صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

فاز المريخ على التبلدي ولكن..!!

20

كـــــــرات عكســـــية

محــمد كامــل سعــيد

Mohammed.kamil84@yahoo.com

فاز المريخ على التبلدي ولكن..!!

* لم يخلف المطبلاتية والكورال الوعد، وتابعناهم وهم يتوجهون بكامل هيئتهم بالهجوم ناحية البروفيسور محمد جلال، نائب رئيس اتحاد الكرة، ويتوغلون في التناول السالب لتصريحاته التي ادلى بها بخصوص انتهاء اجل لجنة التسيير او لنقل مجلس الوفاق..

* وعندما نقل كعادتهم فاننا نقصد الكلمة، لانهم لم يفكروا الاّ في هوامش الامور بعد ما تركوا أس الاشكالية والتي اذا حاولنا تناولها بشكل تلقائي وبمعزل عن اي حسابات فاننا سنشير الى تلك الماساة الادارية المؤلمة التي يعيشها نادي المريخ منذ سنوات طويلة جداً

* والمقصود هنا ابتعاد النادي الاحمر، على اعتباره احد قادة الاندية في السودان والقارة والوطن العربي، عن دائرة الاهلية والديمقراطية لسنوات طويلة، وارتمائه في احضان وزارة الشباب والرياضة الولائية، واستسلامه التام لقرارات التعيين التي تصدر منها..

* ولا ادري كيف يريد مطبلاتية آخر الزمان، ومن يقف ورائهم ولا يعرفون غير ترديد ما يكتب ببغائية قاتلة، ان يظل النادي العملاق صاحب الصولات والكاسات المحمولة جواً في دائرة الاستسلام لقرارات التعيين والابتعاد في كل مرة عن دائرة الانتخاب..؟!!

* تابعناهم وهم يحاربون مجلس الشرعية بكل الطرق المشروعة وغيرها، حتى تمكنوا من فرض مجموعة ود الشيخ بالتعيين، تحت اسم (الوفاق) الذي لم نلمحه الاّ في العبارة المكتوبة بالاسم بعد ما غاب عن الواقع وتسبب ـ (النفاق) ـ في اهدار الكثير على الفريق.

* ترك المطبلاتية والكورال كل ما له علاقة بمصلحة المريخ العليا وتفرغوا للطعن في تصريحات محمد جلال وشن الهجوم عليه، وهنا فان الدوافع بالجد شخصية ولا علاقة لها بالكيان، والمؤسف فان الفرقة الكورالية تظل على الدوام هي مصدر القلق ببغائيتها..

* الواقع يشير ويؤكد ان ابناء المريخ الاوفياء هربوا عملياً من النادي وتركوا المجال لمجموعة الدخلاء الذين لا هم لهم غير دعم كل ما له علاقة بمصالحهم الخاصة دون ادنى نظرة الى ما ظل يحدث لاكثر من (15) عام غادر فيها الفريق مكانه الصداري..

* محمد الشيخ مدني، وبعد ما فشل في تقديم الخدمات التي وعد بها ايام حربه التي خاضها ضد اتحاد الكرة ومجلس المريخ المنتخب الذي يستمد شرعيته من الجمعية العمومية اعلن التقدم باستقالته، ثم عاد، وانسحب مرة اخرى ولا يزال يفكر ويفكر..

* وللاسف وفي جانب وزارة الشباب والرياضة الولائية بالخرطوم، نجد ان قادتها لم يستفيدوا باي شئ من خلال التدخل البائس الذي اقدموا عليه قبل شهور وانتهى بهزيمة ساحقة تجرعها فريق الكرة ودفع ثمنها مغادرة مبكرة من تمهيدي امجد بطولات القارة..

* المأساة اياها تواصلت بتسبب لجنة التسيير التي عينها الوزير الولائي في اهدار لقب الدوري الممتاز، الموسم المنصرم، والذي كان في متناول المريخ لكنه ضاع بتدخل (طيور الظلام) وظهورهم في المشهد وبطريقة مؤسفة لا تتناسب ووضعية الكيان..

* المطبلاتية حولوا الانظار الى (كاس) واوهموا المتابعين بان هنالك قضية بالامكان ان تعيد لقب الدوري الى المريخ، ومرت الايام كـ(الخيال احلام) وها نحن نصل الى منتصف النصف الاول لمسابقة الممتاز الموسم الجديد، ولا نتابع اي شئ غير المكابرة..

* اللهث خلف السراب، وكما اثبتت الايام والسنوات الماضية، لا ولن يفيد المريخ في شئ، كما ان المكابرة والسعي المستمر خلف تصفية الحسابات الشخصية لبعض المرضى سيظل الكيان هو الجهة التي تدفع ثمنه غالياً على شاكلة ما يدور هذه الايام..

* كل الامنيات ان يستوعب كل مخدوع حقيقة الاوضاع، ويتعرف على الطريق الذي تسير فيه مركب الكيان بمعزل عن اي رغبات خاصة او تطلع لاستخدام الكيان كوسيلة لصد اي هجوم يقوم به المصلحجية ناحية اتحاد الكرة او احد لجانه.. ولنا عودة باذن الله.

* تخريمة أولى: حقق المريخ فوزاً مستحقاً مساء امس على مضيفه هلال التبلدي في قلعة شيكان بهدفين دون مقابل نالهما رمضان عجب ومحمد عبد الرحمن، وعلى الرغم من الانتصار الاّ ان شكل المريخ ـ خاصة الدفاع ـ لم يكن مطمئناً ويحتاج لعمل كبير..!

* تخريمة ثانية: المستوى العام لنمر وامير كمال وحمزة وحقار ومن خلفهم الحارس ابو عشرين لا يطمئن خاصة وان الفريق سيلاقي في المرحلة المقبلة مولودية الجزائر خارج ملعبه.. والمطلوب التذكير بالخلل الدفاعي والشروع في علاجه قبل فوات الاوان..!!

* تخريمة ثالثة: سعدت جداً بالانتصار الباهر الذي حققه فريق بيرميدز على الاهلي في دوري مصر، وتيقنت بان حكام مصر كان بامكانهم مساعدة الاهلي على التعادل كأقل تقدير في تلك المباراة، لكن الحكم الاجنبي أمن فوز بيراميدز وقربه من صدارة الدوري.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد