صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

فشل وانهيار مؤسسات الدولة بعد الثورة

399

البعد الاخر
صلاح الدين حميدة …
فشل وانهيار مؤسسات الدولة بعد الثورة

فى هذا الواقع المرير والمعاش فى حق المجتمع والمواطن السودانى تقدمت باقتراح ف شكل منشور على وسائل التواصل الاجتماعى ع الفيس بوك وغيره وكانت مضمون هذا المقترح كالاتى ..
الغاء دولة السودان وتوزيع السكان على الدولة المجاورة العربية والافريقية منها بسبب الواقع الراهن المعاش دولة تفتقد الى ادنى مقومات الدولة الحديثة ويتمثل ذلك فى انعدام القانون وانعدام الضمير الانسانى نهايك عن الخدمات العادية التى تمس معاش المواطن اليومى وكلها معروفة لدى الجميع ؟

لذلك اى دولة تنعدم فيها مثل هذه المقومات لا تصلح ان تكون دولة ولا يجب ان يكون فيها حاكم . ونحن ف عصر السرعة والتغير السريع فى التقنية والتكلنولجيا الحديثة كل هذا ونحن لسة صفر على الشمال واليكم مثال لبعض من التدهور الحاصل فى هذه الدولة الشاسعة والعريضة دولة السودان خاصة ما بعد ثورة ديسمبر المجيدة ..

اولا من الأسباب الرئيسية التى أدت الى تفتيت الخدمة المدنية توجه الوزارات والمؤسسات الحكومية الى العمل بالاستثمار في أي شئ والانشغال عن وظيفتها الأساسية المناطة وفقا للرسالة المطلوبة من تلكم المؤسسة مما جعل أغلب الوزارات الخدمية تصير وزارات ربحية تعمل في الاستثمار وتقوم بانشاء شركات وأسماء اعمال مستغلة السلطات الرسمية في تسهيل أعمالها والحصول على الاستثناءات

والاعفاءات مما أضر بالاعمال الحكومية وبالتجارة والتجار عموما إذ صار هناك سعران لأي بضاعة مما دمر التجار و التجارة العمومية وغيرها من الأعمال في السوق.
ومن المهم جدا إن أردنا العودة الى الأصل وإصلاح الخدمة المدنية ومهما بلغ عائد ونجاح تلك الشركات والشراكات واسماء الاعمال، العمل على تصفيتها جميعا وعودة الوزارات الى وظيفتها الاساسية حسب قانون انشاءها وخاصة الوزارات السيادية على أن تكون البداية بها ….

هناك مشكلة في العقل الجمعي السودانى ينبغي التثبت من وجودها ومحاولة التخلص منها في المستقبل وهي
كيف فات على القائمين بالأمر انه ليس من المناسب ابدا لادارة بلد الاستعانه بمواطن عاش سنوات عديدة خارج البلد واندمج في البلد الذي عاش فيه حتى حصل على كامل حقوق المواطنة في ذلك البلد ..

وهل لدينا ما يمكننا من الاحاطة بمعنى وشروط الاندماج الكامل في تلك البلاد التى لها القدرة في التأكد من الولاء التام لسلطانها لمن تمنحه حق المواطنه.
لا اتصور ابدا انه اذا فرض وقامت ثورة في دول العالم الاول ان يستعينوا بمواطن لهم اتخذ من افريقيا موطنا او اي من دول العالم الثالث …

ربما لو كان ذلك المواطن له رأي معروف وأبعد وعلى اتصال بمواطنيه فكروا في المطالبة بالسماح له بالعيش بينهم أو نقل رفاته الى موطنه كحق له اذا فارق الحياة بعيدا ولم يوصي ببقاءه حيث هو.
ولم نسمع في التاريخ القريب في العالم أن قام صفوة شعب باختيار مواطن مصر على التمسك بجوازه الاجنبي بقبول تسليمه دست الحكومة ليس ذلك فحسب بل بعد المواطن عن بلده سببا كافيا لجهله بمشاكل البلد ورؤية لكيفية معالجتها وهذه من طبيعة الامور.

ما بالنا؟
لماذا نفتقد للرؤية؟ ولا نفكر بعمق؟ ولا نتبادل الافكار؟
لماذا لا يتم عرض مثل تلك المجازفات للنقاش المستفيض؟
والى متى يظل الشعب السودانى حقل تجارب من الصفوة التى تمتهن عنوه السياسة ؟ ..

.انظر ايها العالم وايها العرب نحن ما محتاجين ولا نستحق الهبات والعطايا فنحن ليس لدينا حكومة فحكوماتنا كلها حسد وحقد وتصفية حسابات وتفكير في السرقة ونهب ما يوجد في الخزينة ليس تعبئتها وسرقتها بل ما يوجد فيها اذا اردتم دعمنا ادعمونا بي حاكم شريف ونزيه يحب السودان ويريد ان يعمل من اجل السودان ففي هذه الحال سوف يستفيد الجميع من خيرات السودان فلا تدمرونا وتحبطونا بالمسكنات والهبات التي تساعد الحكومة علي العطالة والاتكال والكسل والانتظار غير حاكم عادل محب للوطن لن نتقدم ولن يفيدنا شئ من الفتات الذي يأتي عبر الدول والمنظمات.

اذا رائتم هذه الخيرات كما في الصور لا تفكروا تستثمروا فيها او ان تصدروها الي دولكم لانكم سوف تفشلون عندما يكون الحاكم فاشل ومنظومته لصوص وحاسدين يفشل المستثمر ويفقد ماله لان الجشع يضرب كل سماسرة الحكومة ووزرائها ومن تريدون ان يكون شريكا لكم لانه لن يمشي معكم بالقانون بل سوف يتجرجر ويبحث عن مصلحته الشخصية وبعد الاول سوف بطلع لك الثاني والثالث والرابع وووو حتي تجد انك انفقت كل ما تملك مع ناس حقنا وينو ؟ ولن تشحن لك شحنة واحدة من هذه الثمرات لذا تذهب للبهائم او تضربها اشعة الشمس وهكذا تهدر مليارات الدولارات سنويا بسبب الفساد والجشع والطمع وعدم انجاب ابن الحلال لهذا الوطن ليقوده حتي الآن فالساببون واللاحقون كلهم حاقدون وحاسدون وانانيون ولصوص.

ختاماااااااا ……
السودان الا السودان اولا السودان اولا

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. الشعب يقول يقول

    كفيت ووفيت ولكن هناك امر هو المعضله وسبب كل التدني وهو
    الضمير
    البلد اصبحت تحتاج للضمير
    راعي الطماطم يرفع اسعارة بحجة الدولار …الجزار يرفع سعر اللحم بحجة الدولار مع اننا من اكبر الدول في الثروه الحيوانيه
    صاحب المنزل يرفع الايجار الي 50 الضعف ويقول الدولار وووووووووووالخ مع انه الكل لا علاقة له بالدولار فقط الجشع وعدم الضمير
    لو كان هناك مسئول ومراقبه لما تدنت المعيشه فالوزير ينام في فلته ولديه مولد كهربائي ولا يشعر بمعاناة الشعب والمياه مقطوعه والخيز اصبح علي كيف المخابز بالتصنيف والشعب لا يعرف متي ينام ومتي يصحي خوفا من بكره وزيادة الاسعار
    الحل بكل صراحه هو حكومه تعرف معني الضمير ويتم اعدام كل تاجر او صاحب منصب او جزار او غيره يلعب بقوت الشعب عنها سيخاف البقيه ولن يتجراء احد بمغالات قوت الشعب
    هذا اقتراح طبق في دول كثيره لكن في السودان لا توجد حكومه للتطبيق فقط اسماء تولت السلطه وتتصارع فيما بينها
    كلن الله في عون الشعب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد