صراع السلطة بعد الكاردينال

راي حر

صلاح الاحمدي

صراع السلطة بعد الكاردينال

بذهاب رئيس الهلال اشرف سيد احمد الذي اوصل الهلال الي الرئيس ال٤٤في تاريخه وكانت المحصلة كرويا صفر اعتبر البعض فقد الكاردينال زعيما ومناضلا قدم الكثير ولكن فضل البعض الاخر ذهابه لفشله في قيادة الكيان . لذلك فان السؤال الذي يطرح نفسه الان ماذا بعد رحيل الكاردينال عن الساحة الهلالية وهل سوف يكون هناك نزاع علي رئاسة نادي الهلال وهل سيقتصر الامر علي مجرد خلافات في الراي يتم حسمها ديمقراطيا وبشكل حضاري مثلما تم من انتخابات اتت الكاردينال وان كان للبعض راي فيها ام ان الامر قد يتطور الي نزاع اداري خاصة ان هنالك بوادر ازمة ظهرت بشكل عنيف في محاولة ابقاء مجلس الكاردينال لفترة اخرى هذه التطورات جعلت الامور تبدو كانها تفاعلات لازمة داخلية علي الساحة الهلالية تهدد بإثارة القلاقل امام المرشحين الاقوي لخلافة الكاردينال نافذة ما يحدث حاليا بين مختلف التنظيمات الهلالية يمكن اعتباره بالمنظور التفاؤلي ما هو الا منافسة ديمقراطية تتبلور في اي نادي مع اي انتخابات وهو بعيد تماما عن التناحر وتقسيم السلطة كما يدعي البعض بالطبع بان الحديث عن انتخابات الهلال لا تزال مبكرة بعض الشئ خاصة ان هناك قرار من الاتحاد العام باستمرار مجالس الاندية التي انتهت مدتها حتي تزول الاسباب الصحية للبلاد لذلك ذهاب الكاردينال لا يعني شئ لمجلس منتخب يملك الصلاحية المطلقة في تسير امور الادارة . وذهاب رئيس ليس ذهاب المجلس باعتبار نادي الهلال نادي له ثقل جماهيرى كبير . نافذة اخيرة اكد رئيس الهلال ذهابه عن مجلس الهلال ولكن ايضا اعلن ان تنظيمه سوف يخوض الانتخابات القادمة السؤال متي تفتح العضوية في نادي الهلال ومن هم الذين يمكن ان يكتسبوا نيل لجنة التطبيع اذا قدم افراد مجلس الكاردينال استقالات جماعية وهل يقدرون علي ذلك ام يواصلون علي نهج المجلس المنتخب . خاتمة عدم الدراية الكاملة للجنة القانونية للاتحاد العام السوداني بأمور الادارة قد تسبب شرخ كبير في قيادة الهلال في المرحلة القادمة .