صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

على اثير السلام.. سلام ومحبة بلهجات اهل السودان .. ثمانية اعوام من التواصل مع النازحين  و المعسكرات

321

منذ إنطلاق بثها التجريبي في السابع والعشرين من إكتوبر في العام 2007م  اي قبل اكثر من ثمانية سنوات ظلت إذاعة السلام، تعمل علي تعزيز القيم العليا للمجتمع عبر برامج تفاعلية تعكس روح الشعب  وهمومه المجتمعية وتقود للتواصل والاتصال بينه وبين القادة الرسميين والمجتمعيين وجعل الخدمة مسرحا لالتقاء الجميع ومشاركتهم الايجابية في البرمجة الاذاعية مما يتسق وأخلاقيات المهنة لترسيخ معاني السلام وبسط ثقافته. وقد أسهمت في توسيع أوعية  المشاركة وترسيخ قيمة التشاركية في صنع رسالة الإعلام. أولت اهتماماً خاصاً بالمراة والطفل والطوائف والفئات الفاعلة والمؤثرة في المجتمع والعمل علي لم الشمل. لم تتأثر بتشاكس الشريكين بل ظلت تعمل علي نشر وتحقيق ثقافة السلام وتقبل الآخر من خلال إبراز ثقافات وتراث أهل السودان وعكس الإبداع الفني والإنتاج الثقافي المتميز وشرح الاتفاقيات وتبسيطها باللغات  واللهجات المحلية وتوضيح آلياتها. كما يحمد لإذاعة السلام مساهمتها المقدرة في معالجة آ ثار الحروب والكوارث والنزوح والألغام،

حكاية البداية

– اذاعة السلام من حيث المضمون قائمة كجزء من إستحقاقات إتفاقية نيفاشا، ومن حيث الجوهر فالسلام قيمة غير مربوطة بفترة زمنية محددة، فالفكرة الجوهرية هي السلام وهو المضمون الذي تسبح فيه الإذاعة. ونشاة الإذاعة مسبوقة بمرجعيات مثل إذاعة الوحدة الوطنية التي توقفت قبل إذاعة السلام بعام لأسباب مالية، وإذاعة الوحدة الوطنية نفسها قامت علي أنقاض إذاعة ركن الجنوب.

و تتبع اذاعة السلام للشبكة القومية بإعتبار أنها تخدم شأن قومي داخلي، فهي إذاعة متخصصة وموجهة، تعمل بجرعات مكثفة في نشر وتحقيق ثقافة السلام ، و- كان الافتتاح الرسمي لاذاعة السلام  في الخامس يناير عام ثمانية وألفين علي يد السيد باقان أموم كممثل للنائب الأول الفريق سلفاكير حينها الذي خاطبها من مدينة جوبا عبر الهاتف مباركاً إنطلاقتها.، وبدا البث ببرامج تفاعلية من الأستديو مع المستمعين، وبعد فترة وجيزة أصبحت معظم برامجنا من خارج الاستديو.

مع المستمع

وبحسب تفاعل المستمعين من مختلف انحاء الوطن فان اذاعة السلام- نجحت بأمتياز وتمتلك اذاعة سلام شبكة مراسلين تتجاوز أكثر من خمسة وأربعين مراسل في كل مناطق دارفور يقومون بإعداد البرامج وتقديمها ولدينا مراسلين داخل المعسكرات يساهمون بإستمرار في البرامج اليومية كما يقدمون نشرات الاخبار من داخل المعسكرات، ودا مؤشر لمقبولية الإذاعة. هذا النجاح جعل اذاعة السلام تزيد مساحة البرمجة بإضافة فترة الضرا العريض وهي فترة مسائية.

عبرت اذاعة السلام الحدود واصبح لديها مستمعين مراسلين من تشاد يستمعون لها عبر الموجة المتوسطة 312 والموجة 621 وفي دولة الجنوب يستقبلون بثها علي الموجة القصيرة 41 وهي الموجة التي يصل بثها حتي المملكة العربية السعودية.، وتنتج الاذاعة فترات مفتوحة متنوعة من بيها فترة صباحية مفتوحة وهي فترة النقارة، وتسير علي نهج فترة صباح دارفور كما إنها جذبت اليها عدد كبير من المستمعين الذين أصبحوا يعملون معنا ويقدمون البرامج والأخبار

 

– التي تهدف الى لم شمل الاسر ولدي اذاعة السلام نجاحات وحكايات إنسانية مؤثره بكت لها العيون قدمت عبر فترة خاصة لهذا الغرض إسمها (انت وين أنا يا هو) وقد ساهمت هذه الفترة في لم شمل عدد من الاسر التي فرقتها الحروب .

اغاني السلام

الإذاعة الوليدة مدت المكتبة الصوتية للإذاعة الام بعدد كبير من الأغاني بكل اللهجات المنتشرة في السودان مما اسهم ايضا في تقديم برنامج إسبوعي بعنوان (الحفله) للفنانين الشعبيين من كل أرجاء الوطن وبرنامج (مسرح الراكوبة) خاص بفناني دار فور يقدمه الفنان المنصوري.

حققت اذاعة السلام بفضل العاملين فيها نجاحات كبيرة ونجحت ادارتها في تقديم رسالة إذاعية جاذبة ومتميزة على الرغم إنها تتحدث بكل اللهجات..

 

12 اذاعة السلام

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد