صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

غاب قلمك قسرا عن تشكيلة الهلال

15

طق خاص

خالد ماسا

ثم ..
ثم أما قبل ..
إلى (صديقي) .. (أستاذي) وأخي ..
أكتُب إليك وأنت حُر كما ينبغي ..
أكتب إليك لأقول بأن الدخول لمدرجات إستاد الهلال لم يكُن كما ينبغي لأسباب عديده أهمها شُح (الوقود) المعنوي الذي كانت المدرجات الهلالية (تعبئة) عند وقوفها بالصفوف في محطة (وإن طال السفر).
هذا .. وأود أن أنقل إليك أيضاً بأن أداء لاعبي الهلال أيضاً لم يكُن كما ينبغي وتشتهي أنت على الدوام ونحن نعرف السبب ..
(غاب) قلمك (قسراً) عن (تشكيلة) الهلال ..
بالأمس أمام موكورا الرواندي كان كل شيء مُعداً للإنتصار .. (الأجواء العامه) .. معنويات (الشارع) هذه الأيام ..(القيد) على (قلمك) ومساحة المقال ..
ياصديقي .. أنا أعلم بأنك بالأمس كنت تنتظر (الخبر) الجميل ولذلك فتحت صفحة (الشارع) لكتب كعادتك في أيام إكتمال الهلال ..
( من الغلاف للغلاف) ..
الذين بحثوا عن (مقالك) .. في (القراية أم دق) لم يجدوه ..
الذين يمنون أنفسهم بفسحة الكتابة الجميلة في ( وإن طال السفر) عقابيل إنتصار الهلال سيذهبون اليوم صباحاً للمكتبات لإكمال لوحة الإنتصار الهلالي أيضاً لن يجدوك ..
لن يجدوك ومع ذلك لك أن تعرف بأنهم سيكونون في غاية (الفخر) والإعتزاز بأن مكتبة (الشارع) وزعت لك أجمل مقال ..
مقالك الصادر تحت عنوان ( عزيز أنت يا وطني برغم قساوة المحن) ..
( إنتصر) الهلال بالأمس على موكورا الرواندي في ذهاب البطولة الكونفدرالية ودعنا نصِف لك ماحدث في سطر واحد لعله يساعدك في تلخيص مبارة لم تراها (قسراً) للهلال ..
مباراة الأمس لم تكن غير (بروفة) الفرح الكبير الذي تنتظره يا صديق ..
غاب (القلم الهلالي) المحترم عن لقاء الأمس الأفريقي لأسباب نراها ويراها الشعب الهلالي (مشرّفه) ومقبولة.
في (الرياضة) القاعده تقول بأن المنتخب (الوطني) مقدّم على (النادي) ..
إنتصر الهلال بالأمس ونشكر لك إلتزامك الصارم والأخلاقي بالشعار المرفوع في نادي الحركة الوطنية بترتيبه المحفوظ ..
الله .. الوطن .. الهلال …
(فنياً) يا صاحب القلم (العفيف) إفتقد الهلال بالأمس أحد أهم لاعبيه وحُراس بوابات إنتصاراته في أفريقيا وبطولاتها ..
إفتقد الهلال (أسود) الألتراس ..
كتبوا (رسالتهم) القصيرة ( الطويلة) .. وقالوا فيها بغيابهم عن المدرجات لأسباب لا تنفصل عن الأسباب التي فرضت غيابك عن مساحات الكتابه ..
هم ترحموا على على (شهداء) الوطن وكان غيابهم عن (المدرج) المحجوز لأنبل مواقفهم الهلالية يشبه تماماً رسالتك التي وصلت لكل بيت هلالي وسوداني عندما بحثنا في الصفحات الآخيرة من الصحف عن مساحتك (الحُرّه) وإن طال السفر .. والقراية أم دق ولم يجدوك..
نهاراً إنتصرت أنت لموقفك .. ومساءاً إنتصر الهلال ..
لم نخسر طالما أن (وريد) الوطنية لا زال ينبض في المجتمع الهلالي .
بالتأكيد (أستاذي) أنت لم تر (الأهداف) التي هز بها لاعبو الهلال شباك الفريق الرواندي فطعم إنتصارات نادي (الحركة الوطنية) سيكون أجمل وأحلى والوطن (حُر) كما تتمناه ..
هل تعلم يا صديقي بأن ( بشة) الصغير كان قد إفتتح التسجيل في لقاء الأمس وكأنه يكرر (الهاشتاق) الأشهر هذه الأيام ..
وهل تعلم أستاذي بأن لوحة هدف (بشة) الكبير كانت ستكتمل لو أن قلمك جاء صباح اليوم ليصفها في مقال من الغلاف للغلاف ؟؟
يغيب (القلم) وتبقى (الفكره) حُرّه ..
تغيب .. ويبقى أثرك باقٍ عند شعب الهلال الذي يحفظ لك الإنتماء الأصيل للوطن وللهلال ..
ولا ..
ولا أحد يستحق أن نهديه (إنتصارات) الهلال والوطن سواك وشهداء الوطن ..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد