنها شيء تافه لاتحكمه لوائح او قوانين ولايستند على أهداف ومباديء وقيم، وان تتحكم عاطفتك في خياراتك في امر لايحتمل تدخل العاطفة (الحب والكره)، بمعنى أنك عاشق للجنة التسيير ولجمال الوالي وللوزير والمفوضية ومؤيد بالتالي للقرارات الحكومية بالحل والتعيين، لأنك لاتطيق المجلس المنتخب ولك رأي في عدد من الأعضاء او كل المجلس، ومن هنا يمكن أن تحمل اللافتات وتكتب الكلمات وتهتف في الوقفات داعما لإنقلاب السلطة على اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية، ولاننسى أنهم ذات السادة الرافضين والمعارضين والمقاتلين ضد السلطة في الشأن السياسي لابد من التأكيد على هذا الأمر لأهميته ولأهمية أن نقرأ مايحدث بعمق اكثر.
هؤلاء السادة الذين يتباكون على المريخ وقرب نهايته في حال إستمر الوضع الحالي مع المجلس المنتخب، لعبوا دورا رئيسيا بالدعم والمساندة والصمت على كثير من التجاوزات والمخالفات الادارية والمالية من خلال الطريقة الفاسدة في إدارة المنظومة الرياضية بالنادي، هؤلاء الصامتون او الساكتون عن الحق، يقودون المريخ بدعم التدخل السياسي إلى النهايات المنتظرة بمسحه من الوجود. اواصل

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل 

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

2,456حملوh التطبيق               

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app 

17756 حملو التطبيق

على متجر apkpure

https://apkpure.com/ar/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/net.koorasudan.app

على متجر facequizz

http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/

على متجر mobogenie

https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

على متجر apk-dl

http://apk-dl.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

على متجر apkname

https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد