صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

لا تهملوا حديث التونسي !

29

رمية تماس

بابكر مختار

لا تهملوا حديث التونسي !

*نعم!
*لا تهملوا حديث مدرب الأفريقي!
*بل ضعوه علي طاولة البحث!
*والتشريح!
*والتحليل!
*نعم..حديث قوي ورد في الوسائط الاعلامية المختلفة لمدرب الأفريقي التونسي في أعقاب تأهل الهلال لمواجهة فريقه للصراع حول بطاقة الترشح للدور الأول لأبطال أفريقيا بملعب رادس في لقاء الذهاب وقد رحب التونسي بمنازلة الهلال وأكد احترامه لبطل السودان مؤكدا جاهزية فرقته لخطف بطاقة المجموعات هذا العام!
*نعم..المدرب التونسي من حقه أن يحلم ويقول ما يصب في مصلحة فرقته حتى ولو كان الحلم يجافي المنطق ولغة العقل خصوصا في ظل الظروف التي يعيشها افريقي تونس خلال الفترة الحالية وادت لتدخل جهات سيادية طالبت بحل بعض الاشكاليات العالقة والتي القت بظلالها على مستوى الفرقة التونسية علي صعيد المنافسة المحلية والنتائج غير المرضية لجمهور الفريق رغم عبور جيش رواندا والتأهل لهذه المرحلة من أبطال أندية أفريقيا!
*نعم…غير المنطقي أن يقول مدرب الأفريقي غير الذي قال في تصريحاته التي نتحدث عنها لان العامل المعنوي يمثل مرتكزا أساسيا لوضع رؤية عملية للمرور إلى دور الكبار الصغير عطفا على تعديلات الكاف لروزنامة منافساته بأن ينطلق دوري المجموعات في دور ال١٦ومن ثم انطلاقة دور الثمانية بنظام خروج المهزوم وهي التعديلات التي تم وضعها على النظام الأوروبي وبالتالى فان تصريحات التونسي جاءت متناسقة مع أهمية المرحلة وتتماشى مع قراءات أي مدرب بعمل لإعداد لاعبيه بشكل علمي رغم القناعة بأن لكل شيخ طريقته في التعاطي مع الظروف التي تسبق اية مباراة بغض النظر عن هوية الخصم القادم حيث نجد أن التونسي أراد الزعفوري المدير الفني لفريق الهلال تعامل برؤية رصينة مع المباراة وطالب منظومته الفنية واللاعبين بالعمل في صمت لأجل الموعد المنتظر!
*التونسي هشام الليلي اجتهد مبكرا في دخول اجواء المباراة الإفريقية ومنازلة الهلال متوعدا في سياق حديثه إلي إمكانية العبور من ملعب رادس وأن تكون زيارة الجوهرة بعد ذلك بمثابة رحلة سياحة واستجمام في إشارات واضحة لاستسهاله مهمة فرقته قبل النزول إلي أرضية ملعب رادس الأحد وهي الجزئية التي تستوجب التوقف عندها وتقليبها من كافة الزواية والعمل علي وضع ترياقها موضع التنفيذ واستباق اماني واحلام الليلي بعمل جاد لإيقاف تدفق أحلامه بشكل عملي وليس نظري!
*لا أحد يمكنه مصادرة أحلام الغير مهما كانت خيالية أو غير منطقية ولكن في ذات الوقت تبقى مثل هكذا أحلام دافعا لعمل كبير يمكن أن يقلب الطاولة علي رأس الليلي ولاعبيه في حضور جمهور النادي وفي أرضه خاصة إذا تعامل معها التونسي أراد الزعفوري بذكاء وعرف كيف يستفز ملكات رفاق بشة وبويا وبقية العقد الفريد قبل السفر الي الخضراء وقبل النزول إلي أرضية ملعب رادس الأحد..ونعود بإذن الله.
آخر الرميات
*الهلال قادر علي قلب الطاولة ووضع المدرب التونسي على سطح صفيح ساخن أمام جمهور الأفريقي!
*اللهم لك الأمر من قبل ومن بعد.
*وحسبنا الله ونعم الوكيل.
*تعالوا بكره!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد